الحدود التونسيَّة ممرٌّ يعتمده مهربون يمتهنون التجارة المحرَّمة وسيلة للإثراء
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الحدود التونسيَّة ممرٌّ يعتمده مهربون يمتهنون التجارة المحرَّمة وسيلة للإثراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحدود التونسيَّة ممرٌّ يعتمده مهربون يمتهنون التجارة المحرَّمة وسيلة للإثراء

الحدود التونسية الليبية
تونس-حياة الغانمي

تفاقمت ظاهرة التهريب في تونس بشكل ملحوظ، والذي يشمل مختلف المواد وخاصة البنزين والأسلحة وبعض المواد الغذائية. والمثير للانتباه هو ما يحصل في بعض المناطق التونسية من استعمال للاسلحة والقبض على عناصر في حوزتها اسلحة مهربة تزرع الذعر في نفوس الأهالي. وحسب مصادر مطلعة من ادارة الحرس الديواني، فقد افادت بأن قيمة المحجوز اثر عمليات التهريب من والى تونس قدرت خلال سنة بعشرات المليارات. واوضحت ان الديوانة تقوم بدورها وتعمل كل ما في وسعها للتصدي لتلك العمليات .

وقال المصادر ذاتها ان ظاهرة التهريب ساهمت في اختلال التوازن المجتمعي .وقد برز بسببها ما يسمى ب"الاثرياء الجدد" نتيجة نقص المراقبة على الحدود خلال الفترات السابقة اضافة الى معرفة المهربين لمختلف المسالك الحدودية.وأضاف ان إدارة الحرس الوطني للديوانة نجحت خلال في إحباط عدد كبير من عمليات تهريب العديد من المنتوجات والسلع وتوزع المحجوز بين مواد غذائية ومشروبات كحولية ومحروقات وقطع غيار وملابس ومخدارات وأسلحة وعملة أجنبية وبضائع مختلفة..واقر المصدر بأنه يوجد فعليا تجارة للاسلحة وان هذه الاخيرة قد ارتفعت بشكل ملفت للانتباه خلال السنة التي تلت الثورة خاصة على الحدود التونسية الليبية، مؤكدا ان الديوانة تمكنت من إحباط عمليات تهريب للأسلحة والذخيرة في العديد من المناسبات. واعترف المصدر بأن هناك  صعوبة كبرى في القضاء على هذه الظاهرة باعتبار ان هذه العمليات تديرها شبكات منظَّمة بين ليبيا وتونس.

وأشار الى انه يبقى التأكيد بأن مهام الادراة العامة للديوانة هي إحباط عمليات التهريب حيث تمكن أعوان الديوانة مؤخرا من احباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسمدة الزراعية، مؤكدا ان عمل مختلف الوحدات في الديوانة متواصل رغم الاعتداءات التى تطالهم في مختلف النقاط الحدودية من قبل المهربين وشبكات التهريب والتي قد تصل الى حد اطلاق النار عليهم .

ممر لتهريب المرجان ولم يقف استغلال المهربين للحدود التونسية عند هذا الحد، بل جعلوا من البوابة التونسية ممرًا لتهريب المرجان، حيث تعتبر المدن الساحلية الإيطالية وعلى رأسها "توري ديل غريكو" أهم مركز لتحويل المرجان المهرب من جنوب المتوسط لاسيما الجزائرعبر بوابة تونس. كما تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق مستهلك له، وغالبًا ما تستخدم شبكات التهريب إيطاليا كمنطقة تسريب لمنتجاتها التي يتم اقتلاعها من شواطئ الشرق الجزائري عموما، عبر محورالقالة بجاية وتستخدم مناطق نابولي كمنطقة عبور للمرجان الجزائري إلى باقي البلدان الأوروبية..وتتم عمليات التهريب عن طريق البر، بواسطة أشخاص معوزين يعانون البطالة والفقر، تستغلهم مافيا المرجان لتهريب الذهب الأحمر عبر الحدود البرية التونسية، تحت غطاء رعاة أغنام وتجار مواشٍ على سبيل المثال..

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحدود التونسيَّة ممرٌّ يعتمده مهربون يمتهنون التجارة المحرَّمة وسيلة للإثراء الحدود التونسيَّة ممرٌّ يعتمده مهربون يمتهنون التجارة المحرَّمة وسيلة للإثراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib