موسكو تهدّد لندن بالإنتقام لتزويد أوكرانيا أسلحة ضدّها
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

موسكو تهدّد لندن بالإنتقام لتزويد أوكرانيا أسلحة ضدّها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تهدّد لندن بالإنتقام لتزويد أوكرانيا أسلحة ضدّها

الجيش الأوكراني
موسكو ـ المغرب اليوم

هددت روسيا بضرب منشآت عسكرية بريطانية وقالت إنها ستجري مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسؤولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا.

بعد استدعاء السفير البريطاني لدى وزارة الخارجية، حذرت موسكو من أن الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة زودتها بها المملكة المتحدة يمكن أن تؤدي إلى ضربات انتقامية ضد المنشآت والمعدات العسكرية البريطانية على الأراضي الأوكرانية أو في أي مكان آخر.

جاءت هذه التصريحات عشية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة ولاية خامسة وفي الأسبوع الذي تحتفل فيه موسكو يوم الخميس بيوم النصر، وهو أهم عطلة لها، بمناسبة هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن التدريبات تأتي ردا على "التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي".

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا علنا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجري تدريبات بانتظام.

وتشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.

وهذه الأسلحة أقل قوة من الأسلحة الاستراتيجية والمتمثلة في الرؤوس الحربية الضخمة التي تسلح الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتهدف إلى محو مدن بأكملها.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه من أن أطرافا مختلفة تتحدث عن قضايا تتعلق بالأسلحة النووية في الآونة الأخيرة.

وقال دوجاريك: "المخاطر النووية الحالية وصلت إلى مستوى مرتفع بشكل مثير للقلق ... يجب تجنب جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى سوء التقدير والتصعيد الذي يؤدي إلى عواقب كارثية".

كان الإعلان الروسي تحذيرا للحلفاء روسيا الغربيين بسبب الانخراط بشكل أكبر في الحرب المستمرة منذ عامين، حيث أصبح لقوات الكرملين اليد العليا في المعركة في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص في القوى البشرية والأسلحة.

وعبر بعض الحلفاء الغربيون لأوكرانيا في وقت سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد يمتد إلى خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا.

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن قوات كييف ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.

ورفضت بعض دول الناتو الأخرى التي تزود كييف بالأسلحة هذا الاحتمال.

ووصف الكرملين تلك التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

وتسببت الحرب فعليا في توتر العلاقات بشكل كبير بين موسكو والغرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الاثنين إن تصريحات ماكرون الأخيرة وغيرها من التصريحات لمسؤولين بريطانيين وأمريكيين دفعت لإجراء التدريبات النووية.

وقال بيسكوف: "هذه جولة جديدة من التصعيد" وذلك في إشارة إلى وصفه الكرملين بتصريحات استفزازية.

وأضاف: "هذا أمر غير مسبوق، ويستدعي اهتماما خاصا وتدابير خاصة".

كما استدعت وزارة الخارجية الروسية كلا من السفير الفرنسي والبريطاني لدى موسكو.

من جانبه، قال توبياس بيلستروم، وزير الخارجية السويدي إن التدريبات النووية "تساهم في زيادة التوتر".

ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن بيلستروم قوله: "في ظل الوضع الأمني الحالي، يمكن اعتبار ممارسات روسيا غير مسؤولة ومتهورة بشكل خاص".

بدوره، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي الذي يترأسه بوتين بأسلوبه المتشدد عادة، إن تصريحات ماكرون وكاميرون تخاطر بدفع العالم النووي نحو "كارثة عالمية".

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدفع فيها الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا، إلى استعراض القوة العسكرية النووية.

* تهديدات سابقة

ففي مارس 2023، بعد قرار بريطانيا تزويد أوكرانيا بقذائف خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب، قال بوتين إنه يعتزم نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا.

قالت الوزارة إن التدريبات تهدف إلى "زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية، للقيام بالمهام القتالية" وستجرى بناء على أوامر بوتين.

وذكرت أن المناورات ستشمل وحدات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية إلى جانب القوات الجوية والبحرية.

وأثار الإعلان الروسي رد فعل محدود في أوكرانيا، حيث قال أندريه يوسوف المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية في التلفزيون الوطني إن "الابتزاز النووي هو ممارسة معتادة لنظام بوتين، ولا يمثل خبرا مهما".

وألقى مسؤولون غربيون باللوم على روسيا في التهديد بحرب أوسع نطاقا من خلال ممارسات استفزازية.

قالت دول الناتو الأسبوع الماضي إنها تشعر بقلق بالغ إزاء حملة من الأنشطة المختلطة على أراضي الحلف العسكري، واتهمت موسكو بالوقوف وراءها قائلة إنها تمثل تهديدا أمنيا.

ورفض بيسكوف هذه المزاعم باعتبارها" اتهامات جديدة ولا أساس لها، موجهة لبلدنا".

في هذا السياق، أعلنت ألمانيا الاثنين استدعاء سفيرها لدى روسيا لإجراء مشاورات لمدة أسبوع في برلين بعد اختراق إلكتروني مزعوم لحزب المستشار أولاف شولتس.

في غضون ذلك، استهدفت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان، مركبتين اليوم الاثنين، في منطقة بيلغورود بروسيا، الأمر الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 35 خرين، بينهم طفلان، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

تعرضت المنطقة لقصف قوات كييف في الأشهر الأخيرة.

وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إن إحدى المركبات كانت حافلة صغيرة تقل عمال مزرعة.

في حين أن الجيش الأوكراني محاصر إلى حد كبير على خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر جراء نقص القوات والذخيرة بعد أكثر من عامين من القتال، فقد استخدم قوته النارية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا.

وخلال ما أصبح حرب استنزاف إلى حد كبير، اعتمدت روسيا أيضا بقوة على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية والطائرات المسيرة لإلحاق أضرار بأوكرانيا.

واصلت قوات الكرملين قصفها لشبكة الكهرباء في أوكرانيا، حيث استهدف هجوم ليلي بطائرة مسيرة روسية، البنية التحتية للطاقة في منطقة سومي شمال أوكرانيا.

قالت السلطات الإقليمية إن العديد من البلدات والقرى في المنطقة بما في ذلك سومي، انقطع عنها الكهرباء.

هاجمت روسيا أهداف أوكرانية بـ 13 طائرة مسيرة من طراز شاهد الليلة الماضي، تم اعتراض 12 منها في سومي، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قتلى وجرحى في هجوم روسي على خاركيف والجيش الأوكراني يُدمّر 28 طائرة مسيرة

 

ألمانيا تتهم روسيا بشن هجمات إلكترونية خطيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تهدّد لندن بالإنتقام لتزويد أوكرانيا أسلحة ضدّها موسكو تهدّد لندن بالإنتقام لتزويد أوكرانيا أسلحة ضدّها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib