بوادر أزمة دبلوماسيَّة جديدة بين المغرب وموريتانيا تلوح في الأفق
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

بوادر أزمة دبلوماسيَّة جديدة بين المغرب وموريتانيا تلوح في الأفق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر أزمة دبلوماسيَّة جديدة بين المغرب وموريتانيا تلوح في الأفق

الملك محمد السادس و محمد ولد عبد العزيز
الرباط - فاطمة الزهراء كريم الله

تعود بودر أزمة دبلوماسية جدية تلوح في الأفق بين المملكة المغربية والجارة موريتانيا، بعدما تبين أن النظام الموريتاني لم يستسغ بعد استمرار احتضان المغرب لعدد من المعارضين، وحضور بعضهم أشغال منتدى "كرانس مونتانا" الذي نظم مؤخرًا في مدينة الداخلة المغربية.

وكشفت مصادر دبلوماسية، أن الرئيس الموريتاني يتجه نحو فرض عقوبات على هؤلاء المعارضين تستهدف استثماراتهم. وتشير المصادر إلى أن العقوبات قد تصل إلى حرمانهم من الجنسية.

ووفقا لذات المصادر، فإن الرئيس الموريتاني، قد انزعج من حضور بعض المعارضين في المغرب أشغال المنتدى، ومن استمرار احتضان المغرب لبعض المعارضين الموريتانيين،منهم سياسيون ورجال أعمال. وأشارت ذات المصادر الدبلوماسية، إلى أن السلطات الموريتانية قد فشلت في دفع المغرب نحو طرد المعارضين الموريتانيين.

 وتجدر الإشارة إلى أن البلدين كانا قد عرفا قبل أشهر قليلة توترًا تسبب في أزمة دبلوماسية بعدما نشأ "سوء الفهم" حينما قال الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، خلال اجتماع حزبي عن تاريخ استقلال المغرب والمناطق التي فقدها بسبب الاستعمار، إن "موريتانيا أصبحت دولة وهي أراضٍ مغربية محضة"، مشيرًا أيضا إلى أن مناطق" تندوف "و"كلوم بشار" و"القنادسة الجزائرية" كانت سابقا تحت سيطرة المغرب.

ثم قدَّم بعدها حميد شباط، في مقال افتتاحي في صحيفة "العلم" التابعة للحزب ،اعتذارًا لموريتانيا عن "سوء الفهم" الناجم عن قوله إن موريتانيا "جزء من المغرب."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة دبلوماسيَّة جديدة بين المغرب وموريتانيا تلوح في الأفق بوادر أزمة دبلوماسيَّة جديدة بين المغرب وموريتانيا تلوح في الأفق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib