أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية

القوات المسلحة الملكية المغربية
الرباط - كمال العلمي

قررت الولايات المتحدة دعم المغرب بشبكات دفاع جوي متكاملة ضد هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار، إذ تمت الموافقة على القرار مؤخرًا من قبل الكونغرس الأمريكي، في تصويته على مشروع قانون التخصيص للسنة المالية 2023.وخصص المشرعون الأموال لتعزيز القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يشمل المغرب، لمواجهة الهجمات الصاروخية وأنظمة الطائرات بدون طيار من قبل إيران ووكلائها.

وفي هذا الإطار قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري، إن “السلطات العسكرية الأمريكية ثبت لها بالملموس أن إيران، عن طريق حزب الله، قامت بعدة أعمال عدائية تجاه المغرب، بداية بإرسال أسلحة لمليشيات البوليساريو، وتزويدها بتقنيات ‘جي بي إس’ للصواريخ صغيرة المدى، وأيضا بالطائرات المسيرة الانتحارية”.وأضاف مكاوي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “من الأسلحة الأساسية التي يتم اعتمادها حاليا في الحروب الأسلحة صغيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وأيضا الطائرات المسيرة من مختلف الأحجام، بداية من حجم الذبابة ووصولا إلى الطائرة النفاثة”.

وأوضح الخبير العسكري أنه “بناء على ذلك اتخذت الولايات المتحدة الأميركية قرارا بتزويد الجيش المغربي بمضادات هذه الطائرات الإيرانية والصواريخ التي قد تصنع لدى مليشيات البوليساريو”، موردا أيضا أن “جنوب إفريقيا زودت هذه المليشيات ببعض التقنيات لصناعة الصواريخ”.كما أفاد المتحدث ذاته بأن “الغرض من هذا الدعم الذي تتلقاه البوليساريو، سواء من قبل إيران أو جنوب إفريقيا، هو ضرب استقرار المنطقة وشن حرب ضد المغرب بالوكالة عن طريق هذه المليشيات”.

وسبق أن أعلن المغرب قبل سنوات عن قضية تورط حزب الله اللبناني الشيعي في دعم وتسليح ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، وتورط مسؤولين في السفارة الإيرانية بالجزائر في الموضوع ذاته.وتتعاون الولايات المتحدة مع الدول الإفريقية الحليفة لحل المشاكل ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واضعة في اعتبارها أهمية القارة في القضايا العالمية الحرجة.يذكر أنه خلال الاجتماع الوزاري الأخير للتحالف الدولي ضد “داعش”، الذي عقد في مراكش، دق المشاركون ناقوس الخطر بشأن العلاقة المتزايدة بين الإرهاب والانفصالية، قائلين إن التواطؤ ضد سيادة الدول واستقرارها يغذي التحالف بين الإرهابيين والانفصاليين، ويهدد السلام الإقليمي والأمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش المغربيِ يتدخلُ لإخمادِ حرائقِ الغاباتِ في إقليمِ العرائشْ

استشهاد الجندي المغربي يُقلق الاتحاد الإفريقي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية أسباب استعانة القوات المسلحة الملكية بشبكات أميركية للدفاعات الجوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib