الجزائر – ربيعة خريس
أوقفت مصلحة الأمن الوطني الجزائري جهاز يتبع وزارة الدفاع الجزائرية في محافظة باتنة شرق الجزائري، شاب يبلغ 29 عامًا من العمر بتهمة دعم وإسناد الجماعات المتطرّفة بعد ثبوت تورطه في اتصالات مشبوهة مع أشخاص مشبوهين عبر موقعيّ الفايسبوك وتويتر، حيث تورط الشاب في قضية جمع مبالغ مالية كبيرة وتسليمها لتنظيمات لها علاقة بتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم النصرة الذي ينشط في سورية والعراق وفتحت مصالح الأمن الجزائري تحقيقًا للتعرّف على باقي أفراد الشبكة.
ويُشار إلى أنّ مصالح الأمن الجزائري تواصل إجهاض محاولات اختراق عناصر التنظيم للجزائر وتجنيد شباب جزائريين مغرّر بهم لجمع تبرعات له أو الالتحاق في صفوف القتال في سورية والعراق، كما أحبطت مؤخرًأ محاولة تشكيل أخطر تنظيم مواز لـ"داعش" في الجزائر، حيث تبيّن بعد التحرّيات الأمنية أنّ المتهمين الذين كانوا يرغبون في الالتحاق بمعاقل التنظيم في بؤر التوتر حيث كانوا يتلقون حلقات وتدريبات بالأسلحة الحربية والرياضات القتالية في مخيم صيفي في منطقة بودادو شرق الجزائر العاصمة، التي لا زالت تعاني من الفقر والحرمان، وكانوا يتلقون مساعدات مالية من مفتي التنظيم الملقّب بـ"أبو مرام الجزائري" الذي كان يحرض الشباب المغرر بهم ويقنعهم بالالتحاق به في سوريا، وكان يقدم لهم مساعدات مالية، وقد كثّفت وحدات مكافحة الجريمة الإلكترونية عمليات مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر الوسيلة الوحيدة التي يستعملها هذا التنظيم الخطير في استقطاب المقاتلين أو جمع الأموال والتبرعات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر