شباب جهة درعة تافيلالت يعلقون طموحات التنمية على العمليات الانتخابية
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

شباب جهة درعة تافيلالت يعلقون طموحات التنمية على العمليات الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباب جهة درعة تافيلالت يعلقون طموحات التنمية على العمليات الانتخابية

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

مع انطلاق العد التنازلي لموعد الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها يوم 8 شتنبر المقبل، تطمح الأحزاب السياسية، خاصة بجهة درعة تافيلالت، إلى استمالة الشباب وتحفيزهم على المشاركة في العملية السياسية، سواء بتقديم الترشيحات في الدوائر المحلية والجهة والبرلمان أو التصويت.

وتعمل الأحزاب السياسية الأكثر تمثيلية بجهة درعة تافيلالت على دعوة الشباب من أجل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة؛ وذلك وسط مخاوف تلك الأحزاب من عزوف كبير لهذه الفئة من المواطنين عن المشاركة في العملية السياسية.

محمد حداد، من شباب إقليم تنغير، قال: “هناك بعض الأحزاب تطلق شائعات عن نية الشباب مقاطعة الانتخابات، إلا أن هذه الأحزاب هي نفسها من تحلم بهذا الأمر من أجل ترك لها المجال للفوز مرة أخرى”، مضيفا: “نحن سنشارك في الاستحقاقات المقبلة من أجل تقديم وجوه جديدة قادرة على تنزيل الرؤية الملكية المتعلقة بالنموذج التنموي الجديد”، على حد قوله.

وأوضح المتحدث ذاته، “أن الشباب بأقاليم الجهة عموما، ومن خلال تنسيقيات شباب التغيير، عازمون على قيادة عملية التغيير بمختلف المجالس الجماعية والجهة والبرلمان”، مضيفا: “نحن كشباب نعتبر الاستحقاقات المقبلة فرصتنا لإعطاء صوتنا لمن هم يملكون القدرة على العمل من أجل المصلحة العامة بعيدا عن المصلحة الشخصية”، وفق تعبير المتحدث.

في المقابل، قال حسن آيت لحسن، شاب وفاعل جمعوي من إقليم الرشيدية، إنه “يجب على الأحزاب السياسية تقديم برامج انتخابية معقولة يمكن تحقيقها من أجل استعادة ثقة الشباب في العمل السياسي وفي الانتخابات”، مشددا على أن إقبال الشباب على العملية السياسية يبقى رهينا بمصداقية الخطاب الذي تقدمه الأحزاب وتقديم الكفاءات والتفاعل مع قضايا المواطنين بشكل عام والشباب على وجه الخصوص.

وأكد الشاب والفاعل الجمعوي أن انتظارات الشباب من هذه الانتخابات كثيرة؛ ومن بينها تقديم كفاءات قادرة على تنزيل الرؤية الملكية في ما يخص النموذج التنموي الجديد، وخلق فرص الشغل لفائدة الشباب وتحقيق التنمية الشاملة على جميع الأصعدة، مضيفا أن “المنتخبين الجدد أيضا تنتظرهم مسؤوليات جسيمة؛ من قبل تقوية الديمقراطية الداخلية وربط المسؤولية بالمحاسبة”، بتعبيره.

من جهته، كشف عبد الحميد أمزان، من شباب إقليم زاكورة، أن بعض الأحزاب ترى في عزوف الشباب عن التصويت مناسبة للفوز بالمراتب الأولى في الاستحقاقات الماضية، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب بدأت تصاب بخيبة أمل حتى قبل بداية الحملة الانتخابية، خاصة بعدما أن علمت بعزم الشباب قيادة التغيير والتوجه إلى صناديق الاقتراع.

وأوضح المتحدث ذاته، أن هؤلاء الشباب هم المستقبل ويجب عليهم حمل المشعل وعدم ترك الساحة لمن أراد الاسترزاق والاستغناء على حساب المواطنين الضعفاء، لافتا إلى أن هذه الانتخابات يجب أن تكون بداية لمرحلة جديدة ومرحلة جديدة من بناء هذه الجهة التي عانت من ويلات التهميش التنموي، وفق تعبيره.

وتعليقا على الموضوع، قال يوسف أوزكيط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن الأحزاب السياسية عجزت في وقت سابق عن تحفيز الشباب على الإقبال على المشاركة السياسية، مضيفا: “اليوم، تداركت بعض الأحزاب السياسية هذه المسألة، وأصبحت واعية بأن إشراك الشباب في العملية السياسية أمر ضروري وملح لضمان نجاح العملية”.

وأكد أزكيط، أن الأحزاب السياسية مدعوة اليوم إلى فتح قنوات الحوار مع الشباب من أجل تحفيزهم على المشاركة في الانتخابات ليس المقبلة فقط؛ بل لضمان نجاح كل المحطات المستقبلية، مشيرا إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان سباقا في هذا الموضوع خاصة على مستوى هذه الجهة، وأعطى مكانة مهمة للشباب.

من جانبه، قال مسؤول بحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، رفض الكشف عن هويته للعموم، إن جميع الأحزاب السياسية التي لها تمثيليات في الجهة أعطت للشباب المكانة التي يستحقها، ولكل الشباب الحل في اختيار اللون السياسي الذي يناسب قناعتهم.

وأضاف المسؤول الحزبي “نعم كان هناك إقصاء لفئة الشباب من طرف الأطياف السياسية في الماضي؛ لكن اليوم تم تدارك الأمر، فأصبحت للشباب مكانة مهمة وبإمكانهم قول الكلمة وقيادة التغيير المنشود”، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان له دور مهم في توعية الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية بصفة عامة.

قد يهمك ايضا

أبناء قيادات حزبية يظفرون بالتزكية الانتخابية توريث أم مسارات طبيعية

شاب كفيف يترشح للانتخابات الجماعية في كلميم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب جهة درعة تافيلالت يعلقون طموحات التنمية على العمليات الانتخابية شباب جهة درعة تافيلالت يعلقون طموحات التنمية على العمليات الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib