ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية
آخر تحديث GMT 10:09:57
المغرب اليوم -

ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

باشر ملاحظو الانتخابات المقبلة اشتغالهم في دوائر عديدة، لمعاينة الأجواء العامة المصاحبة للاقتراع المرتقب في الثامن من شتنبر، والبداية كانت مع التجمعات الخطابية والتصريحات الإعلامية.

ويولي الملاحظون أهمية أساسية في الوقت الراهن للتجمعات الخطابية والتصريحات، في أفق ضبط كافة التفاصيل الأخرى بمرور أيام الحملة الانتخابية، المنطلقة قبل أيام.

وتُعتبر آلية الملاحظة من الآليات الأساسية لإضفاء الشفافية على العملية الانتخابية، عبر تتبُّعها ميدانيا من طرف المراقبين المحليين والدوليين، وتجميع معطيات حولها بتجرد، يتم بناء عليها رفع تقارير إلى الجهات المختصة.

ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها هسبريس فقد انضافت مضامين وسائل الإعلام وبعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي إلى اشتغالات الملاحظين هذه السنة، لخصوصية الحملة الانتخابية.

وبخصوص الملاحظين الدوليين، بدأ ممثلو منظمات دولية التقاطر على المغرب، دون أن يكتمل العدد النهائي للموافق عليهم؛ فيما أكدت مصادر غياب منظمتي “أمنستي” و”هيومن رايتس ووتش”، لكونهما لم تقدما طلبات الملاحظة.

وقال كمال الحبيب، منسّق النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، إن الملاحظين تواجههم صعوبات كبيرة مرتبطة بجائحة كورونا، وهذا ما جعل العديد من الملاحظين الدوليين يتخلفون عن تقديم الطلبات الرسمية.

وأضاف الحبيب، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الملاحظين دونوا العديد من المعطيات، لكن خروجها لن يكون سوى في موعدها العادي، بعد انتهاء كافة عمليات الانتخابات.

وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن احترام التدابير الاحترازية نقطة أساسية كذلك ضمن المعطيات التي يتابعها الملاحظون، فضلا عن حضور النساء والشباب ضمن الحملة، واحترام حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

كما أورد كمال الحبيب أن الملاحظين هم من يختارون الدوائر، ولا وجود لأي تعليمات تفيد بمتابعة مناطق بعينها، مؤكدا أن للملاحظين المحليين تنسيق مع الدوليين.

ويُعتبر المغرب من الدول القلائل التي أطرت ملاحظة العملية الانتخابية بمقتضيات دستورية، إذ جاء في الفصل الحادي عشر من دستور المملكة أن شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات يحددها القانون، طبقا للمعايير المتعارف عليها دوليا.

وتتمثل مهمة اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تخويل الملاحظة لبعض الجمعيات، أو بعض المؤسسات والهيئات الأجنبية، لمتابعة سير العملية الانتخابية. كما يتولى المجلس الوطني لحقوق الإنسان مهمة التكوين.

قد يهمك ايضا

مهاجرون مغاربة يصلون إلى "لانثاروتي" الإسبانية

مرض سفير المملكة يهدد عشرات المغاربة في الصين بالسجن والترحيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 02:49 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ساو باولو البرازيلي يودع الحارس الأسطورة روجيريو سيني

GMT 14:13 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

الأمير سليم يعلن خطبته على حبيبة مهند السابقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib