طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن

الطلبة المغاربة
الرباط_المغرب اليوم

في الوقت الذي يحبس فيه عدد كبير من الطلبة المغاربة أنفاسهم داخل أوكرانيا وعلى الحدود وفي بعض الدول المجاورة في انتظار طائرة تقلهم إلى أرض الوطن وتعيدهم إلى حضن العائلة بالمغرب، قرر شباب مغاربة آخرون المكوث هناك موزعين على ألمانيا ورومانيا والنمسا وعدد من الدول، حتى وإن كانت وضعيتهم هناك تعتبر غير قانونية؛ لكنهم “سيعيشون في ظروف أحسن من ظروف فئة كبيرة من المغاربة هنا”، قال ك. م في تصريح

انطلقت رحلة ك.م وأصدقائه المغاربة ممن فضلوا مواجهة المجهول في البلدان الأوروبية من مدينة أوديسا في أوكرانيا، حيث كانوا يتابعون دراستهم ويعملون في الوقت نفسه من أجل دفع رسوم الدراسة.

وفي اليوم الذي اندلعت فيه الحرب، قرر ك.م وأصدقاؤه المغاربة التوجه إلى الحدود الرومانية حيث قدمت لهم المساعدة و”أحسن تعامل”، أفاد الشاب المغربي؛ فقد قدمت لهم السلطات والمنظمات المدنية والشعب الأوكراني ما احتاجوه من أكل ومسكن وملبس، وحتى بعض الأموال من أجل مساعدتهم على متابعة رحلتهم نحو الخلاص.

وبعد أن قضى هؤلاء الطلبة يومين فوق الأراضي الرومانية، اتجهوا إلى هنغاريا عبر القطار، وهناك واجهتهم بعض الصعوبات في الحدود مع الشرطة، حيث ظلوا عالقين لفترة من أجل الإجابة عن استفسارات وتحقيق السلطات الهنغارية، وتوجهوا بعد ذلك إلى النمسا، ثم إلى ألمانيا التي كان الولوج إليها يسيرا.

“ليس من السهل أبدا الحلول ببلد تجهل عنه الكثير، في ظل عدم التوفر على الموارد المادية الكافية، وعدم وجود أصدقاء أو أهل يمكنهم استقبالك”، أوضح ك.م؛ لكن كل ذلك لن يثنيه عن مواصلة البحث عن سبل للعيش، فالعودة تعني له الأسوأ، وهو مجبر على التأقلم هناك إلى حين إيجاد حل مناسب.

ونحن نطرح عليه السؤال حول سبب رفضه العودة، قال الطالب الذي حصل على شهادة الإجازة بالمغرب قبل سفره إلى أوكرانيا: “السؤال هو علاش غنرجع للمغرب؟”، مؤكدا أن إجازته في الرياضيات التطبيقية لم تمكنه من ولوج سوق العمل، كما أنه لم يتمكن من متابعة دراسته بأسلاك الماستر من أجل تحسين فرصة للولوج إلى وظيفة تضمن له تأسيس أسرة، بالإضافة إلى أن والده متقاعد لا يتجاوز دخله 1600.

وجود عدد من المغاربة على أراضي الدول المجاورة لأوكرانيا ممن ليست لديهم الرغبة في العودة إلى أرض الوطن يطرح سؤال “حق طلب اللجوء”؛ وهو إجراء استبعد المهدي منشد، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح ، أن يلجأ إليه الطلبة وأن تقرره سلطات تلك الدول، باعتبار أن هذا الحق مقيد بشروط، ومن أهمها أن يكون طالب اللجوء من بلد يهدد فيه أمنه وسلامته، وهذا الأمر لا ينطبق على حالة المغربة.

وتنقسم وضعية المغاربة الفارين من أوكرانيا نحو دول أوروبا إلى فئتين؛ الأولى وضعية مهاجر إذا استوفى شروط الإقامة بتلك الدول، والثانية وضعية إدارية غير سليمة وسيكون من حق دولة الاستقبال ترحيلهم.

وقال المهدي منشد إن ألمانيا لن تكون من أولويتها في ظل ظروف الحرب الحالية ترحيل أي مواطن دخل أراضيها قادما من أوكرانيا، إلا أنه في حال ارتفع عدد الوافدين عليها وزادت تكلفة استقبالهم فستضطر سلطات هذا البلد الأوروبي إلى ترحيل المعنيين، للتخفيف من الضغط المالي والإداري الذي سيقع عليها، مع استحضار الجانب الأمني في الموضوع.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مُساءلة داخل البرلمان المغربي عن إجراءات إجلاء الطلبة المغاربة في أوكرانيا

 

المغاربة يتصدرون قائمة الطلاب الأجانب في فرنسا‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن طلاب مغاربة في أوكرانيا يقصدون أوروبا ويرفضون العودة إلى الوطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib