الرباط _ المغرب اليوم
سيطر حزب التجمع الوطني للأحرار على غالبية غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمملكة، بعدما انتزع رئاساتها من بعض الأحزاب المتنافسة. وبسط حزب “الحمامة”، خلال عمليات التصويت التي جرت يوم أمس الاثنين، سيطرته على معظم هذه الغرف وانتزع رئاسة بعضها من أحزاب كبرى. وتمكن حزب الأحرار من الظفر برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، بعد فوز مرشحه كمال بن خالد بها عقب تحالف تم إبرامه مع حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال بالجهة. كما ظفر الحزب نفسه، للمرة الثانية، برئاسة الغرفة المهنية المذكورة بجهة فاس مكناس، بعدما
تمكن مرشحه القوي عضو المكتب السياسي بدر الطاهري من الفوز بها. وعلى مستوى غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة سوس ماسة، فإن التجمعي سعيد ضور استطاع أن يمنح الحزب رئاسة هذه الغرفة؛ فيما تمكن المرشح عبد الحفيظ الجرودي من ضم غرفة جهة الشرق لصالح حزب عزيز أخنوش. وبجهة بني ملال خنيفرة، استطاع خالد المنصوري، مرشح حزب “الحمامة” للولاية الثانية، كسب الرهان من خلال خطفه الرئاسة، على الرغم من المشادات التي شهدتها الجلسة؛ فيما جرى انتخاب محمد الأنصاري رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، متفوقا بذلك
على منافسه من حزب الأصالة والمعاصرة. في المقابل، حل حزب الاستقلال في مرتبة ثانية من حيث ترؤسه غرف التجارة والصناعة والخدمات، حيث تمكن من الفوز بثلاث غرف إلى حدود يوم أمس. وهكذا، فقد تمكن حزب “الميزان” عبر مرشحه حسن البركاني من الفوز برئاسة أكبر غرفة بالمملكة، متفوقا بذلك على منافسه الرئيس المنتهية ولايته عادل ياسر. وانضافت غرفة جهة العيون الساقية الحمراء إلى رصيد حزب نزار بركة، حيث جرى انتخاب سيدي الخليل ولد الرشيد بالإجماع رئيسا؛ ما يثبت هيمنة وسيطرة الحزب ممثلا في عائلة “آل الرشيد” بالجنوب. وفي جهة طنجة تطوان الحسيمة، فقد
آلت رئاسة الغرفة إلى مرشح حزب “الميزان” عبد اللطيف أفيلال، الذي تم انتخابه بدوره بالإجماع، إذ حصل على 81 صوتا بعدما تقدم كمرشح فريد لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بهذه الجهة. في المقابل، لم يتم الحسم بعد في رئاسة ثلاث غرف نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني، والمتمثلة في غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم وادنون، وغرفة التجارة والصناعة والخدامات لجهة الداخلة وادي الذهب، إلى يوم الخميس المقبل، والتي يتنافس على رئاستها حزبا التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، ثم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
قد يهمك ايضا
عودة الأحزاب السياسية تتحقق رفع النمو الاقتصادي في "زمن الجائحة"
"الاتحاد الاشتراكي" يتهم بنكيران بتعطيل السياسة والابتعاد عن مصالح البلاد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر