الدار البيضاء ـ جميلة عمر
لقي شاب مغربي حتفه في ساحة القتال، في بؤر التوتر في سورية، حيث كان يقاتل مع تنظيم "داعش" المتطرف.
وأكدت مصادر عليمة أن الشاب علاء. خ، البالغ من العمر 27 سنة، وهو مقاتل مغربي ينحدر من مدينة تطوان، التحق بالتنظيم المتطرف منذ قرابة سنتين ونصف، حيث سافر من مطار الدار البيضاء في اتجاه تركيا، ومنها مباشرة إلى الحدود السورية، حيث كان ينتظره من ينقله إلى معسكرات "داعش"، برفقة زملاء آخرين له، بعد أن أوهم أهله بأنه متوجه في رحلة سياحية إلى تركيا مع بعض أصدقائه، قبل أن يفاجئهم بمكالمة هاتفية، بعد أسابيع من اختفائه، ليعلمهم بوجوده في معسكرات "داعش".
وأكد محمد بن عيسى، الكاتب العام للمركز المغربي لدراسة والتطرف، أن العديد من المقاتلين المغاربة في سورية والعراق قتلوا، لاسيما أبرز القيادات والوجوه التي كانت تتقدم الصفوف الأمامية للمعارك، أو بتم توظيفهم كانتحاريين، مبينًا أن غالبيتهم يفضلون الموت على العودة إلى المغرب، بسبب الخوف من الاعتقال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر