ثلاثة ملفات كبرى تجعل الدخول السياسي المقبل ساخنا
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ثلاثة ملفات كبرى تجعل الدخول السياسي المقبل ساخنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاثة ملفات كبرى تجعل الدخول السياسي المقبل ساخنا

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لن يكون الدخول السياسي المنتظر كسابقيه، ليس فقط بسبب تطورات جائحة كورونا وآثارها على الاقتصاد، وإنما أيضا بسبب الملفات الحارقة المنتظرة.ولن يكون آثار الجائحة الملف الوحيد الذي سيلقي بظلاله على السنة السياسية المقبلة، هناك أيضا الحوار الاجتماعي المتعثر والانتخابات التشريعية التي سترسم صورة الحكومة التي ستقود البلاد للخمس سنوات المقبلة.

ثلاثة ملفات كبرى يمكن أن يكون لها أثر على المشهد السياسي بالبلاد، والبداية بالحوار الاجتماعي العالق بسبب تباعد المواقف بين الأطراف المعنية، خاصة في الزيادة في الحد الأدنى للأجور.بين الباطرونا والمركزيات النقابية وبينهما الحكومة، ما يزال ملف الزيادة في الحد الأدنى للأجور من بين أهم القضايا العالقة بين الأطراف الثلاثة، خاصة بعد تشبت الاتحاد العام لمقاولات المغرب بعدم الاستجابة، ومصادقة الحكومة على موقف الباطرونا، واستمرار غضب المركزيات النقابية.

آخر اللقاءات التي أجريت في هذا الموضوع، انتهت من حيث بدأت، لا جديد في الزيادة في الحد الأدنى للأجور، على الأقل في نظر الباطرونا التي رفضت الزيادة في ظل الظرروف الدقيقة الذي تمر منه البلاد.وفي الجهة الأخرى، أي المركزيات النقابية، الموضوع محسوم وتم الاتفاق حوله قبل شهور، والزيادة في نظر المركزيات النقابية دائما، لن تؤثر على كل المقاولات، خاصة بعد إقرار عدد من برامج الدعم الاقتصادي الحكومي الموجه للمقاولات.

بسبب هذا التباعد بين الأطراف الثلاثة، وفي واحدة من أهم نقط الخلاف، واستمرار تداعيات الجائحة على الاقتصاد الوطني، يمكن أن يزيد من هوة الخلاف، وقد تترتب عنه مواقف أكثر قوة عن سابقاتها.ثاني الملفات الحارقة، الانتخابات خاصة التشريعية، وما سيرافقها من تنافس على الفوز بالمرتبة الأولى وقيادة الحكومة لخمس سنوات أخرى، وهو الموضوع نفسه الذي ما يزال يثير كثيرا من السيناريوهات، ويتبلور دائما في السؤال التالي: هل يمكن أن يستمر “البيجيدي” على رأس الحكومة لولاية ثالثة أم لا؟

كل المعطيات المتوفرة لحد الآن تعود إلى النتائج المحققة في الانتخابات التشريعية السابقة، والاستناد عليها وحدها، قد لا يعطي بداية جواب للسؤال ذاته، بالنظر لتغير الكثير من المعطيات، ومنها التي تواترت في الآونة الأخيرة بسبب التدبير الحكومي لجائحة كورونا.يقول رشيد لزرق أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري أن الاستعدادات للانتخابات التشريعية انطلقت مؤخرا، على الأقل بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، الذي رمى بالكرة في البركة الآسنة، من خلال الحديث المحتشم عن تقليص المشاركة في الانتخابات، علما أن دستور 2011 حسم الخيار الديمقراطي الذي لا يعني إلا المنافسة الموضوعية بين كل المقاربات والبرامج.

ويضيف رشيد لزرق في تصريح لـ «سيت أنفو » أن الحديث المبكر عن تقليص المشاركة في الانتخابات المقبلة لحزب العدالة والتنمية، قد يكون في سياق إضفاء نوع من المظلومية التي راهن عليها الحزب مع قرب استحقاقات سابقة، في الوقت الذي تتمتع به الساحة السياسية باستقلالية تامة في التنافس بين البرامج السياسية والمجتمعية، سواء في الانتخابات أو غير الانتخابات.باختصار، يؤكد نفس المصدر أن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون محكا للمنافسة بين البرامج الحزبية، وأن تحمل قيمة مضافة بالمقارنة مع سابقاتها.

ويرى نفس الباحث أن تنزيل الجهوية الموسعة من بين التحديات التي ينتظر أن تتحقق في السنة المقبلة، فضلا عن الانتخابات وتدبير آثار كورونا اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا أن هذا التحدي ما يزال لم يتحقق على الرغم من كونه كان ولا يزال حلما من شأنه أن يكون لتنزيله آثار إيجابية على التدبير العام للجهات وساكناتها.وسيظل أقوى الملفات التي ستظل عنوانا بارزا للسنة المقبلة، كيفية تدبير الخروج من جائحة كورونا، في ظل استمرار الإصابات وآثار الجائحة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للكثير من الفئات المتضررة، والبداية بإنجاح الدخول المدرسي الاستثنائي الذي توزع بين الحضوري وعن بعد وما لهما من أثر نفسي وتربوي على الأسر ومنظومة التربية والتعليم، ثم إنجاح إقلاع العديد من القطاعات الاقتصادية المتضررة .. السياحة والعقار نموذجا.وإذا كان قانون المالية التعديلي قد استبق السيناريوهات السوداء التي يمكن أن تعصف بقطاعات اقتصادية حيوية في ما تبقى من هذه السنة، إلا أن كل المعطيات ما تزال مرتبطة بشكل وثيق بتطورات الجائحة .

وقد يهمك ايضا:

تأجيل زيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص مجددًا في المغرب

سعد الدين العثماني يُؤكِّد أنّ الوضعية الراهنة تُضاعف مِن مسؤوليات الحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة ملفات كبرى تجعل الدخول السياسي المقبل ساخنا ثلاثة ملفات كبرى تجعل الدخول السياسي المقبل ساخنا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib