معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من المحروقات في أسبوع
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من المحروقات في أسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من المحروقات في أسبوع

بترول
موسكو ـ المغرب اليوم

ارتفع حجم صادرات موسكو من المنتجات النفطية خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 36 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي قبله، لتستقر عند أكثر من 821 طنا، حيث تم شحن أغلب هذه الكميات المصدرة من موانئ “بريمورسك” و”نوفوروسيسك” و”سان بطرسبرغ”، حسب ما كشفت عنه منصة “Enkorr” المتخصصة في أخبار الطاقة.

وحسب البيانات التي كشفت عنها المنصة سالفة الذكر، فقد استوردت المملكة المغربية ما مجموعه 76 ألف طن من منتجات النفط الروسي، فيما تصدرت البرازيل قائمة المستوردين بأكثر من 300 ألف طن متبوعة بتركيا التي استوردت قرابة 233 ألف طن؛ بينما استوردت كل من تونس والسنغال بدورهما 46 ألف طن و5 آلاف طن على التوالي، في وقت كانت السلطات الروسية قد أعلنت فرض قيود على صادرات البنزين ابتداء من الشهر الماضي ولمدة ستة أشهر لمنع أي نقص في الوقود ريثما تجري أعمال الصيانة على مصافي النفط، وفق ما أعلنت الحكومة الروسية حينها.

بدر زاهر الأزرق، خبير اقتصادي، قال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “هذه المعطيات تؤكد أن المملكة المغربية تسعى إلى تنويع شركائها ومصادرها فيما يتعلق بالتزود بالمواد البترولية والطاقية؛ ذلك أن الارتهان إلى مصدر واحد أو مصدرين من شأنه تهديد السيادة الطاقية الوطنية واستقرار الاقتصاد المغربي”.

وسجل المتحدث ذاته أن “المغرب من حقه البحث عن بدائل ومصادر مستدامة ومستقرة للتزود بهذه المواد”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “الموقف السياسي للرباط تجاه النزاع ما بين موسكو وكييف والرافض للحرب والحلول العسكري لم يؤثر على طبيعة العلاقات المغربية الروسية، خاصة على المستوى الاقتصادي؛ وهذا ما يعكسه استمرار تطور العلاقات والصادرات الفلاحية المغربية إلى روسيا، وكذا صادرات المحروقات من هذا البلد إلى المغرب”.

وخلص الخبير الاقتصادي ذاته إلى أن “مسألة الاستيراد المغربي من روسيا لا تتوقف عند المحروقات والمنتجات النفطية فقط، بل تشمل أيضا الحبوب وغيرها”، مشددا على أن “التعاون مع روسيا وأوكرانيا والهند وغيرها من الدول هي مسألة مصيرية بالنسبة للمملكة التي لا تنتج إلا نسبة بسيطة من مستهلكاتها الطاقية وتظل مرتهنة للأسواق الدولية واضطراباتها، دون أن ننسى تأثير التغيرات المناخية على الفلاحة المغربية؛ وبالتالي ضرورة الاعتماد على المزودين الكبار للحبوب على غرار روسيا وأوكرانيا”.

في السياق ذاته، قال عبد الصمد ملاوي، خبير طاقي، إن “استمرار اعتماد المغرب على روسيا لتأمين الحاجيات من الوقود يجد له تفسيرا في مجموعة من العوامل؛ أهمها الاستراتيجية الوطنية التي تعتمد على تنويع وتعزيز مصادر الواردات النفطية من أجل تقوية المخزون الاستراتيجي الوطني ومواجهة اضطرابات وتذبذبات الأسواق الدولية على هذا المستوى”، مسجلا أن “المغرب مرتبط بعقود طويلة لتوريد الوقود مع روسيا في إطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين”.

وأشار المصرح لهسبريس إلى أن “روسيا هي من بين الدول التي تقدم أسعارا منخفضة وتنافسية بالنسبة للوقود مقارنة مع باقي المصادر الأخرى، وهذا ما يشكل عامل جذب بالنسبة للمغرب”، مضيفا أن “المملكة ما زالت تستورد حوالي 85 في المائة من استهلاكها الداخلي من المشتقات البترولية والوقود الأحفوري من الخارج؛ وبالتالي فمن الطبيعي الاعتماد أيضا على روسيا التي تعد من المصادر الموثوقة في هذا الباب، إذ لم يسبق لإمدادات المغرب من روسيا أن واجهت أي مشاكل على غرارا خطوط إمداد أخرى”.

وأوضح أن “الرباط حريصة على تعزيز العلاقات مع روسيا في ظل المكان الجيو-ستراتيجية لهذه الأخيرة”، لافتا إلى أن “الموقع الاستراتيجي للمغرب وكذا الاستقرار السياسي الذي يتميز به والتطور اللافت لمجموعة من الصناعات الوطنية التي تحتاج إلى الوقود كلها عوامل تعتبر نقطة قوة تجعل من المملكة واحدة من أفضل الوجهات العالمية للمنتجات البترولية الروسية، على الرغم من أن نسبة ما يستورده المغرب من روسيا في هذا الإطار تتراوح ما بين 5 إلى 20 في المائة من احتياجاته على هذا المستوى”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تؤكد أنه ليس لهامصلحة عسكرية أو جيوسياسية في مهاجمة دول «الأطلسي»

 

الكرملين يعلق على مساعي الغرب وضع سقفين لأسعار المنتجات النفطية الروسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من المحروقات في أسبوع معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من المحروقات في أسبوع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib