الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر
آخر تحديث GMT 14:55:58
المغرب اليوم -

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ المغرب اليوم

أعلنت الرئاسة الجزائرية عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر، الأحد الماضي بعد أن قضى رحلة في مستشفى بجنيف في سويسرا قصد إجراء فحوص طبية وصفها بيان الرئاسة "بالفحوص الطبية الدورية"، ونزلت طائرة الرئيس على غير العادة في حماية أمنية مشددة في القاعدة العسكرية "بوفاريك"، لكن وصول بوتفليقة لم يمنع المحتجين من النزول إلى الشارع مجددا، معلنين من جديد رفض العهدة الخامسة لرجل مقبل على القبر، حيث كان الجميع يتوقع إعلان موت بوتفليقة الذي غادر المستشفى، بعد أن تأكد لطاقمها الطبي صعوبة الاحتفاظ بمريض داهمته الشيخوخة والمرض ولم يعد هناك فائدة ترجى من استشفائه من أمراض مزمنة أقعدته عن الحركة وشلت سمعه وبصره، ولم يعد يتأثر بما يدور من حوله.

وأكدت مصادر جزائرية أن سبب عودة الرئيس المقعد الأحد الماضي، يعود إلى تداعيات الدعوة القضائية التي رفعها أحد المواطنين الجزائريين الخميس الماضي لدى محكمة سويسرية يلتمس من خلالها وضع الرئيس بوتفليقة تحت الوصاية من أجل حمايته، حيث صرحت المحامية السويسرية ساسكيا ديتيشايم، رئيس قسم الحقوقيين في منظمة "محامون بلا حدود"، أنها هي من أمسكت ملف الملتمس الذي رفعه المواطن الجزائري لوضع بوتفليقة تحت الوصاية.

وقالت في تصريح للصحافة "إنها لم ترفع الالتماس باسم منظمة محامون بلا حدود، بل باسم موكلها"، وأضافت "الحالة الصحية "الهشة" للرئيس جعلته عرضة للاستغلال من جانب المحيطين به"، وهو التخوف الذي عبر عنه محللون جزائريون، ومعارضون ومتظاهرون في المسيرات، معتبرين أن بوتفليقة لا يتحرك ولا يسمع ولا يرى، فمن أين له أن يتقدم بترشيحه، ثم يقيل مدير حملته ويعين مديرا جديدا بينما هو في المستشفى؟! وتساءلت ذات المصادر عن الجهات التي تتلاعب برئيس تحول إلى جثة لا تذب فيها الحياة إلا من وراء الكواليس، فالخوف من قبول المحكمة السويسرية لملتمس الوصاية، سيجعل بوتفليقة تحت طائلة المنع من زيارة أقاربه وأعضاء حزبه، لذلك ارتأى "مسامر الميدة" في مؤسسة العسكر الجزائرية، أن ينقلوه على جناح السرع من جنيف للجزائر، حتى يفلت من ملتمس الوصاية الذي كان قاب قوسين أو أدنى من عنق بوتفليقة.

وتقول المصادر: "لذلك حاولوا تهريبه خوفا من أي ملاحقة قانونية في جنيف في حال قبول الملتمس الذي تقدم به مواطن جزائري عن طريق محامية سويسرية بشكل استعجالي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر الأسباب الحقيقية وراء عودة عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib