طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن
آخر تحديث GMT 02:53:40
المغرب اليوم -

طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن

الطلبة المغاربة
الرباط_المغرب اليوم

في الوقت الذي يحبس فيه عدد كبير من الطلبة المغاربة أنفاسهم داخل أوكرانيا وعلى الحدود وفي بعض الدول المجاورة في انتظار طائرة تقلهم إلى أرض الوطن وتعيدهم إلى حضن العائلة بالمغرب، قرر شباب مغاربة آخرون المكوث هناك موزعين على ألمانيا ورومانيا والنمسا وعدد من الدول، حتى وإن كانت وضعيتهم هناك تعتبر غير قانونية؛ لكنهم “سيعيشون في ظروف أحسن من ظروف فئة كبيرة من المغاربة هنا”، قال ك. م في تصريح

انطلقت رحلة ك.م وأصدقائه المغاربة ممن فضلوا مواجهة المجهول في البلدان الأوروبية من مدينة أوديسا في أوكرانيا، حيث كانوا يتابعون دراستهم ويعملون في الوقت نفسه من أجل دفع رسوم الدراسة.

وفي اليوم الذي اندلعت فيه الحرب، قرر ك.م وأصدقاؤه المغاربة التوجه إلى الحدود الرومانية حيث قدمت لهم المساعدة و”أحسن تعامل”، أفاد الشاب المغربي؛ فقد قدمت لهم السلطات والمنظمات المدنية والشعب الأوكراني ما احتاجوه من أكل ومسكن وملبس، وحتى بعض الأموال من أجل مساعدتهم على متابعة رحلتهم نحو الخلاص.

وبعد أن قضى هؤلاء الطلبة يومين فوق الأراضي الرومانية، اتجهوا إلى هنغاريا عبر القطار، وهناك واجهتهم بعض الصعوبات في الحدود مع الشرطة، حيث ظلوا عالقين لفترة من أجل الإجابة عن استفسارات وتحقيق السلطات الهنغارية، وتوجهوا بعد ذلك إلى النمسا، ثم إلى ألمانيا التي كان الولوج إليها يسيرا.

“ليس من السهل أبدا الحلول ببلد تجهل عنه الكثير، في ظل عدم التوفر على الموارد المادية الكافية، وعدم وجود أصدقاء أو أهل يمكنهم استقبالك”، أوضح ك.م؛ لكن كل ذلك لن يثنيه عن مواصلة البحث عن سبل للعيش، فالعودة تعني له الأسوأ، وهو مجبر على التأقلم هناك إلى حين إيجاد حل مناسب.

ونحن نطرح عليه السؤال حول سبب رفضه العودة، قال الطالب الذي حصل على شهادة الإجازة بالمغرب قبل سفره إلى أوكرانيا: “السؤال هو علاش غنرجع للمغرب؟”، مؤكدا أن إجازته في الرياضيات التطبيقية لم تمكنه من ولوج سوق العمل، كما أنه لم يتمكن من متابعة دراسته بأسلاك الماستر من أجل تحسين فرصة للولوج إلى وظيفة تضمن له تأسيس أسرة، بالإضافة إلى أن والده متقاعد لا يتجاوز دخله 1600.

وجود عدد من المغاربة على أراضي الدول المجاورة لأوكرانيا ممن ليست لديهم الرغبة في العودة إلى أرض الوطن يطرح سؤال “حق طلب اللجوء”؛ وهو إجراء استبعد المهدي منشد، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح ، أن يلجأ إليه الطلبة وأن تقرره سلطات تلك الدول، باعتبار أن هذا الحق مقيد بشروط، ومن أهمها أن يكون طالب اللجوء من بلد يهدد فيه أمنه وسلامته، وهذا الأمر لا ينطبق على حالة المغربة.

وتنقسم وضعية المغاربة الفارين من أوكرانيا نحو دول أوروبا إلى فئتين؛ الأولى وضعية مهاجر إذا استوفى شروط الإقامة بتلك الدول، والثانية وضعية إدارية غير سليمة وسيكون من حق دولة الاستقبال ترحيلهم.

وقال المهدي منشد إن ألمانيا لن تكون من أولويتها في ظل ظروف الحرب الحالية ترحيل أي مواطن دخل أراضيها قادما من أوكرانيا، إلا أنه في حال ارتفع عدد الوافدين عليها وزادت تكلفة استقبالهم فستضطر سلطات هذا البلد الأوروبي إلى ترحيل المعنيين، للتخفيف من الضغط المالي والإداري الذي سيقع عليها، مع استحضار الجانب الأمني في الموضوع.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مُساءلة داخل البرلمان المغربي عن إجراءات إجلاء الطلبة المغاربة في أوكرانيا

 

المغاربة يتصدرون قائمة الطلاب الأجانب في فرنسا‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib