دعوات حقوقية من جنيف لمواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

دعوات حقوقية من جنيف لمواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات حقوقية من جنيف لمواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة

مجلس حقوق الإنسان بجنيف
الجزائر - المغرب اليوم

جددت فعاليات حقوقية مشاركة بالدورة الـ57 من مجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف مواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة ودول الجوار.

وقال رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، حمادة البيهي، إن الكثير من الدول تشهد في الآونة الأخيرة العديد من الصراعات المسلحة ومظاهر جديدة من العنف ساهمت في زيادة أعداد المرتزقة، مبرزا أنه في إفريقيا كما في أماكن أخرى، يجعل هذا الواقع من أمن وسلامة المدنيين مصدر قلق رئيسي.

ولفت البيهي، في كلمته، اليوم الجمعة، أن مشاركة المرتزقة في النزاعات المسلحة أو في أي عملية أخرى تشكل جريمة واعتداء على حقوق الإنسان، مسجلا أن المدنيين في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، يعانون بشكل كبير من وجود المرتزقة المدعومين من النظام الحاكم الجزائري، مع كل المخاطر التي تهدد حقوق الإنسان والسلام في هذه المنطقة.

واسترسل الفاعل الحقوقي، والعائد من تندوف، موضحا: “لقد أصبحت مخيمات تندوف، في ظل حالة الاحتقان التي تسود هناك وتفشي ظاهرة البطالة بين الشباب، مركزًا رئيسيًا لتهريب الأسلحة وتصدير المرتزقة إلى منطقة الساحل قصد دعم الجماعات الإرهابية وزعزعة استقرار دول الجوار”.

وطالب رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، المجلس بالتحلي بأقصى درجات اليقظة تجاه التهديد الذي تشكله أنشطة المرتزقة في العالم بشكل عام، وفي جنوب غرب الجزائر بشكل خاص، داعيا في المقابل الدول إلى إفشال كل المناورات التي يقوم بها المرتزقة بهدف زعزعة استقرار هذه المنطقة والاعتداء على سيادة الدول لتنفيذ مخططات جيو استراتيجية.

 إلى أن الوضع بمخيمات تندوف لا يطاق ومأساوي، “فالجزائر تقتل بكرة وعشية في أبناء المخيمات وتختطفهم وتعتقلهم وتمارس عليهم أشكالا شتى من العبودية، بدون حسيب أو رقيب وخارج القانون”.

واستشهد رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان بواقعة قتل 20 شابا كانوا يبحثون عن نيازك، قبل شهر تقريبا، مبرزا أن جثثهم ظلت بالصحراء لثلاثة أو أربع أيام، ليتم دفنها بعد ذلك بطريقه غير شرعية دون مراعاة لإرادة عائلاتهم.

وأضاف بحسرة: “قبل ذلك، قتل شباب آخرون كانوا ينقبون عن الذهب بالقرب من مخيم الداخلة وتم حرقهم بالبنزين، وقبلهم رمي آخرون بالرصاص تحت ذريعة أنهم كانوا يهربون المحروقات، فالقتل لا يتوقف”.

وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان والفاعلين الحقوقيين والهيئات الدولية بمراعاة ما يجري في مخيمات تندوف وتسليط الضوء على معاناة ساكنتها، معتبرا أن البلاد التي تتحمل مسؤولية ما يقع هناك، لا يمكنها أن تعطي دروسا للمملكة في حقوق الإنسان “من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”.

وفي السياق ذاته، قال البيهي إن الجزائر مطالبة بأن “توفر أولا أدنى شروط الكرامة والعيش الكريم لساكنيها قبل أن تحقق دولة مستقلة لسكان مخيمات تندوف، الذين سئموا من الوعود والعنجهيه وبلطجيه ميليشيات البوليساريو”.

قد يهمك أيضاً

الرئاسة المغربية تفتتح الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف

الأقمار الصناعية ترصد استنزاف حقول الغاز والنفط في الجزائر           

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات حقوقية من جنيف لمواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة دعوات حقوقية من جنيف لمواجهة المرتزقة بجنوب الجزائر المهددة لاستقرار المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib