وزير الصحة المغربي يفضح تدخل برلمانيين لتنقيل الأطباء من المناطق النائية
آخر تحديث GMT 17:20:52
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وزير الصحة المغربي يفضح تدخل برلمانيين لتنقيل الأطباء من المناطق النائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يفضح تدخل برلمانيين لتنقيل الأطباء من المناطق النائية

وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب
الرباط - كمال العلمي

في الوقت الذي تعاني فيه المناطق النائية من عزوف الأطباء على الاشتغال فيها، أو البقاء فيها لمدة قصيرة قبل التقدم بطلب التنقيل، فجّر وزير الصحة والحماية الاجتماعية مفاجأة عندما صرح بأن نوابا برلمانيين يتدخلون من أجل تنقيل أطباء من هذه المناطق.وقال خالد آيت الطالب في رده على سؤال نائب برلماني في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإبقاء الأطباء في أماكن تعيينهم: “واخا نصيفتو الموارد البشرية لبعض المناطق مكيبقاوش فبلاصتهم، كيكلس واحد العام ومن بعد كيطلب يمشي فحالاتو، وربما السيد النائب المحترم هو اللي يجي يقولك الله يخليك هادا بغيتك تنقلو ليا”، وزاد مؤكدا: “هادشي راه كاين”.

وبخصوص مشكل النقص الحاد في الأطر الصحية بالمستشفيات العمومية، دعا آيت الطالب إلى تطوير النقاش حول هذا الموضوع، والانتقال من طرح الأسئلة حول أسباب هذا النقص إلى الانكباب على إيجاد حلول له، بشكل مشترك، ووفق حاجيات كل جهة.

واعتبر وزير الصحة أن الحكومة قامت بعدد من الإجراءات لاستدراك الخصاص المسجل في عدد الأطباء، من قبيل خفض سنوات الدراسة وتطوير مراكز التكوين، مشيرا إلى أن حل هذا المشكل رهين بتحسين جاذبية القطاع الصحي العمومي وتحفيز الأطباء على العمل فيه.

وأقر المسؤول الحكومي ذاته بأن المغرب يعاني من “أزمة في الموارد البشرية” على مستوى القطاع الصحي، مضيفا أن هذا الإشكال مطروح على الصعيد الوطني ولا يقتصر على جهة دون أخرى، وتابع مخاطبا النواب: “يستحيل توزيع الموارد البشرية على كل الجهات، ماشي كنخبيوهم عليكم”.

من جهة ثانية، ما زال ورش الحماية الاجتماعية يثير سجالا بين حزب العدالة والتنمية، الذي قاد الحكومة السابقة، وبين الحكومة الحالية، حيث قالت المجموعة النيابية للحزب إن الحكومة الحالية نسبت إلى نفسها ما أنجزته الحكومة السابقة.

وقال مصطفى الإبراهيمي، رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن “ورش الحماية الاجتماعية تعرض للعرقلة خلال الولاية الحكومية السابقة، والمراسيم التي أخرجتها الحكومة الحالية إلى حيز الوجود كانت موجودة، وتم التوقيع عليها فقط من طرف رئيس الحكومة”.

في المقابل، رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية الانخراط في هذا النقاش، وقال إن الحكومة ماضية في تنزيل “هذا الورش، الذي هو ورش ملكي ومجتمعي في الوقت نفسه، والذي كان سيُحسب على هذه الحكومة ويكون من العيب والعار لا مخرجاتوش”.

علاقة بذلك، اعتبر آيت الطالب أن المعايير المعتمدة لتحديد المساهمة في التأمين الصحي الشامل تقوم على مبدأ التضامن بين مكونات المجتمع، مشيرا إلى أن تحديد الدخل الجزافي للفئات التي تم تحديد مساهماتها إلى حد الآن، كان في لجنة مشتركة.

وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن ورش الحماية الاجتماعية سيضمن التأمين الصحي وتوفير معاش التقاعد لفائدة ثمانية ملايين مواطن مغربي من مزاولي المهن الفلاحية وسائقي سيارات الأجرة والحرفيين والفنانين، فضلا عن ذوي حقوقهم.

قد يهمك ايضًا:

وزارة الصحة المغربية تستعد لوضع إطار قانوني للاستثمار في الطب عن بعد

وزارة الصحة المغربية تعد بإحداث هيئة للتمريض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يفضح تدخل برلمانيين لتنقيل الأطباء من المناطق النائية وزير الصحة المغربي يفضح تدخل برلمانيين لتنقيل الأطباء من المناطق النائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib