الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان
آخر تحديث GMT 00:41:10
المغرب اليوم -

الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

ما زالت طائرات المملكة تتوافدُ على الأراضي اللبنانية لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب "الجريح" عقب فاجعة مرفأ بيروت، مكرسة بذلك توجّه الرباط في الحضور الميداني واستعدادها الكامل لتقديم المساعدات اللازمة ودعم جهود بيروت في خضم هذه الكارثة.

وتصدر المغرب قائمة الدول من حيث عدد طائرات المساعدات التي أرسلت إلى الشعب اللبناني بعد فاجعة مرفأ بيروت.

وبلغ إجمالي طائرات المساعدات المغربية إلى لبنان 20 طائرة، لتتصدر المملكة قائمة الدول العربية والأوروبية والآسيوية وتتفوق أيضا على الولايات المتحدة الأمريكية.

مبادرة الملك

يؤكّد المحلّل السّياسي نوفل البعمري أنّ "المغرب له خيار دبلوماسي واضح، هو الخيار المستند على المدخل الإنساني في مقاربته الدبلوماسية وتعاطي مع مختلف الشعوب، وقد سبق له أن وجّه مساعدات غذائية وطبية عديدة إلى دول صديقة في إطار محاربة كوفيد 19".

وأوضح البعمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "المغرب كان من الأوائل ممن قدّموا هذا الدعم المهم، وهو دعم لقي انعكاسه الإيجابي داخل المجتمع اللبناني الذي شكر المغرب بلدا وملكا وشعبا حيث تحوّلت رسائل الشكر إلى محمد السادس إلى "تراند" بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي".

وشدّد المحلّل السّياسي ذاته على أنّ "المغرب، من خلال ملك البلاد، لطالما كان في واجهة العمل الإنساني الدّاعم للشعوب والدول خاصة في مثل هذه المحنة القاسية، التي خلفت ضحايا من أبناء الشعب اللبناني الذي يعد شعبا صديقا للمغرب، وبلدا شقيقا للمغرب تربطه علاقات تاريخية بالمغرب يتداخل فيها الثقافي بالاجتماعي بالاقتصادي والسياسي.

إنقاذ لبنان

من جانبه، يقول هشام معتضد، الخبير في العلاقات الدّولية، إنّ "المساعدات الإنسانية المغربية المقدمة إلى بيروت تندرج في إطار التوجه الدّبلوماسي المغربي، الذي تتبناه السياسية الخارجية كعنصر أساسي في الدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي فيما يتعلق بالتعاون الدولي".

ويضيفُ المحلّل المقيم في كندا أنّ "هذه المساعدات الإنسانية، وخاصة نوعيتها ومحتوى برمجتها، تترجم مدى عمق العلاقات التي تجمع المغرب ولبنان على مستويات عديدة تتعدى كونها دبلوماسية أو سياسية.

وأشار الخبير ذاته إلى أنّ "اختيار المغرب خلق جسرا جويا إنسانيا لتقديم هذه المساعدات يعبر عن مدى استعداد الرباط للوقوف إلى جانب بيروت طيلة المدة المطلوبة، حتى تتمكن العاصمة اللبنانية للعودة إلى ديناميتها الطبيعية".

"فبالإضافة إلى قيمة التضامن التي تعتبر عنصرا تقليديا ومكونا من المكونات الكلاسيكية للدبلوماسية المغربية على مستوى سياستها الخارجية"، يشيرُ معتضد إلى أنّ "تفاعل السّلطات المغربية مع فاجعة بيروت يمكن إدراجه في خانة الانخراط الإنساني الكامل للمغرب اتجاه لبنان".

وقال معتضد إنّ "تصدّر المغرب هذه المساعدات بـ20 طائرة يعكس مدى أهمية العلاقات الإنسانية التي تجمع البلدين، وخاصة مدى قوة استعداد المغرب الكبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني إثر هذه الفاجعة.

هذا الانخراط يؤكد، وفقا لتصريحات المتحدث ذاته، "حرص المغرب على استعداده الكامل لتقديم المساعدات اللازمة ودعم الآليات اللوجيستية اللبنانية في خضم هذه الكارثة".

وقد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تعلن بدء العمل بتعميم التقاعد لفائدة كل الأسر التي لا تتوفر على تغطية اجتماعية

الشرطة الاسبانية تحقق في فيديو "يخت الملك محمد السادس"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان الملك محمد السادس يتصدر واجهة العمل الإنساني لإنقاذ لبنان



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 12:22 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

"كيا EV9" تفوز بجائزة أفضل سيارة في أميركا الشمالية لـ 2024

GMT 17:48 2022 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تُسجل 80.16 دولار لبرنت و76.32 دولار للخام الأميركي

GMT 14:18 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

محمد المورابيط يعلن عن تلقيه عرضًا من الرجاء البيضاوي

GMT 10:59 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

سيارات الدفع الرباعي الأكثر موثوقية لعام 2019

GMT 13:28 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

بحيرة بالاتون لروعة المغامرات في هنغاريا

GMT 01:30 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة كاتي برايس في إطلالة بسيطة أثناء التسوق

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib