المغرب وقطر يُعززان التعاون المشترك في مشاريع النهوض بالأسرة والمجتمع ‬
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المغرب وقطر يُعززان التعاون المشترك في مشاريع النهوض بالأسرة والمجتمع ‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وقطر يُعززان التعاون المشترك في مشاريع النهوض بالأسرة والمجتمع ‬

عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة
الرباط - كمال العلمي

عقدت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، جلسة عمل مع نظيرتها القطرية بمقر الوزارة بالرباط، اتفقتا خلالها على التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التضامن والأسرة، كما أشادتا بحسن العلاقات بين البلدين.وفي هذا الإطار قالت حيار: “نحن نتشارك مسؤوليات مماثلة وتحديات مشتركة، لهذا السبب نتطلع إلى العمل معا عن كثب لمواجهة هذه التحديات وإيجاد حلول مبتكرة تعود بالنفع على مواطنينا”، وتابعت: “المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، عرفت منعطفا تاريخيا منذ اعتماد دستور 2011 الذي كرّس لمجتمع يقوم على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان”.

وأردفت الوزيرة ذاتها: “اقترن ترسيخ الإنجازات الدستورية بالرغبة الملكية والسياسة الهادفة إلى الإنصاف والمساواة بين المرأة والرجل، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع الإصلاحية ذات الأبعاد الهيكلية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية”.وسردت المسؤولة الحكومية منجزات المغرب قائلة إن “البرنامج الحكومي 2021-2026 التزم من جهته بزيادة معدل نشاط الإناث إلى 30٪ بحلول عام 2026 بدلاً من 20٪ حاليا”، ناهيك عن أنه “تم تعزيز الإطار المؤسسي للمساواة من خلال إنشاء اللجنة الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة”.

وذكرت حيار بإعداد وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة الإستراتيجية الجديدة “جسر نحو تنمية اجتماعية شاملة مبتكرة ومستدامة”، والخطة الحكومية الثالثة للمساواة، ثم مشروع “أكاديمية التمكين”، التي “تهدف بشكل أساسي إلى الإدماج الاجتماعي والمستدام للنساء والفتيات، من خلال الاستقلال المعرفي، عن طريق تسهيل وصول النساء إلى التكوين أينما كن ومتى أردن، بغض النظر عن سنهن ومستوى تعليمهن”.

وسردت الوزيرة أيضا “مجموعة من البرامج الأخرى لفائدة الفئات التي تدخل ضمن اختصاص الوزارة، من قبيل الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين؛ ولكل منها سياسة عمومية منفصلة”، وزادت: “من هذا المنطلق نعمل حاليا، في إطار الأوراش الاجتماعية الوطنية، على وضع وتنفيذ سياسات عمومية اجتماعية مندمجة موجهة للأسر والأطفال، والشباب، وخاصة الشباب في وضعية هشة، وفق مقاربة تراعي بعد النوع الاجتماعي والمساواة”.من جانبها أشادت مريم بنت علي ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية، بالجهود المبذولة بالمغرب، قائلة إنها “جهود تاريخية ليست وليدة اللحظة”، ومشيدة بـ”الصداقة والأخوة التي تربط البلدين منذ زمن طويل”.

واستعرضت الوزيرة القطرية تجربة بلادها قائلة: “ننظر للأسرة ككيان من دونه لا يمكن أن تكون المجتمعات متكاثفة”، مؤكدة توفر بلادها على سبعة مراكز تضم مختلف الخبرات الضرورية في مجالات الأسرة والتضامن.أول المراكز التي ذكرتها الوزيرة هو مركز الإحسان لرعاية الأشخاص المسنين الذي يعارض فكرة الإيواء، ثم هناك مركز يعنى بالأطفال المتخلى عنهم، يحاول توفير أسر بديلة ووضع مجال تربوي، ومركز للأشخاص لذوي الإعاقة؛ ناهيك عن مركز الاستشارات العائلية المعني بالحالات الخاصة بالزواج وتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج.

كما قالت المسند إن هناك “برامج ومشاريع يمكن الاتفاق عليها” تروم النهوض بأوضاع الأسر والفئات الهشة، ذاكرة أن بلادها تشجع فكرة “الأسر المنتجة”، وتسعى إلى أن تصبح لها علاماتها العالمية، وسردت عددا من البرامج، منها “برنامج من الوطن للتمكين الاقتصادي للنساء”.وقالت المتحدثة ذاتها إن قطر تتوفر كذلك على مركز أمان لحماية المرأة والأطفال المعنفين، الذي يقوم بتنظيم دورات للمرأة والطفل، وتوفير إيواء لهم وحمايتهم وتوفير استشارات قانونية؛ ناهيك عن مركز لدعم الصحة السلوكية، يعنى بالسلوكيات السلبية التي يمكن أن تكون في المجتمع أو يتعرض لها الشباب، مثل الإدمان وغيره.

ومن ضمن المشاريع التي تتوفر عليها قطر وذكرتها الوزيرة “مشروع سنة أولى زواج لتدريب المقبلين على الزواج، الذي يوفر لهم تدريبا مكثفا وتوعية لإيصالهم إلى بر الأمان”.وتابعت المسند بأنه تم كذلك إطلاق حملة “اغرس قيمة”، موجهة الدعوة إلى المغرب للمشاركة فيها، وزادت موضحة: “هي طريقة وكيفية للاستثمار في أبنائنا وأسرنا، إذ يمكن الاتفاق على قيمة وكيفية تطبيقها على مستوى البلدين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استعراض "ملصقات توعية" يسدل الستار على حملة ضد زواج الأطفال في المغرب

حيار تكشف اغتصاب "طفلة تيفلت" فاجعة اجتماعية والوزارة تتابع الضحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وقطر يُعززان التعاون المشترك في مشاريع النهوض بالأسرة والمجتمع ‬ المغرب وقطر يُعززان التعاون المشترك في مشاريع النهوض بالأسرة والمجتمع ‬



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib