دعم إسباني غير مسبوق لمصالح المغرب يسبق القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎
آخر تحديث GMT 22:28:14
المغرب اليوم -

دعم إسباني غير مسبوق لمصالح المغرب يسبق القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم إسباني غير مسبوق لمصالح المغرب يسبق القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎

البرلمان الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم


في خضمّ الحملة الأوروبية ضد مصالح المملكة، تظل مدريد الشريك الاستراتيجي الأول للرباط في الفترة الراهنة، بعد اختيار إسبانيا رفض إدانة المغرب داخل البرلمان الأوروبي، واستمرار باريس في تهميش الرباط والانفتاح أكثر على الجزائر.

ويؤشر معطى رفض نواب برلمانيين إسبان المصادقة على قرار غير ملزم يقضي بإدانة المملكة من قبل البرلمان الأوروبي، على دخول البلدين عهدا جديدا من التقارب الدبلوماسي، خاصة مع اقتراب عقد القمة الإسبانية المغربية في الفاتح من الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال هذه القمة على عدد من الاتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب المهني والاقتصاد والزراعة، إذ سيحضر ما بين 8 إلى 10 أعضاء من الحكومة الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، كما أن هناك منتدى يجمع رجال الأعمال من البلدين.

وتبلغ التجارة بين البلدين اليوم أكثر من 10 مليارات يورو، بزيادة أكثر من 30٪ مقارنة بالسنوات الأخيرة. وهذا يجعل المغرب الشريك التجاري الرئيسي لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، تليها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.

وأشاد الملك فيليبي السادس، عاهل المملكة الإسبانية، بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا في الأشهر المنصرمة، على ضوء العلاقات المتميزة في كل المجالات منذ توقيع خارطة الطريق بالقصر الملكي بالرباط بعد نهاية الأزمة الدبلوماسية التي دامت سنة ونصف سنة.

الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية عبد النبي صبري قال: “تاريخيا، العلاقات بين البلدين هي علاقات مرتبطة بالجوار، وتدبير جوار صعب يتطلب حنكة دبلوماسية وفهم مدركات المحيط الإقليمي وتفاعلاته”، مبرزا أن “الدول لا تختار جيرانها، والجار هو قدر يجب أن تدبر معه العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف على ضوء الاتفاقيات الدولية”.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح لهسبريس، أن “العاهل الإسباني شدد في كلمته الأخيرة على أن هناك علاقات جديدة مع الرباط وآفاق تعاون جديدة”، موردا أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب تجاوزت ستة مليارات يورو، وهو ما يجعلها الشريك التجاري الأول للرباط، مزيحة بذلك فرنسا ودولا أخرى.

وتابع بأن هناك مواضيع شائكة فوق طاولة القمة المرتقبة، من بينها موضوع الهجرة الذي يحتاج إلى تدبير دبلوماسي حكيم ومتوازن يجمع بين المقاربة الأمنية والإنسانية والتنموية.

وأشار إلى أنه “في بعض الأحيان يكون هناك سوء فهم بين البلدين، لكن مدريد فهمت أن هذا الموضوع لا يحتاج فقط إلى مقاربة أمنية، بل إلى إدماج المقاربة التنموية”، كما وقف على التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والمافيات التي تتاجر في مآسي الناس والربط الجوي والبحري بين البلدين.

وضمن المستوى نفسه، يضيف المحلل ذاته، فإن “الدعم الإسباني والألماني لمغربية صحراء جعل من البلدين شريكين أساسيين للرباط، كما أنه على مستوى البرلمان الأوروبي، كان موقف مدريد متزنا وفيه نوع من الحكمة ولم يأخذ بعين الاعتبار التقارير المضللة”.

وختم صبري تصريحه قائلا: “لا يمكن لمؤسسة جهوية سياسية تابعة لمنظمة اندماجية أن تناقش سيادة المملكة، هذا فيه ضبابية، وهو أمر غير مفهوم، لا سيما في ظل مناورات سياسية تقودها دول معروفة بحقدها على المغرب”.
إسبانيا الصحراء المغربية المغرب

 

قد يهمك أيضاً :

فرنسا تعتزم تنمية شراكتها «الاستثنائية» مع المغرب

الجيش الجزائري يعلن مصرع 3 عسكريين إثر تحطم مروحية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم إسباني غير مسبوق لمصالح المغرب يسبق القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎ دعم إسباني غير مسبوق لمصالح المغرب يسبق القمة المشتركة بين مدريد والرباط‎‎



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib