الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر
آخر تحديث GMT 17:33:29
المغرب اليوم -

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ المغرب اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر، الأحد الماضي بعد أن قضى رحلة في مستشفى بجنيف في سويسرا قصد إجراء فحوص طبية وصفها بيان الرئاسة "بالفحوص الطبية الدورية"، ونزلت طائرة الرئيس على غير العادة في حماية أمنية مشددة في القاعدة العسكرية "بوفاريك"، لكن وصول بوتفليقة لم يمنع المحتجين من النزول إلى الشارع مجددا، معلنين من جديد رفض العهدة الخامسة لرجل مقبل على القبر، حيث كان الجميع يتوقع إعلان موت بوتفليقة الذي غادر المستشفى، بعد أن تأكد لطاقمها الطبي صعوبة الاحتفاظ بمريض داهمته الشيخوخة والمرض ولم يعد هناك فائدة ترجى من استشفائه من أمراض مزمنة أقعدته عن الحركة وشلت سمعه وبصره، ولم يعد يتأثر بما يدور من حوله.

وأكدت مصادر جزائرية أن سبب عودة الرئيس المقعد الأحد الماضي، يعود إلى تداعيات الدعوة القضائية التي رفعها أحد المواطنين الجزائريين الخميس الماضي لدى محكمة سويسرية يلتمس من خلالها وضع الرئيس بوتفليقة تحت الوصاية من أجل حمايته، حيث صرحت المحامية السويسرية ساسكيا ديتيشايم، رئيس قسم الحقوقيين في منظمة "محامون بلا حدود"، أنها هي من أمسكت ملف الملتمس الذي رفعه المواطن الجزائري لوضع بوتفليقة تحت الوصاية.

وقالت في تصريح للصحافة "إنها لم ترفع الالتماس باسم منظمة محامون بلا حدود، بل باسم موكلها"، وأضافت "الحالة الصحية "الهشة" للرئيس جعلته عرضة للاستغلال من جانب المحيطين به"، وهو التخوف الذي عبر عنه محللون جزائريون، ومعارضون ومتظاهرون في المسيرات، معتبرين أن بوتفليقة لا يتحرك ولا يسمع ولا يرى، فمن أين له أن يتقدم بترشيحه، ثم يقيل مدير حملته ويعين مديرا جديدا بينما هو في المستشفى؟! وتساءلت ذات المصادر عن الجهات التي تتلاعب برئيس تحول إلى جثة لا تذب فيها الحياة إلا من وراء الكواليس، فالخوف من قبول المحكمة السويسرية لملتمس الوصاية، سيجعل بوتفليقة تحت طائلة المنع من زيارة أقاربه وأعضاء حزبه، لذلك ارتأى "مسامر الميدة" في مؤسسة العسكر الجزائرية، أن ينقلوه على جناح السرع من جنيف للجزائر، حتى يفلت من ملتمس الوصاية الذي كان قاب قوسين أو أدنى من عنق بوتفليقة.

وتقول المصادر: "لذلك حاولوا تهريبه خوفا من أي ملاحقة قانونية في جنيف في حال قبول الملتمس الذي تقدم به مواطن جزائري عن طريق محامية سويسرية بشكل استعجالي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib