الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين
آخر تحديث GMT 18:47:18
المغرب اليوم -

الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين

الجيش الجزائري
الجزائر – ربيعة خريس

نشرت الجزائر تعزيزات كبرى من أفراد الجيش والدرك الجزائري في عدة محافظات على مقربة من حدوها مع تونس,  مباشرة بعد العملية التي نفذتها قوات الحرس الوطني التونسي, التي تمكنت من القضاء على عنصرين إرهابيين في مرتفعات جبال القصرين, وسط غربي تونس, أحدهما حسب المعطيات الراهنة قائد كتيبة عقبة بن نافع في جهة القصرين على الحدود مع الجزائر.

ورجحت مصادر أمنية محلية أن يكون أحد العنصرين اللذين قضي عليهما قائد كتيبة بن نافع في جبال القصرين، الجزائري مراد الشائب المكنى بــ " أبو عوف المهاجر "، وهو شقيق القيادي البارز خالد الشائب المكنى بـ" لقمان أبو صخر" الذي قتل في 2016.

وتتخوف السلطات الأمنية الجزائرية من تسلل إرهابيين إلى التراب الجزائري بعد الحملة العسكرية التي شنتها القوات العسكرية التونسية خلال الساعات الماضية لمطاردة باقي أفراد الخلية التي تتحصن بالقرب من الحدود الجزائرية ولازالت متواصلة لحد الساعة, وحسب مصادر أمنية تتكون الخلية من 4 إلى 7 إرهابيين تم  القضاء على عنصرين فقط.

وكثفت أجهزة الأمن الأربعة بالتنسيق مع قوات الجيش الجزائري, الرقابة على مراكز العبور الحدودية في محافظات الطارف وسوق أهراس وتبسة والوادي الجزائرية ومركز رأس جدير التونسي بعد غلقه ليوم واحد, لمواجهة أي طارئ أمني محتمل. وتواجه الجزائر وتونس والمغرب تهديدات أمنية خطيرة, أبرزها خطر انبعاث " داعش ", وكشف تقرير أمني صدر عن منظمة  " إنترناشيونال كرايسيس غروب "، اليوم الأربعاء, من الخطر الذي يشكل تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " على كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا.

وكشف التقرير أن التنظيم يشهد تقهقرا حادا في حظوظه؛ إذ في خضم هزيمته ثمة دروس مهمة وتهديدات كامنة”، مبرزا أن البلدان المغاربية الأربعة، التي يغطيها التقرير، تشكل نموذجا مصغرا عن هوية التنظيم ومساره وحظوظه المتفاوتة حتى الآن. وكشف التقرير أن عمليات التنظيم في المنطقة المغاربية لها 3 وظائف رئيسية، أولاها مستمدة من كون "داعش" وكالة لتجنيد المتشددين المستعدين للقتال من أجل خلافته في العراق وسوريا؛ والثانية: بوصفه مجموعة تشن هجمات دموية ضد المدنيين, والثالثة كون داعش منظمة عسكرية تسعى إلى فرض سيطرتها على الأراضي وفرض آلية حكمها ".

وفي المقابل حذر التقرير، من " أن الأبعاد الأخرى الآتية بحاجة إلى درجة مساوية من الاهتمام " ويقصد التقرير بهذه الأبعاد " تسوية الصراع في ليبيا, وذلك لمنع بقايا داعش من إعادة التجمع داخل البلاد أو استخدامها كمنصة انطلاق لمهاجمة دول ضعيفة في المنطقة، وزيادة قدرات النخب في الدولة واستعدادها السياسي لمعالجة المظالم المحلية والصراعات الكامنة بطريقة شاملة وذلك لتوجيه الاحباط الشعبي بعيدا عن الخيارات العنيفة، إلى جانب تنظيم وضبط المجال الديني لمحاربة النزعة الجهادية، بحيث ينبغي السماح بالتعبير عن الأشكال الدينية غير العنيفة للمعارضة ".

وجاء في التقرير أن المنطقة المغاربية " أظهرت أنها تمتلك، في معظمها، القدرة على صمود دولها", لكن التقرير كشف أيضا استمرار وجود التوترات داخل المجتمعات ونخبها.

 وأشار إلى أن "تجنب ظهور موجة جديدة يتطلب تركيزا أكبر على تهدئة هذه التوترات وإيجاد مسارات مناسبة لها بعيدا عن العنف، وعدم الاكتفاء باستخدام المقاربات الأمنية التالية للأحداث ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين الجيش الجزائري يستنفر قواته على الحدود مع تونس تحسبًا لتسلل إرهابيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib