الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث
آخر تحديث GMT 18:56:09
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث

بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني
الرباط - كمال العلمي

“مصير مجهول” ذاك الذي تواجهه الجمارك الحدودية بين المغرب وإسبانيا، إذ يقابل “حماس” الأخيرة “برود” و”صمت” مغربيان، رغم الاتفاق بينهما على إطلاقها في فبراير الماضي. واعتبرت صحيفة “إلباييس” أن “المغرب يستمر في تجاهل المحاولات الإسبانية لتحديد موعد نهائي لإطلاق الجمارك، فيما تواجه حكومة سانشيز ضغوطا غير مسبوقة من قبل حاكمي مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين”.

وأفرج وزير الخارجية الإسباني، إيمانويل ألباريس، في يناير المنصرم، عن وجود “اتفاق شفهي بين مدريد والرباط على إطلاق صيغة جديدة للتبادل التجاري بمدينتي سبتة ومليلة، تهم وضع نظام للجمارك”. وبالفعل فقد تم بعدها إطلاق تجربة نقل لشاحنة تضم معدات نظافة للمغرب في الشهر ذاته، ليستمر عمل نقط العبور التجارية بدون مشاركة الرباط.هذه الخطوة خلقت “توجسا” لدى الجار الشمالي، فبين “تفاؤل” حاكمي مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، والخارجية الإسبانية، بشأن “إحقاق اعتراف مغربي بالحدود البرية مع المدينتين من خلال تشغيل هاته الجمارك”، ظهر جو من “الشك” بسبب رفض المغرب إلى حدود الساعة المشاركة بشكل رسمي في هاته المبادلات التجارية، إذ تشير تقارير متطابقة إلى أن “المملكة تخشى أن يؤثر عمل هاته الجمارك على اقتصاد مدنها الشمالية، كما تتوجس من أن تتحول نقط المعابر الجمركية إلى معابر دولية، ما يعني اعترافا واضحا باستقلال المدينتين وتبعيتهما لمدريد”.

وتجد حكومة سانشيز نفسها أمام “سهام النقد” من قبل المعارضة بسبب “فشلها” في إقناع المغرب بتشغيل هاته الجمارك، وما يزيد من حجم “الضغط” من حولها هو استغلال الحزب الشعبي الإسباني هذا الموضوع في خطابه الانتخابي، إذ اتهم الحزب اليميني الحكومة بـ”نشر وعود كاذبة حول فتح الجمارك بسبتة ومليلية المحتلتين”.

قلق غير مبرر
عباس الوردي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، يرى أن “المغرب تأخر في التفاعل مع الطلب الإسباني بسبب رغبته في حل المشاكل التي ترتبط بهذا المعبر، وفي مقدمتها التهريب، والحفاظ على التوازن الاقتصادي لمدن الشمال”.“إسبانيا تعلم أن المغرب ملتزم باتفاقه على احترام التبادل التجاري في المنطقة، لكن ذلك لا يجب أن يكون في اتجاه الإجهاز على التعاون الأمني بين البلدين”، يضيف الوردي في حديث لهسبريس، موضحا أن “فتح هاته الجمارك يحتاج إلى قرارات إدارية وسياسية مشتركة بين مدريد والرباط، تهم بالأساس الحفاظ على الروح الإيجابية بين الطرفين، وعلى خصوصية المنطقة، وأهميتها بالنسبة للرباط”.

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس أن “تنظيم العبور في النقاط الجمركية بين المغرب وإسبانيا يجب أن يحتكم إلى المعايير الوطنية للمغرب والقانون الدولي”، مشددا على أن “التقارير الإعلامية التي تتحدث عن وجود تأخير في الرد من لدن الرباط غير مبررة، لأن المملكة لها الحق في أن تدبر النقاط الجمركية في إطار قانوني يقر مبدأ الشرعية، ويعطي لبنة لإقرار الحقوق والواجبات بين الطرفين، حتى لا يتكرر السيناريو القديم في هاته المعابر، الذي كان يجهز على الاقتصاد الوطني”.

الحاجة إلى التوافق
من جانبها أوضحت كريمة غانم، رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، أن “مسألة رفع العوائق الجمركية يجب أن تكون توافقية بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية، وواقع الأمر أنه لا توجد اتفاقيات ثنائية تسمح برفع تام للحواجز الجمركية بين البلدين، كما لا يوجد اتفاق مشابه مع الاتحاد الأوروبي، باستثناء الاتفاق المتعلق بمنتجات الصيد البحري والفلاحة”.وأوردت غانم في أن “بقية الصادرات نحو أوروبا تتم من المناطق الحرة التي لها أنظمة ضريبية وجمركية خاصة، أو من مختلف ربوع المملكة وفق الأنظمة الجمركية المتعارف عليها دوليا، وهو ما لا يتوفر في هاته الجمارك بسبتة ومليلة”.

“رفع القيود الجمركية عن الواردات من سبتة ومليلة من شأنه الأضرار باقتصاد المناطق الشمالية، وتقويض تنافسية المقاولات المغربية، سواء الصناعية او التجارية”، تورد رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، قبل أن تستدرك بأن “المغرب استغرق قرابة عشرين سنة من العمل من أجل الحد من تدفقات البضائع القادمة من الثغرين المحتلين، التي كانت سببا في انتشار الاقتصاد غير المهيكل والتهريب، كما أسهمت في إضعاف النسيج المقاولاتي بالمناطق الشمالية، وحرمان خزينة الدولة من مبالغ هائلة”.وخلصت المتحدثة سالفة الذكر إلى أن “المملكة المغربية قطعت مع هذا الوضع، وأسست قواعد اقتصاد قوي بالمنطقة يقوم على السياحة والتجارة والصناعة والخدمات، خاصة اللوجستية منها عبر ميناء طنجة المتوسط، وقريبا عبر ميناء الناظور غرب المتوسط”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة الإسبانية يُؤكد أن المغرب شريك في كل المجالات

رئيس الحكومة الإسبانية يجدد تأييد "الحكم الذاتي" لإنهاء النزاع في الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib