فشل الحوار القطاعي وتصاعد الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية الوطنية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فشل الحوار القطاعي وتصاعد الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية الوطنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فشل الحوار القطاعي وتصاعد الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية الوطنية

سعيد أمزازي وزير التربية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال سعيد أمزازي وزير التربية في جواب على سؤال  لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حول "فشل الحوار الاجتماعي وتصاعد الإحتجاجات "؛  قال إنه سبق له  استعراض في جلسة يوم 19 أبريل 2021، أيْ منذُ شهر ونصف تقريبا، الخطوطَ العامّة التي اعتمدتها الوزارة في تدبير الحوار الاجتماعي وطبيعة العلاقة التي تربطنا بالشّركاء الاجتماعيين؛ والطريقة التي نتّبعُها مركزيا، جهويا وإقليميّا لمعالجة الملفات ذات الصلة بمجال الموارد البشرية.

وهي المعالجة التي تتمّ ضمن آلية مشتركة، وفي لجانٍ مختصة تضمّ في عضويتها مسؤولين مُمثلين عن الإدارة، ومسؤولين نقابيين من مُستوى وطني، جهوي   وإقليمي.

وأضاف الوزير  ، أن  رئيس الحكومة، ومنذُ أقلّ من أسبوع فقط، استعرضض أمام مجلس المستشارين، ضِمن الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، ما قامت به الحكومة في مجال الحوار الاجتماعي وتدابير احتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا في المغرب،  قد أفاضَ في الحديث عن المنجزات التي تحقّقت داخل قطاع التربية الوطنية، والتي سمحت، ابتداءً من الفصل الأول من  يناير 2018،  من حلّ عددٍ من الملفات  المطلبية التي كانت جامدةً منذ سنوات، والتي جعلت فئاتٍ عريضةً من نساء و رجال التعليم، و عددُهم 45 ألف موظفا، يستفيدُون  من ثمراتِ الحوار الاجتماعي داخل هذا القطاع؛

ماذا يعني هذا؟ يجيب أمزازي قائلا "  يعني ببساطة أنّ الحوار الاجتماعي الذي تصفُونه في سؤالكم بأنه جامدٌ، وفاشل.... نراهُ نحنُ، في الحكومة والوزارة، على حدٍّ سواء، أنه حوارٌ ناجعٌ  ومُثمرٌ، ويَمنحَ للموظفينَ العاملينَ في قطاع التربية الوطنية أفقًا جديدًا لتحسين وضعيتهم الإدارية والمالية"..

وأكبرُ دليلٍ - يتابع وزير التربية- على ذلك النجاحُ هو حلّ 7 ملفات من بين 11 ملفا كان مطروحا على مائدة هذا الحوار، وفي مقدّمتها:

ملفّ الأطر المرتبة في الدرجة 3 (السلم 9)؛

ملفّ الأطر التي تمّ توظيفها الأول في السلمين 7 و8، فيما ينتظرُ في القادم من الأيام أن يجدَ ملفُّ أطر الإدارة التربوية طريقه للحلّ.  وهو الملف الذي سبق لي أنْ أعطيتُ وعدًا بالطيّ النهائي له، من منطلق إيماني الراسخ بأن إحداث إطار خاصٍّ به هو الكفيل بتعزيز أدوار القيادة التربوية بمؤسسات التربية والتكوين والارتقاء بأدوارها الاستراتيجية، خِدمة لإنجاحِ الإصلاحات الجارية لمنظومة التربية والتكوين.

كما نبه أمزازي في هذا الصدد، إلا أن انتظاميةُ الحوارِ واسْتمراريتَه لا تقعُ على عاتقِ الوزارة فقط، بل هيَ مسؤوليةٌ مُشتركة. ويُمكنُ لي أنْ أقولَ إنّ الحوارَ الاجتماعي كالطائِر لا يُمكنُه أن يُحلّقَ بجناحٍ واحد، بل يحتاجُ إلى جناحين.

وفي رد مبطن له على النقابات المنتقدة له ولتدبيره للقطاع ، والتي لم يستدعها  الوزير للحوار  مجددا وهي نقابة التعليم كدش والجامعة الوطنية للتعليم توجه ديمقراطي ، قال أمزازي "  بالنسبة لنا في الوزارة، ما فتِئنا نُعبّرُ عن اسْتعدادنا للحوار والتفاوض مع شركائنا الاجتماعيين. لكن بعضَ مكوّناتِ هذا الشريك، ربما لا تتمثّل هذه القاعدة، لذلك، عِشنا بعضَ اللحظات التي توَقّفَ فيها الحوارُ الاجتماعي القطاعي.

وقد كان ذلك إشارةً منّا لعدم القَبول بازدواجية الخِطاب، الذي تَنهجُهُ بعضُ النقابات التعليمية، التي تريدُ حوارا تحت الضّغط، وتحت وقع الإحتجاجات والتوقّفِ الجماعي عن العمل. وهو الأمرُ الذي لا يُمكنُ أن نقبل به"

واضاف المسؤول الحكومي " إن احترامَ الواجب المهني وتقديرَ مصلحةِ التلميذ وحقّه في التّمدرس يظل أسمى غاية، نَعملُ جميعًا من أجلها ولا يمكنُ في رأيي، أنْ نجلس إلى طاولة حوار، قبل أنْ نتوافقَ جميعًا على رفضِ كلّ ما يُهدّدُ الحقَّ في التمدرُس، ويُعرضُ الزمن المدرسي للعبث والهدر."

وعرج الوزير  على  استقباله في الآونة الأخيرة، أواخر شهر أبريل ومطلع شهر ماي بعضَ الكتّاب العامّين للنقابات التعليمية ذات التمثيلية في قطاع التربية الوطنية، وهيَ خُطوةٌ تؤكّد بالملوس أنّ الحوارُ الاجتماعي داخل قطاع التربية الوطنية متواصل.

حيث أسفرتْ هذه اللقاءات عن دينامية جديدة من شأنها أنْ تعزّزَ ثقافةَ الحوار الراسخة والمتجذرة، والتي تجعلُ قطاع التربية الوطنية من القطاعات الحكومية ذات الرصيد التاريخي الهام في مجال توطين الحوار الاجتماعي ومأسسته.

حيث جدّد الوزير  في هذه اللقاءات، الاستعداد الدائم للوزارة للتفاعل الإيجابي مع كافة المبادرات الرامية إلى تطوير النقاش حول الملفات المطلبية التي مازالت مطروحة على طاولة الحوار.

حيث عكست هذه اللقاءاتُ الرغبةَ المشتركة في تعزيز ثقافة الحوار وتقويته على المستوى الأفقي والعمودي، وهو ما يعدُ، في نظري، بحل باقي الملفات المطلبية التي لازلت تستلزم مواصلة وتعميق الحوار داخل هذا القطاع الاستراتيجي والحيويّ.

وأكد الوزير أن توقف  جلسات هذا الحوار مؤخرا ، كان  بسبب انخراط الوزارة والنقابات التعليمية في أجواء التحضير لعملية انتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء إزاء موظفي وزارة التربية الوطنية، والتي تقرّر تنظيمها يوم الأربعاء 16 يونيو 2021، وهي الانتخابات التي نراهنُ عليها جميعا في أنْ تشكّل لحظة ديمقراطية تعزز الاختيار الحرّ والنزيه لموظفي القطاع لممثليهم في اللجان المذكورة

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القضاء الاسباني يقرر الإبقاء على جلاد البوليساريو إلى حين التحقق من جرائمه

ضحايا ابراهيم غالي يشددون علي محاسبتة في المغرب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل الحوار القطاعي وتصاعد الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية الوطنية فشل الحوار القطاعي وتصاعد الحركات الاحتجاجية في قطاع التربية الوطنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib