الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين
آخر تحديث GMT 18:11:37
المغرب اليوم -

الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين

الجيش الجزائري
الجزائر – ربيعة خريس

نشرت الجزائر تعزيزات كبرى من أفراد الجيش والدرك الجزائري في عدة محافظات على مقربة من حدوها مع تونس,  مباشرة بعد العملية التي نفذتها قوات الحرس الوطني التونسي, التي تمكنت من القضاء على عنصرين إرهابيين في مرتفعات جبال القصرين, وسط غربي تونس, أحدهما حسب المعطيات الراهنة قائد كتيبة عقبة بن نافع في جهة القصرين على الحدود مع الجزائر.

ورجحت مصادر أمنية محلية أن يكون أحد العنصرين اللذين قضي عليهما قائد كتيبة بن نافع في جبال القصرين، الجزائري مراد الشائب المكنى بــ " أبو عوف المهاجر "، وهو شقيق القيادي البارز خالد الشائب المكنى بـ" لقمان أبو صخر" الذي قتل في 2016.

وتتخوف السلطات الأمنية الجزائرية من تسلل إرهابيين إلى التراب الجزائري بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات العسكرية التونسية خلال الساعات الماضية لمطاردة باقي أفراد الخلية التي تتحصن بالقرب من الحدود الجزائرية ولازالت متواصلة لحد الساعة, وحسب مصادر أمنية تتكون الخلية من 4 إلى 7 إرهابيين تم  القضاء على عنصرين فقط.

وكثفت أجهزة الأمن الأربعة بالتنسيق مع قوات الجيش الجزائري, الرقابة على مراكز العبور الحدودية في محافظات الطارف وسوق أهراس وتبسة والوادي الجزائرية ومركز رأس جدير التونسي بعد غلقه ليوم واحد, لمواجهة أي طارئ أمني محتمل. وتواجه الجزائر وتونس والمغرب تهديدات أمنية خطيرة, أبرزها خطر انبعاث " داعش ", وكشف تقرير أمني صدر عن منظمة  " إنترناشيونال كرايسيس غروب "، اليوم الأربعاء, من الخطر الذي يشكل تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " على كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا.

وكشف التقرير أن التنظيم يشهد تقهقرا حادا في حظوظه؛ إذ في خضم هزيمته ثمة دروس مهمة وتهديدات كامنة”، مبرزا أن البلدان المغاربية الأربعة، التي يغطيها التقرير، تشكل نموذجا مصغرا عن هوية التنظيم ومساره وحظوظه المتفاوتة حتى الآن. وكشف التقرير أن عمليات التنظيم في المنطقة المغاربية لها 3 وظائف رئيسية، أولاها مستمدة من كون "داعش" وكالة لتجنيد المتشددين المستعدين للقتال من أجل خلافته في العراق وسوريا؛ والثانية: بوصفه مجموعة تشن هجمات دموية ضد المدنيين, والثالثة كون داعش منظمة عسكرية تسعى إلى فرض سيطرتها على الأراضي وفرض آلية حكمها ".

وفي المقابل حذر التقرير، من " أن الأبعاد الأخرى الآتية بحاجة إلى درجة مساوية من الاهتمام " ويقصد التقرير بهذه الأبعاد " تسوية الصراع في ليبيا, وذلك لمنع بقايا داعش من إعادة التجمع داخل البلاد أو استخدامها كمنصة انطلاق لمهاجمة دول ضعيفة في المنطقة، وزيادة قدرات النخب في الدولة واستعدادها السياسي لمعالجة المظالم المحلية والصراعات الكامنة بطريقة شاملة وذلك لتوجيه الاحباط الشعبي بعيدا عن الخيارات العنيفة، إلى جانب تنظيم وضبط المجال الديني لمحاربة النزعة الجهادية، بحيث ينبغي السماح بالتعبير عن الأشكال الدينية غير العنيفة للمعارضة ".

وجاء في التقرير أن المنطقة المغاربية " أظهرت أنها تمتلك، في معظمها، القدرة على صمود دولها", لكن التقرير كشف أيضا استمرار وجود التوترات داخل المجتمعات ونخبها.

 وأشار إلى أن "تجنب ظهور موجة جديدة يتطلب تركيزا أكبر على تهدئة هذه التوترات وإيجاد مسارات مناسبة لها بعيدا عن العنف، وعدم الاكتفاء باستخدام المقاربات الأمنية التالية للأحداث ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib