تخوف أميركي من نقل إيران تقنيات روسية
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تخوف أميركي من نقل إيران تقنيات روسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخوف أميركي من نقل إيران تقنيات روسية

جماعة الحوثيون
واشنطن - محمد صالح

شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية حدثين عسكريين يثيران الأسئلة.
الأول في اليمن، حيث أطلق الحوثيون مرتين خلال شهر ديسمبر عشرات المسيرات والصواريخ دفعة واحدة أو في أوقات متقاربة، حيث كان الهجوم الأكبر يوم 26 ديسمبر 2023. وقال بيان القيادة المركزية حينها إن القوات الأميركية تصدت لـ"12 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز هجومية برية في جنوب البحر الأحمر أطلقها الحوثيون على مدى الـ10 ساعات".

أما الحدث الثاني فكان في يوم 28 يناير حين شنّت ميليشيات موالية لإيران هجوماً مسيّراً على قاعدة للجيش الأميركي في الأردن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات.
في حين أوضح مسؤول في البنتاغون لـ"العربية.نت" أن القيادة المركزية ما زالت تحقق في ما حصل وليست هناك نتائج بعد.

 تكون هاتان العمليتان، الأولى في اليمن والثانية على الحدود الأردنية، خطيرتين جداً لكن فقط بالصدفة، حيث إن الحوثيين يتبعون مبدأ الكثافة في القصف لتخطّي الدفاعات عالية التقنية، كما يُحتمل أن تكون إصابة الثكنة الأميركية نتيجة خطأ من قبل إدارة الدفاعات.
لكن ما يجب أن يقلق الأميركيين وغيرهم أن تكون إيران نقلت تقنيات أو خططاً عسكرية روسية إلى الميليشيات التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط، وهذا بحدّ ذاته تطور خطير.

فالقصف المكثّف بإرسال المسيرات لتضليل الرادارات، ثم القصف بصاروخ موجّه هو خطة روسية اتبعها الجيش الروسي عشرات المرات لقصف المدن والبنى التحتية الأوكرانية منذ العام 2022.
كما أن وصول مسيرة أو صاروخ موجّه إلى ثكنة أميركية حصينة، يستطيع أن يكون تطويراً لتقنيات الطيران المسير أو الصواريخ الموجّهة بتقنيات روسية.

وكانت العلاقات العسكرية الإيرانية الروسية ألقت بثقلها على الأميركيين عندما أعلنت طهران أنها ستزوّد روسيا بالمسيرات وأنواع أخرى من الصواريخ والذخيرة التي استعملتها لاحقا القوات الروسية في الحرب الأوكرانية.
وقد مضى على هذا الاتفاق أكثر من عام، واستفادت روسيا منه بالفعل إلى حد كبير. فترسانتها من المسيرات والصواريخ كانت تنخفض بشكل متسارع، فاستعانت عشرات المرات بالمسيرات الإيرانية لقصف كييف ومدن أوكرانية أخرى فضلا عن البنية التحتية.
كما عمدت القوات الروسية إلى إرسال العشرات من المسيرات لتضليل الرادارات الأوكرانية، وتتبعتها بصواريخ أكثر دقة وأكثر تكلفة.
في حين اعتبر الأميركيون أن مساعدة إيران لروسيا بالذخيرة أمر خطير على مسار الحرب في أوكرانيا.
لكن الولايات المتحدة اعتبرت أيضاً أن استفادة طهران من موسكو في مجال الأسلحة هو أمر بذات الخطورة، وله تداعيات على أمن دول الشرق الأوسط، خصوصاً أن السلطات الإيرانية ستتمكن من الاستفادة من بعض التقنيات الروسية لتطوير ترسانتها، وربما تعطي هذه التقنيات والتكنولوجيا للميلييشيات التابعة لها في الشرق الأوسط، أكانت في العراق أو سوريا أو في لبنان واليمن.

إلا أن مسؤولاً في البنتاغون تحدث إلى "العربية.نت" أكد أن بلاده "لم تلحظ حتى الآن أية تغييرات ملموسة في الترسانة الإيرانية".
كما أردف قائلا "نستطيع القول إن هذه العلاقة معلنة، وتشمل تبادل الاستخبارات والذخائر بين الإيرانيين والروس"، لكنه لم يتمكّن من الجزم إن كانت طهران استفادت بشكل مباشر من الخبرات والأسلحة الروسية.إلا أن الأميركيين لم ينفوا الأمر بشكل قاطع، بل أوضحوا أنهم تمكنوا خلال الأشهر الماضية من وضع اليد على الكثير من المسيرات والصواريخ التي أطلقها الحوثيون وعناصر الميليشيات الموالية لإيران، التي استطاعت المختبرات الأميركية تعقّب مصادر تصنيعها وتتوصل إلى خلاصة مفادها أنها إيرانية، أو أن فيها قطعا اشتراها الإيرانيون من السوق الدولية، بما في ذلك الأسواق المفتوحة والمتاجر في أوروبا أو الصين أو كوريا الجنوبية.
لكن ليس هناك ما يشي حتى الآن بأن الإيرانيين حصلوا على تقنيات روسية، أو قطع روسية ووضعوها في المسيرات والصواريخ، ثم أعطوها للميليشيات.

حتى إن تقرير الاستخبارات العسكرية الأميركية عن علاقة الإيرانيين بالحوثيين والتفاصيل الكثيرة التي أوردها عن الصواريخ والمسيرات لم يشر إلى أية تقنيات روسية جديدة أو مستجدة.
من جهته، أوضح جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط أن "موسكو تبني مصنعاً في روسيا لإنتاج المسيرات الإيرانية بأعداد كبيرة،" قائلاً "يجب أن نتوقع تحسين المهندسين الروس لهذه المسيرات".
كما أضاف "سيكون من الغباء ألا نتوقّع عودة هذه المسيرات إلى إيران ثم نشرها في المنطقة على يد الميليشيات".
إلى ذلك، يوجد وجه إضافي للتعاون الروسي الإيراني على مستوى التسليح، ويتجسد في عمل الحرس الثوري الإيراني مع قاعدة حميميم في سوريا، ومن ضمنه "تعزيز الدعم لحماية البنية التحتية للحرس وكافة التشكيلات المنضوية تحت قيادة العمليات الإقليمية لفيلق القدس في سوريا من قبل الجانب الروسي"، بحسب تصريحات بسام بربندي الدبلوماسي السوري السابق. وأضاف بربندي للعربية.نت "إن قيادة فيلق القدس طلبت تفعيل منظومة الدفاع الجوي S400 الموجودة في سوريا تحت إشراف روسي كامل لحماية عناصرها ومقراتها المنتشرة في البلاد".
في حين نبه جوناثان لورد إلى ضرورة "أن يعمل الشركاء في الشرق الأوسط مع واشنطن ومع بعضهم بعضاً لتبادل المعلومات والقدرات".
وختم مشدداً على أن "منافسي أميركا يعملون معاً لتهديد النظام الدولي، لذا عليها وعلى حلفائها العمل معاً لمواجهة هذا التهديد المشترك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه سفينة أميركية وبريطانيا ستنتظر وترى قبل شن ضربات جديدة ضدهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف أميركي من نقل إيران تقنيات روسية تخوف أميركي من نقل إيران تقنيات روسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib