القوانين الانتخابية تعيد إلى الواجهة جدل مشاركة مغاربة العالم
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

القوانين الانتخابية تعيد إلى الواجهة جدل مشاركة "مغاربة العالم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوانين الانتخابية تعيد إلى الواجهة جدل مشاركة

إنتخابات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بالتزامن مع تقديم الأحزاب السياسية لمذكراتها حول الانتخابات، تجدد النقاش السياسي في المغرب حول حق مغاربة العالم في المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2021، وسط مطالب بإدخال تعديلات على القوانين الانتخابية ورفع اعتراض وزارة الداخلية حول إشراك الجالية في البرلمان.

وطالبت مذكرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باعتماد آليات مُبسطة لتمكين مغاربة العالم من المشاركة في العمليات الانتخابية، وتنقية اللوائح الانتخابية انطلاقاً من مصالح الحالة المدنية التي عليها بعث قائمة كل المتوفين المطلوب التشطيب عليهم.

وترى شريفة لومير، الباحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري، أن "هناك أساسا دستوريا وسياسيا وواقعيا لتمثيل مغاربة العالم في البرلمان"، مشيرة إلى أن "البرلمان المغربي يجب أن يكون مرآة تعكس الشعب المغربي داخليا وخارجيا، فالتعاقد الدستوري لسنة 2011 دستر هذا الحق، في اتجاه ضمان مشاركة مغاربة العالم بالترشح والتصويت".

وقبل الوثيقة الدستورية، سجلت لومير، في حديث مع هسبريس، أن هناك إرادة ملكية عبر عنها رئيس الدولة في ضرورة تمثيل مغاربة العالم في البرلمان، ترسيخا لثقافة المواطنة، وفق ما جاء في الخطاب الملكي ليوم 6 نونبر 2005.

ونهبت الباحثة إلى أنه "بدون هذه الفئة من المغاربة التي تشكل أكثر من 15 في المائة من مجموع ساكنة المغرب، بما لها من تأثير انتخابي واقتصادي؛ فالإقامة خارج أرض الوطن لا تعني الإقصاء من الترشح والتمثيل واستبعادها ضربا لثقافة المواطنة"، مشددة على أنه "بموجب الخيار الديمقراطي فإن تمثيل الجالية ضروري، من خلال ضمان موقع لهم في مؤسسة البرلمان مثل نواب الداخل يساهمون في التشريع ويراقبون العمل الحكومي".

"إذا كان الأساس الدستوري موجود فإن الإرادة السياسية غير متوفرة، وتتحجج بأمور تقنية ولوجستيكية واهية"، تقول الباحثة في القانون الدستوري التي اعتبرت أن "هناك نماذج مشابهة لنا أو أقل منا تشرك مواطنيها بالخارج؛ في حين أن الحكومة ينبغي لها تخصيص دوائر انتخابية لمغاربة العالم، على غرار دوائر داخل التراب الوطني"، منبهة إلى ضرورة تجاوز "ما ذهب له البعض من تخصيص مقاعد بشكل مسبق لمغاربة العالم على غرار اللائحة الوطنية يحصل فيها مغاربة العالم بموجبه على مقاعد لها".

وفي هذا الصدد، أوضحت لومير أن تطبيق هذا النوع من الأنظمة يأتي على حساب مبدأ حرية التنافس بين المرشحين من الجنسين، مبرزة أن "تتبع مذكرات الأحزاب يتضح أنها بدون تصور مستقبلي، على اعتبار أن القوانين الانتخابية هي هندسة لشكل المجالس المنتخبة عموما وموضوع مغاربة الخارج يبقى موضوع للمزايدة بدون إرادة سياسية لتحقيق هذا المطلب على أرض الواقع".

قد يهمك أيضَا :

إمكانية منح وزارة الداخلية المغربية "امتيازات" مقابل التصويت في الانتخابات

أحزاب المعارضة المغربية تطلب مراجعة منظومة الدعم المخصَّص للتأطير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوانين الانتخابية تعيد إلى الواجهة جدل مشاركة مغاربة العالم القوانين الانتخابية تعيد إلى الواجهة جدل مشاركة مغاربة العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib