الرباط - كمال العلمي
بعد التحضيرات التي باشرتها السلطات المغربية بتنسيق مع المصالح الإسبانية، تسائل فرق برلمانية، الحكومة، حول جديد استعدادات عملية العبور ”مرحبا 2022”.
وينتظر أن يطرح كل من فريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أسئلة على وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول استعدادات عملية مرحبا لسنة 2022.
ووفق أجندة مجلس النواب، سيسائل نواب التجمع الوطني للأحرار، الوزير، خلال جليسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، حول الاستعدادات المتخذة لحدود اليوم، بشأن عملية العبور الأولى بعد جائحة ”كوفيد 19”.
من جانبهم، سيطرح نواب الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سؤالين حول استراتيجية الوزارة، لإنجاح هاته العملية.
وبداية شهر ماي الحالي، كانت وزارة النقل واللوجيستيك، أعلنت أنه تمت تعبئة 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية، بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478.000 مسافر و123.000 سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه على إثر اجتماع اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية، المكلفة بالتحضير لعملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج ”مرحبا 2022”، فقد تم الاتفاق على اتخاذ مجموعة من الإجراءات، لضمان سلاسة التنقل والرفع من جودة الخدمات.
وشدد البلاغ على أن عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لوزارة النقل واللوجيستيك، وذلك من خلال توفير الظروف الكفيلة لإنجاحها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، سواء في إطار اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية، أو اللجنة الوطنية لعملية العبور أو مع شركات النقل البحري المشاركة في هذه العملية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
لجان البرلمان المغربي تجتمع لمناقشة مستجدات قضية الصحراء
وفد بلجيكي يحل ضيفا على الفريق الإشتراكي في مجلس النواب المغربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر