الرباط - المغرب اليوم
لفظت مياه البحر الأبيض المتوسط صوب شاطئ "سيدي وساي"، غرب اشتوكة آيت باها، جثة فتى قضى غرقا قبل نحو أسبوع، وتحديدا في شاطئ الدويرة، التابع للجماعة الترابية إنشادن.
الضحية، وهو تلميذ كان يُتابع قيد حياته دراسته في السنة الثانية إعدادي، في الثانوية الإعدادية "سيدي خليل"، بجماعة آيت ميلك، ويتحدّر من دوار "مكتار" بالجماعة الترابية سيدي عبد الله البوشواري، كان قد قصد شاطئ الدويرة بمحض إرادته، بعد أن تغيب عن الدراسة، وهي التي كانت مستمرة بقسمه بشكل عاد يوم اختفائه، وفق شهود عيان.
وأوردت مصادر هسبريس أنه جرى ترويج مجموعة من المغالطات إثر اختفاء التلميذ (س - هـ)، ذهبت إلى زعم "إرغام تلاميذ المؤسسات التعليمية على الحضور بمنطقة الدويرة، التي شهدت تفقد العاهل المغربي أشغال تشييد محطة تحلية مياه البحر وإطلاق عدد من البرامج والمشاريع".
وفي السياق ذاته، كشفت المصادر ذاتها أن "التلميذ تغيب عن القسم يوم الخميس 13 فبراير"، وأن "الدراسة كانت مستمرة بشكل عاد في المؤسسة عامة وبالقسم الذي يدرس به التلميذ المختفي على الخصوص"، مضيفة أن "تلاميذ المستوى الأول والثاني إعدادي لم يكونوا معنيين بمبادرة جمعية الآباء الرامية إلى تأطير التلاميذ الذين أبدوا رغبتهم طواعية في الذهاب إلى منطقة الدويرة، وذلك لصغر سنهم؛ في حين مرت العملية التي شارك فيها تلاميذ المستويات الأعلى في ظروف حسنة".
وتم نقل جثة التلميذ، الذي يبلغ عمره 14 سنة، إلى مستودع الجثامين بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما أصدرت النيابة العامة تعليمات لتشريحها من أجل استيفاء متطلبات البحث القضائي.
قد يهمك أيضا" :
الدرك الملكي يوقف "أخطر المجرمين" بورزازات
أنباء عن زيارة ملك المغرب لكل من السعودية ومصر في آذار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر