الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض السرية في التحضير لإصلاح التقاعد
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض "السرية" في التحضير لإصلاح التقاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رفضها للتصور الذي عرضته الحكومة لإصلاح منظومة التقاعد في صيغته الحالية، معبرة عن رفضها لـ”السرية” التي يتم فيها تحضير الإصلاح وضرورة فتح نقاش موسع حوله.

جاء ذلك في ندوة نظمها المكتب الإقليمي لـCDT بالرباط، مساء أمس الخميس، حيث ذهب عبد الفتاح البغدادي، عضو لجنة إصلاح التقاعد بالنقابة، إلى وصف التصور الذي قدمته الحكومة إلى النقابات بـ”خارطة طريق الإصلاح المؤدي إلى الموت، لأنهم سيأخذون أكثر ويعطون أقل ما يمكن من معاش للمتقاعدين”.

ويرتكز إصلاح منظومة التقاعد، الذي تسعى الحكومة إلى تطبيقه، على رفع سن إحالة الموظفين والعمال على التقاعد ورفع قيمة الاقتطاعات المالية التي يؤديه النشيطون لصناديق التقاعد وخفض قيمة المعاش.

واعتبر البغدادي أن التصور الحكومي لإصلاح أنظمة التقاعد “لا يقبله عقل ولا منطق”، وزاد متسائلا: “كيف يُعقل أن يعمل الموظف والعامل أكثر، ويدفع اقتطاعات أكبر، وبالمقابل يأخذ معاشا أقل”.

وشدد المتحدث ذاته على أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض بداية التشخيص الذي بنتْ عليه الحكومة تصورها لإصلاح أنظمة التقاعد، مشبّها الإصلاح الذي تسعى الحكومة إلى تطبيقه بالإصلاح الذي جاءت به حكومة فرنسا، والذي أثار رفضا واسعا من قبل الفرنسيين.

وتوقف عضو لجنة إصلاح التقاعد بالنقابة عند وضعية الصندوق المغربي للتقاعد الخاص بموظفي القطاع العام، موضحا أن الدولة لم تدفع إليه المساهمات التي بذمتها تجاه الصندوق من سنة 1956 إلى سنة 1996، ولاحقا “كانت تساهم وقت الحاجة فقط وليس بشكل رسمي وكأنها تتصدّق عليه”، ذاهبا إلى القول “يجب على الدولة أولًا جبر ضرر هذا الصندوق”.

وذهب المتحدث ذاته إلى القول إن صناديق التقاعد المغربية تعاني فعلا من مشاكل مالية، “ولكن تم التعسف عليها، حيث فقدت أموالا طائلة ولم تسترجع”، مضيفا: “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عرف اختلاسات، وصدر حكم قضائي؛ لكنهم غطوا على اللصوص الكبار، وحاكموا الذين يوقعون على الوثائق باعتبارهم هم المسؤولين.. وهذا يطرح إشكال الحكامة”.

وأوضح البغدادي أن من أسباب ضعف عائدات الاحتياطات المالية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، التي تقدر بـ61 مليار درهم، إلزامه تحويلها إلى صندوق الإيداع والتدبير من أجل تسييرها؛ لأن الفائدة التي يحصل عليها لا تتعدى 3.5 في المائة، في حين أن الصناديق الأخرى تستثمر احتياطاتها في مشاريع خاصة بها، تحت وصاية الدولة.

ووصف الفاعل النقابي ذاته الإصلاح الذي تريد الحكومة تطبيقه بـ”الخطير؛ لأنه يمس القدرة الشرائية للمواطنين وهم في مرحلة نشاطهم، وسيمس قدرتهم الشرائية عندما يصيرون متقاعدين، لأنه غير مبني على أسس واضحة، وهذا ما لن نقبله أبدا ولن نوقع عليه”.

من جهته، ذهب عثمان باقة، الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى القول إن ملف إصلاح التقاعد “قنبلة موقوتة”، مشددا على أن الكونفدرالية “ترفض أن يكون النقاش حوله سريا، ونرفض جملة وتفصيلا ما يتم الإعداد له”.

واعتبر باقة أن التحدي الذي يطرحه ملف التقاعد أصبح يزداد تعقيدا، لا سيما مع تحسّن أمد الحياة في المغرب، حيث انتقل إلى 74 عاما بالنسبة للرجال و76 عاما عند النساء، مع ما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية.

وأردف الفاعل النقابي ذاته أن موضوع التقاعد لا يعني المغرب فقط، بل يعني عددا من دول العالم، مشيرا إلى فرنسا التي خرج ثلاثة ملايين من مواطنيها إلى الشارع للاحتجاج ضد خطة حكومة البلاد لإصلاح منظومة التقاعد، لأنه مسألة مجتمعية تعني أمن المواطنين بعد مغادرتهم للعمل.

ولفت الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى أن “العمر الثالث”، أي مرحلة ما بعد مغادرة العمل، “يجب أن تكون فترة يرتاح فيها الإنسان بعد أن أفنى عمره في العمل، وأن يُضمن له معاش لائق؛ لأن الأمراض تزداد، ومعها المتطلبات المادية للأبناء، وبالتالي تزداد الأعباء ويجب ألا يلجأ الإنسان إلى الصدقة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

الحكومة تُخصص 2 مليار درهم لإنقاذ الصندوق المغربي للتقاعد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض السرية في التحضير لإصلاح التقاعد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض السرية في التحضير لإصلاح التقاعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib