الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث
آخر تحديث GMT 05:40:40
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث

بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني
الرباط - كمال العلمي

“مصير مجهول” ذاك الذي تواجهه الجمارك الحدودية بين المغرب وإسبانيا، إذ يقابل “حماس” الأخيرة “برود” و”صمت” مغربيان، رغم الاتفاق بينهما على إطلاقها في فبراير الماضي. واعتبرت صحيفة “إلباييس” أن “المغرب يستمر في تجاهل المحاولات الإسبانية لتحديد موعد نهائي لإطلاق الجمارك، فيما تواجه حكومة سانشيز ضغوطا غير مسبوقة من قبل حاكمي مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين”.

وأفرج وزير الخارجية الإسباني، إيمانويل ألباريس، في يناير المنصرم، عن وجود “اتفاق شفهي بين مدريد والرباط على إطلاق صيغة جديدة للتبادل التجاري بمدينتي سبتة ومليلة، تهم وضع نظام للجمارك”. وبالفعل فقد تم بعدها إطلاق تجربة نقل لشاحنة تضم معدات نظافة للمغرب في الشهر ذاته، ليستمر عمل نقط العبور التجارية بدون مشاركة الرباط.هذه الخطوة خلقت “توجسا” لدى الجار الشمالي، فبين “تفاؤل” حاكمي مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، والخارجية الإسبانية، بشأن “إحقاق اعتراف مغربي بالحدود البرية مع المدينتين من خلال تشغيل هاته الجمارك”، ظهر جو من “الشك” بسبب رفض المغرب إلى حدود الساعة المشاركة بشكل رسمي في هاته المبادلات التجارية، إذ تشير تقارير متطابقة إلى أن “المملكة تخشى أن يؤثر عمل هاته الجمارك على اقتصاد مدنها الشمالية، كما تتوجس من أن تتحول نقط المعابر الجمركية إلى معابر دولية، ما يعني اعترافا واضحا باستقلال المدينتين وتبعيتهما لمدريد”.

وتجد حكومة سانشيز نفسها أمام “سهام النقد” من قبل المعارضة بسبب “فشلها” في إقناع المغرب بتشغيل هاته الجمارك، وما يزيد من حجم “الضغط” من حولها هو استغلال الحزب الشعبي الإسباني هذا الموضوع في خطابه الانتخابي، إذ اتهم الحزب اليميني الحكومة بـ”نشر وعود كاذبة حول فتح الجمارك بسبتة ومليلية المحتلتين”.

قلق غير مبرر
عباس الوردي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، يرى أن “المغرب تأخر في التفاعل مع الطلب الإسباني بسبب رغبته في حل المشاكل التي ترتبط بهذا المعبر، وفي مقدمتها التهريب، والحفاظ على التوازن الاقتصادي لمدن الشمال”.“إسبانيا تعلم أن المغرب ملتزم باتفاقه على احترام التبادل التجاري في المنطقة، لكن ذلك لا يجب أن يكون في اتجاه الإجهاز على التعاون الأمني بين البلدين”، يضيف الوردي في حديث لهسبريس، موضحا أن “فتح هاته الجمارك يحتاج إلى قرارات إدارية وسياسية مشتركة بين مدريد والرباط، تهم بالأساس الحفاظ على الروح الإيجابية بين الطرفين، وعلى خصوصية المنطقة، وأهميتها بالنسبة للرباط”.

واعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس أن “تنظيم العبور في النقاط الجمركية بين المغرب وإسبانيا يجب أن يحتكم إلى المعايير الوطنية للمغرب والقانون الدولي”، مشددا على أن “التقارير الإعلامية التي تتحدث عن وجود تأخير في الرد من لدن الرباط غير مبررة، لأن المملكة لها الحق في أن تدبر النقاط الجمركية في إطار قانوني يقر مبدأ الشرعية، ويعطي لبنة لإقرار الحقوق والواجبات بين الطرفين، حتى لا يتكرر السيناريو القديم في هاته المعابر، الذي كان يجهز على الاقتصاد الوطني”.

الحاجة إلى التوافق
من جانبها أوضحت كريمة غانم، رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، أن “مسألة رفع العوائق الجمركية يجب أن تكون توافقية بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية، وواقع الأمر أنه لا توجد اتفاقيات ثنائية تسمح برفع تام للحواجز الجمركية بين البلدين، كما لا يوجد اتفاق مشابه مع الاتحاد الأوروبي، باستثناء الاتفاق المتعلق بمنتجات الصيد البحري والفلاحة”.وأوردت غانم في أن “بقية الصادرات نحو أوروبا تتم من المناطق الحرة التي لها أنظمة ضريبية وجمركية خاصة، أو من مختلف ربوع المملكة وفق الأنظمة الجمركية المتعارف عليها دوليا، وهو ما لا يتوفر في هاته الجمارك بسبتة ومليلة”.

“رفع القيود الجمركية عن الواردات من سبتة ومليلة من شأنه الأضرار باقتصاد المناطق الشمالية، وتقويض تنافسية المقاولات المغربية، سواء الصناعية او التجارية”، تورد رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، قبل أن تستدرك بأن “المغرب استغرق قرابة عشرين سنة من العمل من أجل الحد من تدفقات البضائع القادمة من الثغرين المحتلين، التي كانت سببا في انتشار الاقتصاد غير المهيكل والتهريب، كما أسهمت في إضعاف النسيج المقاولاتي بالمناطق الشمالية، وحرمان خزينة الدولة من مبالغ هائلة”.وخلصت المتحدثة سالفة الذكر إلى أن “المملكة المغربية قطعت مع هذا الوضع، وأسست قواعد اقتصاد قوي بالمنطقة يقوم على السياحة والتجارة والصناعة والخدمات، خاصة اللوجستية منها عبر ميناء طنجة المتوسط، وقريبا عبر ميناء الناظور غرب المتوسط”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة الإسبانية يُؤكد أن المغرب شريك في كل المجالات

رئيس الحكومة الإسبانية يجدد تأييد "الحكم الذاتي" لإنهاء النزاع في الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث الحكومة الأسبانية تُواجه ضغوطات فتح جمارك سبتة ومليلية والرباط تختار التريث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib