تونس - حياة الغانمي
أكّد الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي محمد عبو، أنه لا يصدق أن الدعاة الذي زاروا تونس بعد الثورة سبب الإرهاب في البلاد. وأضاف أن السياسي الذي يربط بين المتطرفين والدعاة الذين زاروا تونس "يستبله" التونسيين، معتبرًا أنّ الشباب الذي سافر إلى الخارج كان متأثرًا بالأفكار المتشددة عبر الإنترنت وليس عبر المساجد أو الدعاة.
وعلق محمد عبو على اتهامات عبد الفتاح مورو لوزير الداخلية التونسي الأسبق فرحات الراجحي بحل جهات الاستعلامات قائلًا إنه ليس لنا جهاز مخابرات أصلًا وإقالة بعض المسؤولين الأمنيين في 2011 كان قبل الثورة السورية.
وذكر محمد عبو، "أتعاطف مع قادة النهضة الذين يواجهون حملة شرسة جعلتهم يتعاملون بطريقة بعيدة عن التعقل، مضيفًا أن لديهم الحق فلدينا مجموعة من المواطنين يمكن "استبلاههم" بكل سهولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر