التجربة العسكرية المغربية تُواكب الدول الإفريقية التي ترغب في تحديث جيوشها
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

التجربة العسكرية المغربية تُواكب الدول الإفريقية التي ترغب في تحديث جيوشها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجربة العسكرية المغربية تُواكب الدول الإفريقية التي ترغب في تحديث جيوشها

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تفاعلا مع سؤال حول سر وجود شركة أمنية أمريكية في بلاده، قال ألبيرت يالوكي موكبيم، المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة بانكي، إن الدولة تسعى إلى تنويع شركائها وعلاقاتها مع العديد من الدول، مشيرا إلى أن “الرهان الأساسي في الوقت الحالي هو إعادة بناء جيش إفريقيا الوسطى. وفي إطار هذه العملية، فإننا نعتمد على شركاء لبلادنا، من بينهم المغرب وروسيا، الذين يساعدونا على تكوين جنودنا”، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

المصادر ذاتها نقلت عن المتحدث باسم الرئاسة في هذه الدولة الإفريقية قوله إن “الرئيس فوستان أرشانج تواديرا طالما أكد أن أيادينا مفتوحة للعمل مع كل من يمكن أن يساعدنا في هذا الإطار، ومع كل من سيمكننا من تقوية جيشنا”، فيما فسر خبراء استراتيجيون سر جاذبية النموذج العسكري المغربي على الصعيد القاري واستعانة عدد من الدول بالخبرات المغربية في هذا الصدد، بمجموعة من العوامل والأسباب ذات الطبيعية النظرية والميدانية.
تكوين ونجاح ميداني

في استعراض لأبرز هذه العوامل، قال محمد شقير، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن “المغرب لا يقدم تجربته الأمنية والعسكرية للدول الإفريقية فقط، وإنما أيضا لبعض الدول العربية والخليجية، خاصة قطر والإمارات، وغيرها”، مسجلا أنه “قبل الحديث عن استفادة دول القارة السمراء، خاصة دول منطقة الساحل والصحراء، من التجربة العسكرية المغربية، تنبغي الإشارة أولا إلى أن العديد من النخب العسكرية لهذه الدول تخرجت وتكونت في الأكاديميات العسكرية المغربية”.

تفاعلا مع سؤال حول سر وجود شركة أمنية أمريكية في بلاده، قال ألبيرت يالوكي موكبيم، المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة بانكي، إن الدولة تسعى إلى تنويع شركائها وعلاقاتها مع العديد من الدول، مشيرا إلى أن “الرهان الأساسي في الوقت الحالي هو إعادة بناء جيش إفريقيا الوسطى. وفي إطار هذه العملية، فإننا نعتمد على شركاء لبلادنا، من بينهم المغرب وروسيا، الذين يساعدونا على تكوين جنودنا”، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

المصادر ذاتها نقلت عن المتحدث باسم الرئاسة في هذه الدولة الإفريقية قوله إن “الرئيس فوستان أرشانج تواديرا طالما أكد أن أيادينا مفتوحة للعمل مع كل من يمكن أن يساعدنا في هذا الإطار، ومع كل من سيمكننا من تقوية جيشنا”، فيما فسر خبراء استراتيجيون سر جاذبية النموذج العسكري المغربي على الصعيد القاري واستعانة عدد من الدول بالخبرات المغربية في هذا الصدد، بمجموعة من العوامل والأسباب ذات الطبيعية النظرية والميدانية.
تكوين ونجاح ميداني

في استعراض لأبرز هذه العوامل، قال محمد شقير، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن “المغرب لا يقدم تجربته الأمنية والعسكرية للدول الإفريقية فقط، وإنما أيضا لبعض الدول العربية والخليجية، خاصة قطر والإمارات، وغيرها”، مسجلا أنه “قبل الحديث عن استفادة دول القارة السمراء، خاصة دول منطقة الساحل والصحراء، من التجربة العسكرية المغربية، تنبغي الإشارة أولا إلى أن العديد من النخب العسكرية لهذه الدول تخرجت وتكونت في الأكاديميات العسكرية المغربية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “النموذج العسكري المغربي يتميز بسمعة عالمية، خاصة على المستوى الإقليمي والقاري، وهو ما يعزز من جاذبيته ويفسر هرولة الدول الإفريقية إلى الاستفادة منه ومن تراكماتها المعرفية والميدانية”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “طبيعة هذه الدول ذات المناخ الصحراوي ثم التجربة العسكرية المغربية وتمرس عناصر الجيش المغربي على العمل في مثل هذه الظروف، كلها عوامل تفسر هي الأخرى توجه هذه البلدان إلى الاستعانة بتجربة القوات المسلحة الملكية التي خاضت حروبا في مثل هذه الظروف وتمكنت من حسمها وتحييد الأخطار المرتبطة بها”.

في هذا الصدد، أشار الباحث في الشؤون الاستراتيجية إلى أن “نجاح الجيش المغربي في تحييد الخطر الذي كانت تمثله جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من الجزائر على الأراضي المغربية، عزز هو الآخر من جاذبية النموذج الأمني والعسكري المغربي في التعاطي مع مثل هذه الأخطار بالنسبة لعدد من الدول الإفريقية التي تعاني بدورها من تمدد التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة”.

وخلص إلى أن “الرباط ووعيا منها بأهمية تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تعرفها المنطقة، فإنها لا تتردد في تقديم إعانات ومساعدات لهذه الدول، سواء بشكل مجاني أو في إطار اتفاقيات للتعاون، أضف إلى ذلك أن السياسة الخارجية المغربية تركز دائما على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، عكس بعض القوى الإقليمية الأخرى، وهذا عامل مساعد آخر يفسر سر الإقبال على استلهام النموذج الأمني والعسكري المغربي”.
استراتيجية ومسؤولية

أوضح محمد عصام العروسي، مدير مركز “منظورات للدراسات الجيو-سياسية والاستراتيجية”، أن “مواكبة المغرب لعدد من الدول الإفريقية، على غرار جمهورية إفريقيا الوسطى، في تدريب الجنود وتحديث المؤسسات العسكرية لهذه البلدان، أمر واقع، خاصة وأن المؤسسة العسكرية المغربية وتحت التعليمات الملكية رسخت علاقاتها مع دول القارة ودخلت في شراكات مع عدد منها في هذا الجانب إن على مستوى اقتناء العتاد الحربي أو على مستوى التكوين والتدريب”.

في هذا الصدد، سجل العروسي أن “الأطر العسكرية المغربية أطر كفؤة ومتمرسة على الصعيدين الإفريقي والعربي، حيث خضعت الكوادر العسكرية المغربية بمختلف رتبها وتخصصاتها، البرية منها والجوية والبحرية، لتدريبات مكثفة في الخارج في إطار الشراكات مع عدد من القوى العسكرية في العالم، وأيضا في إطار المناورات التي يجريها المغرب بشكل سنوي مع عدد منها، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، إضافة إلى المشاركة الفاعلة للقوات المسلحة الملكية في بعثات حفظ السلام في العديد من مناطق النزاع في العالم”.

وخلص مدير مركز “منظورات للدراسات الجيو-سياسية والاستراتيجية” إلى أن “إفريقيا الوسطى تريد التخلص من الإرث الفرنسي والهيمنة الفرنسية. وبالتالي، فإن دخول المغرب إلى هذا البلد من بوابة التعاون العسكري يعزز أيضا فرص التنمية فيه ويعكس تحمل المملكة لمسؤولياتها في ما يخص ضمان الأمن الإقليمي والقاري ومواجهة التهديدات الأمنية التي تعرفها القارة الإفريقية”، مسجلا أن “الجيش المغربي لعب أدوارا مهمة في استتباب الأمن ومواكبة عدد من الدول في تحديث جيوشها، على غرار كوت ديفوار ومالي والغابون وغيرها”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

وفد عسكري مغربي يُجري مُباحثات مع مسؤولين عسكريين قطريين

لافروف يؤكد أن الولايات المتحدة تدعم الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجربة العسكرية المغربية تُواكب الدول الإفريقية التي ترغب في تحديث جيوشها التجربة العسكرية المغربية تُواكب الدول الإفريقية التي ترغب في تحديث جيوشها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib