عبد الإله بنكيران ينتقد مقاربة الوسيط لملف المحاماة
آخر تحديث GMT 01:56:54
المغرب اليوم -

عبد الإله بنكيران ينتقد مقاربة الوسيط لملف المحاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله بنكيران ينتقد مقاربة الوسيط لملف المحاماة

عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - كمال العلمي

اعتبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التطورات الأخيرة لملف الامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة “جريمة ومصيبة”.وقال بنكيران، في كلمة له أمام اللجنة الوطنية لحزب “المصباح”، إن نتائج الامتحان كانت غريبة وشابها ما شابها، واحتج الناس ضدها؛ لكن حينما وصل الموضوع إلى مؤسسة الوسيط، كان عليها أن تحكم إما بكون المباراة كانت في محلها وبالتالي لا حق لمن يحتج ويطوى الملف، أو تقر بأن خروقات شابتها وبالتالي ينبغي أن تلغى ويتحمل وزير العدل المسؤولية ويغادر الحكومة.

وتابع رئيس الحكومة السابق، في السياق ذاته، إن الوزراء في دول أخرى يقدمون استقالاتهم بسبب ملفات أقل خطورة من هذه القضية؛ في حين “عندنا بقي الوزير في مكانه وهو نفسه الذي اتهم بفتح المجال للأقارب وذوي النفوذ”.

وأضاف القيادي السياسي ذاته: “الحكومة جبانة، والصواب كان في إلغاء المباراة وإقالة الوزير، لي ما عنديش ضدو شي حاجة؛ لكنه تسبب في مشاكل كثيرة منذ قدومه إلى الوزارة”.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على ضرورة “منح الأولوية للدولة التي ينبغي أن تظل قوية”، مذكرا بملف المعطلين الذي واجهه مع بداية ترؤسه للحكومة بمنع “المنطق الذي كان يفكر به المعطلون الذين يعاقبون الدولة بأساليب احتجاج غير منطقية واحتلال الفضاء العمومي”، حسب تعبيره.

وقال بنكيران إن منطق التوظيف الذي كان سائدا مكن من دخول أشخاص إلى وظائف ليسوا مؤهلين لها ولا يصلحون لها، مضيفا: “من يطلب الوظيفة من الدولة مقتنع بأنه مظلوم، ويخرج من دائرة الفعل والمبادرة”، مبرزا أن “الدولة من واجبها البحث عن حلول لمعالجة مشكل البطالة؛ لكن ذلك لا يتم بالفوضى أو بالشكل الذي كان يتم في السابق”.

وانتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مشاركة مغاربة وشخصيات مسؤولة بالمغرب في احتفال بهزيمة العرب والمسلمين في 1967، واصفا الأمر بالإهانة.

وقال إن تصريحات بعض السياسيين وغيرهم من المشاركين في هذا الاحتفال تؤكد “أننا وصلنا إلى الدرك الأسفل من عدم المعقول”، منبها الأحزاب السياسية التي سارعت وتنافست في هذا الاستقبال والهيئات والجمعيات وكل من يساهم في تأطير المجتمع إلى أن “ما وقع أمر غير معقول، إن لم أقل إنه حرام”.

وتابع السياسي ذاته “إننا على الدوام عشنا مع اليهود، والذين يتمتعون بحقوقهم كاملة، وربما ببعض التمييز الإيجابي؛ لكن أن يصل الحال إلى الاستقبالات الشعبية والاحتفال بهزيمتنا فليس لهذا من وصف سوى أنه خزي وعار، وهناك حد أدنى يجب أن نقف عنده، لأن المغرب ليس الدولة الوحيدة التي طبعت مع ما يسمى إسرائيل، فقد طبعت مصر والأردن معها قبل عقود؛ لكن الشعبين المصري والأردني لم يطبعا إلى الآن”.

وذكر بنكيران أن “للدولة ظروفها وحساباتها في موضوع التطبيع، ومن مقاربتنا الأساسية أن لا ندين دولتنا؛ لكن هذا لا يعني القبول بالتطبيع الشعبي والعام، مع احتلال ما فتئ يقتل ويعتدي ويروع الفلسطينيين وعلى أعيننا، وبشكل مباشر ومرئي وأمام أنظار العالمين”.

وخلص الأمين العام لـ”البيجيدي” إلى التأكيد على أن الشعب المغربي لن يتخلى عن فلسطين، مذكرا بهذا الصدد بقول الملك محمد السادس بأن “القضية الفلسطينية هي بمثابة وفي نفس مستوى قضية وحدتنا الترابية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يُهاجم وزير العدل المغربي بسبب موضوع “العلاقات الرضائية”

بنكيران يتهم جهات بمحاولة التشويش على علاقة حزبه بالقصر الملكي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران ينتقد مقاربة الوسيط لملف المحاماة عبد الإله بنكيران ينتقد مقاربة الوسيط لملف المحاماة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib