تونس ـ أزهار الجربوعي
أصدرت المحكمة الإبتدائية في تونس العاصمة، حكمًا بالسجن لمدة 5 أشهر مع تأجيل التنفيذ ضد الممثل والمخرج نصرالدين السهيلي، في قضية اعتدائه على وزير الثقافة المهدي المبروك، رشقًا ببيضة.
وقد أفرج الأمن التونسي، عن الممثل نصرالدين السهيلي، بعد أن اعتقله بتهمة الاعتداء بالعنف المادي على وزير الثقافة، حيث سدّد السهيلي لكمة إلى اللوزير عند إلقائه كلمة تأبين في أربعينية الممثل التونسي الراحل عزوز الشناوي، في دار الثقافة ابن خلدون في العاصمة تونس، في منتصف آب/أغسطس الماضي، وتسببت الحادثة في نقل المبروك إلى إحدى مستشفيات العاصمة، وأعرب الوزير عن أسفه لما وصفه بـ"انخراط الفنانين في العنف الأيديولوجي الأعمى".
وأكدت رئاسة الحكومة التونسية، تضامنها المطلق مع وزير الثقافة، وإدانتها الشديدة للاعتداء بالعنف المادي واللفظي الذي استهدفه من قِبل السهيلي، في حين اعتبر الأخير أن محاكمته كانت "سياسية"، فيما نظّم أنصاره سلسلة من الوقفات الاحتجاجية تنديدًا باعتقاله ومحاكمته، كما عمد البعض منهم إلى رشق صور وزراء الحكومة التونسية بالبيض في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر