إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد
آخر تحديث GMT 09:54:44
المغرب اليوم -

إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد

المغرب
الرباط - كمال العلمي

تسبّبت تصريحات أدلت بها ماريا أنطونيا تروخيو، وزيرة الإسكان السابقة في حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، في “فوضى سياسية” هائلة في البلاد، بعد تأكديها أن “سبتة ومليلية تمثلان إهانة لوحدة أراضي المغرب”.المسؤولة السياسية الإسبانية البارزة شددت خلال حلولها بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، إلى جانب خوسيه لويز ثاباتيرو، على أن “سبتة ومليلية هما من بقايا الماضي التي تتعارض مع الاستقلال الاقتصادي وسياسة هذا البلد والعلاقات الطيبة بين البلدين”.كما اعتبرت الوزيرة الإسبانية السابقة أن “المطالبة المغربية (بسيادة سبتة ومليلية) لها ما يبررها تماما، وهي واردة في إيديولوجيتها الوطنية ولا يمكن التخلي عنها”.

هذه التصريحات التي أدلت بها وزيرة الإسكان السابقة مع خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، قوبلت برفض “كامل” من جانب الحزب الاشتراكي الذي أعلن أن “إسبانية سبتة” “لا تقبل النقاش”.وقال الحزب ذاته، الذي تنتمي إليه الوزيرة السابقة، إن “الآراء الشخصية التي أعربت عنها ماريا أنطونيا تروخيو بشأن مليلية وسبتة، لا تمثل أي شخص في الحزب الاشتراكي، علاوة على ذلك، فهي خاطئة وغير مقبولة. بالنسبة للاشتراكيين، فإن اللغة الإسبانية للمدن المستقلة أمر لا يرقى إليه الشك”.من جانبها، وصفت حكومة مدينة سبتة المحتلة، برئاسة خوان خيسوس فيفاس، من حزب الشعب، التصريحات التي أدلت بها الوزيرة السابقة بأنها تعكس “عدم ولاء مؤسسي وغير مقبول”.

وأشارت حكومة سبتة المحتلة إلى أن “سيادة وإسبانية المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي لا تقبل النقاش أو الشك”.ووصف الأمين العام للاشتراكيين من سبتة، خوان غوتيريز، آراء تروخيو، التي تفترض “خطاب الضم المغربي”، بأنها “مؤسفة للغاية”، متوقفا عند ما اعتبره “رأيا شخصيا لا نشترك فيه نحن الاشتراكيين من سبتة ونرفضه بشدة”.وقال الحزب إن هذه التصريحات “تفترض جهلا عميًا بالتاريخ والقانون، فضلا عن عدم احترام شعب سبتة ومليلية، الذي هو الإسبان، فوق أي شرط آخر”، وفق تعبير المتحدث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التقدم والاشتراكية يدعُو إلى حوار هادئ مع إسبانيا لاسترجاع سبتة ومليلية

مطالب برلمانية بتسريع الإجراءات الجمركية وإنهاء معاناة مغاربة العالم في "باب سبتة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد إقرار وزيرة إسبانية سابقة بمغربية سبتة ومليلية يُثير زوبعة سياسية في مدريد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib