الرباط- المغرب اليوم
يسود احتقان كبير وسط الجالية المغربية المقيمة بكل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، بسبب إدراج هذه البلدان ضمن “اللائحة ب”، التي يُشترط على القادمين منها الخضوع للحجر الصحي لمدة عشرة أيام في حال عدم استكمال حقنات التلقيح، وذلك على بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى.
وأعلنت اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد-19″، مساء الأحد، عن تحديث جديد يهمّ البلدان الجديدة التي أضيفت إلى اللائحة “ب”، نظرا إلى التطورات المتسارعة للسلالات الفيروسية المتحورة بالعالم، في ظل الارتفاع التدريجي لحالات الإصابة بالمملكة المغربية.
وأعرب عدد من مغاربة إسبانيا وفرنسا،، عن غضبهم بشأن القرار الأخير المتخذة من قبل السلطات العمومية، لافتين إلى أن بعضهم حجزوا تذكرة السفر يوم الأربعاء من أجل قضاء العيد مع الأهل والأقارب.
وانتقد أفراد من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وفرنسا “العشوائية” التي تسمُ تدبير القرارات المتخذة، مؤكدين “ضعف” العملية التواصلية مع مغاربة العالم قبل إعلان تلك التدابير الطارئة، علماً أن الملك محمدا السادس سهر على تخفيض أسعار تذاكر السفر خصيصا للجالية حتى تتمكن من قضاء عيد الأضحى مع أسرها، بتعبيرهم.
ودعا أحد المهاجرين القاطنين بإسبانيا، حسب إفادة أدلى بها لهسبريس، اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد-19” إلى إرساء سياسة تواصلية فعّالة من شأنها تفادي إصدار “البلاغات الليلية”، مشدداً على أهمية منح المعنيين مهلة زمنية محددة قصد تدارك الأوضاع المستعجلة.
وحذّر المتحدث عينه من مساهمة تلك القرارات الطارئة في تنفير الجالية المغربية المقيمة بالمهجر من القدوم إلى أرض الوطن، خاصة في ظل الظروف الوبائية الحالية، حيث يتخوف الكثيرون من غلق الحدود الجوية بشكل مفاجئ بعد نهاية فصل الصيف.
وقُسّمت اللائحة “ب” إلى فئتين: الفئة الأولى تتضمن حاملي الشهادة التي تثبت تلقيح الشخص بأحد اللقاحات المقبولة في المغرب، وهؤلاء سيكونون معفيين من الحجر الصحي، والفئة الثانية تشمل الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا بعد جرعات التلقيح، والذين سيكون عليهم الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقتهم، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات، مع إجراء اختبار PCR في اليوم التاسع.
يسود احتقان كبير وسط الجالية المغربية المقيمة بكل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، بسبب إدراج هذه البلدان ضمن “اللائحة ب”، التي يُشترط على القادمين منها الخضوع للحجر الصحي لمدة عشرة أيام في حال عدم استكمال حقنات التلقيح، وذلك على بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى.
وأعلنت اللجنة الوزارية لتتبع “كوفيد-19″، مساء الأحد، عن تحديث جديد يهمّ البلدان الجديدة التي أضيفت إلى اللائحة “ب”، نظرا إلى التطورات المتسارعة للسلالات الفيروسية المتحورة بالعالم، في ظل الارتفاع التدريجي لحالات الإصابة بالمملكة المغربية.
وأعرب عدد من مغاربة إسبانيا وفرنسا، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن غضبهم بشأن القرار الأخير المتخذة من قبل السلطات العمومية، لافتين إلى أن بعضهم حجزوا تذكرة السفر يوم الأربعاء من أجل قضاء العيد مع الأهل والأقارب.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر