مُحامي مُنفذ هجوم بروكسل يطلب إطلاق سراحه بسبب عيب إجرائي
آخر تحديث GMT 19:59:45
المغرب اليوم -

مُحامي مُنفذ هجوم بروكسل يطلب إطلاق سراحه بسبب "عيب إجرائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحامي مُنفذ هجوم بروكسل يطلب إطلاق سراحه بسبب

صلاح عبدالسلام مُنفذ اعتداءات بروكسل
بروكسل ـ عادل سلامه

استأنفت المحكمة الابتدائية في بروكسيل محاكمة المتهمَين صلاح عبدالسلام، المتغيّب عن الجلسة، وسفيان عياري، في قضية الاعتداء على رجال أمن في آذار/ مارس 2016. وأكد ممثلو الشرطيين ضحايا المواجهة المسلحة أن الظروف التي تحرّك في ظلها المتهمان تؤكد دورًا قتاليًا اضطلعا به، وأوضحت محامية الضحايا، فاليري لوفيفر، أن «صلاح تغيّب وكل متغيّب مخطئ». وكان أعلن مقاطعته جلسات المحكمة وبقاءه في زنزانته في سجن فرنسي، فيما حضر عياري.

وحضر الجلسة المحامي سفين ماري، للدفاع عن عبدالسلام، بعد انقطاع دام أكثر من عام، وطالب بالإفراج عن موكله على خلفية عيب إجرائي، يتمثل في صوغ قاض فلمنكي المذكرات، علمًا بأنها يُفترض أن تكون باللغة الفرنسية، لعدم إجادة موكله اللغة الفلمنكية، وكان سفين ماري وصف مستوى ذكاء موكله عام 2016 بأنه في «مستوى مطفأة سجائر خاوية».

وشددت فاليري لوفيفر على أن سفيان عياري هو «أحد المنسقين الأساسيين لاعتداءات باريس وبروكسيل»، وعرضت مسيرته من تونس إلى سورية أواخر عام 2014، حين انضم إلى تنظيم «داعش لمحاربة النظام السوري»، وفي كل محطة من رحلته إلى أوروبا صيف 2015، التقى سفيان منسّقي اعتداءات باريس وبروكسيل ومنفذيها. وأضافت: «التقى سفيان في جزيرة ليروس اليونانية، في 20 أيلول/ سبتمبر 2015، أسامة كريم المُتهم في تفجيرات مترو بروكسيل. وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، نقل صلاح عبدالسلام سفيان عياري، ومحمد بلقايد "جزائري قُتل في المواجهة مع رجال الأمن في بروكسيل"، من مدينة أولم في ألمانيا إلى العاصمة البلجيكية».

واعتبر عيسى غولتزار، محامي الدفاع عن عياري، أنه ضحية تائه «لأنه لا يستطيع تفسير ما يحدث بحكم وضعه المعقد ويعيش معاناة داخلية»، ونفى أن يكون موكله أطلق النار على رجال الأمن، مشيراً الى أن مَن قُتل في المواجهة هو مَن شارك فيها، وأن موكله هرب لأنه لا يريد الموت، علمًا بأن عقيدة «داعش» تشير إلى سعي عناصره إلى الموت شهداء.

وقرأت ممثلته الثانية لور سيفران نبذة عن المتهم التونسي، مشيرة إلى أنه «وُلد في ضاحية شعبية في تونس العاصمة، وهو أخ شقيق لأربعة في عائلة من ستة أفراد». وقرأت رسالة باسم والديه يقولان فيها إنه «كان مولعًا بالرياضة وطالبًا نجيبًا»، إلى أن فوجئا باختفائه نهاية عام 2014.
https://ssl.gstatic.com/ui/v1/icons/mail/images/cleardot.gif

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحامي مُنفذ هجوم بروكسل يطلب إطلاق سراحه بسبب عيب إجرائي مُحامي مُنفذ هجوم بروكسل يطلب إطلاق سراحه بسبب عيب إجرائي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib