الجزائر – ربيعة خريس
تخوض أجهزة الأمن الأربعة في الجزائر, وعلى رأسها الجيش، حربًا ضروس ضد تجار المخدرات وعصابات التهريب. وتمكن الجيش الجزائري منذ بداية شهر رمضان من توقيف 21 تاجر مخدرات في مختلف المحافظات الحدودية.
ودخلت الجزائر منذ عامين تقريبا في حرب ضد تجار المخدرات, وسطرت برنامج تدريب يندرج في إطار تنفيذ قوانين مكافحة الاتجار بالمخدرات ورفعها درجة التأهب, ووفرت هذه البرامج لجميع المنخرطين في كشف المخدرات وهو قوات الشرطة ومصالح الجمارك وأيضا الجيش الجزائري.
وأطلقت قيادة الجيش الجزائري, منذ بداية العام الجاري, حملة عسكرية على الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد وقرب الشريك الحدودي الصحراوي مع مويتانيا والمغرب لمحاربة شبكات تهريب المخدرات وتجار الأسلحة, ولجأت قوات الجيش الجزائري لاستعمال الطائرات العسكرية لمطاردة التجار والمهربين في حال رفضهم التجاوب مع تعليماته.
وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, في رسالة بعث بها العام الماضي بمناسبة الذكرى ال62 لاندلاع ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي, إن المتاجرة بالأسلحة وتهريب المخدرات بلغت مستويات خطيرة جدا في المنطقة, وأوضح أن هذا الأمر يتطلب جهود الجيش الجزائري والمؤسسة الأمنية في البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر