حزب الحركة الشعبية ينتقد عجز الحكومة المغربية عن معالجة الأوضاع الصعبة
آخر تحديث GMT 22:48:35
المغرب اليوم -

حزب الحركة الشعبية ينتقد "عجز الحكومة المغربية" عن معالجة الأوضاع الصعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الحركة الشعبية ينتقد

عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية
الرباط - كمال العلمي

قال حزب الحركة الشعبية، إن سقف المبادرة الحكومية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة يبقى جد محدودٍ ويكرس العجز البنيوي والوظيفي للحكومة في إنتاج الحلول وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.وعلاقة بحلول عيد الأضحى، عبر المكتب السياسي، عقب اجتماع له، الثلاثاء، عن استغرابه من الممانعة غير المفهومة وغير المبررة للحكومة في رفض التدخل لدعم الكساب المغربي وإقرار دعم مباشر للأسر، خاصة المعوزة، على شاكلة التجربة النموذجية خلال أزمة كورونا، في مقابل لجوئها إلى دعم استيراد الأغنام، والتي تظل خطوة لن تنعكس على أسعار الأضاحي، مثل قرارها بدعم استيراد الأبقار رغم إخلالها بالعائدات الجمركية ومداخيل الضريبة على القيمة المضافة في مجال اللحوم الحمراء دون أثر إيجابي ملموس على الأسعار ولا على جيوب المواطنين والأسر .

وتساءل الحزب عن الجدوى من مواصلة نفس الخيارات التي أثبتت عدم نجاعتها مثل الدعم المباشر في مجال النقل المهني وفي قطاع السياحة في مقابل رفضها تقديم أي دعم مباشر للمواطنين الذين يواجهون تداعيات الغلاء في مختلف الأسعار والسلع والخدمات.

وفي سياق متابعته مخلفات الجفاف وندرة الماء وتبعات الكوارث الطبيعية في بعض المناطق، كما حصل مؤخرا ببعض الأقاليم بجهة مكناس فاس، تطلع الحزب إلى أن تبادر الحكومة إلى تفعيل صندوق التعويض عن مخلفات الكوارث الطبيعية المجمد، وبلورة سياسة عمومية ناجعة في مجال إدارة وتدبير المخاطر، وكذا الكشف عن وظيفة التأمين الفلاحي الذي قال الحزب إنه لا أثر ولا حضور له في ظل هذه الأزمات المتوالية التي يعاني منها الفلاح والكساب وساكنة المناطق القروية والجبلية على مدى موسمين فلاحيين.

وطالب الحزب في هذا الصدد، باعتماد مقاربة إيجابية في تدبير المديونية الفلاحية وفق مقاربة مجالية واجتماعية لتخفيف العبء عن الفلاح الصغير والمتوسط.وعلاقة بموضوع الحقوق والحريات، جدد حزب السنبلة دعوته للحكومة إلى مقاربة الملفات الحقوقية وذات الصلة بالحريات بعيدا عن ما وصفه بـ”منطق الأغلبية والمعارضة وخارج الحسابات السياسوية الضيقة”.

وقال الحزب في بيان مكتبه السياسي، إنه وهو يتابع مجموعة من المؤشرات السلبية في مقاربة الحكومة لمجموعة من القضايا والملفات ذات الصلة بالحقوق والحريات من قبيل الجدل القائم حول مستقبل المجلس الوطني للصحافة، والنقاش الموجه لتعديل مدونة الأسرة والقانون الجنائي، دون الكشف عن مشروع أو مسودة،  ينبه الحكومة إلى تفادي حس الغرور الانتخابوي ومنطق الاستقواء العددي في مقاربة ملفات ذات حساسية سياسية ومجتمعية تهم المجتمع بأكمله، معتبرا أن الإطار الطبيعي لتفادي الاحتقان والانقسام الذي تزرع بعض التصريحات الحكومية بذوره، هو فتح حوار وطني شامل مؤطر بقواعد الدستور وبالمصلحة العليا للوطن، وبقيم تمغربيت القائمة على الوسطية والاعتدال المنفتحة دوما على رهانات الحداثة المشروعة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المغربي يقُود وفداً لزيارة البرلمان الأوروبي

حزب الحركة الشعبية تقترح تدابير وإصلاحات لصيانة القدرة الشرائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الحركة الشعبية ينتقد عجز الحكومة المغربية عن معالجة الأوضاع الصعبة حزب الحركة الشعبية ينتقد عجز الحكومة المغربية عن معالجة الأوضاع الصعبة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

صور ماريا كاري بالحجاب وصدر مكشوف تشعل مواقع التواصل

GMT 10:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 07:38 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أحدث موضة للتسريحات باستخدام دبابيس الشعر

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

GMT 18:55 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أهم الفنانات الغير ناشطات على وسائل "التواصل الاجتماعي"

GMT 02:48 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بعطلة ساحرة في جزيرة ديزني الجديدة "أوقيانوسيا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib