الدعاية الانتخابية في زمن الجائحة تكشف فراغات منظومة التشريع في المغرب
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الدعاية الانتخابية في زمن الجائحة تكشف فراغات منظومة التشريع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدعاية الانتخابية في زمن الجائحة تكشف فراغات منظومة التشريع في المغرب

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

تخوض الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات المقررة في الثامن من شتنبر حملة انتخابية غير مسبوقة؛ فهي تتم في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التي فرضت العمل بإجراءات وقيود عديدة وظهرت في ظلها فراغات قانونية.

ويبقى أكبر غائب عن حملات الأحزاب حاليا هو التجمهرات الحاشدة، ففي الانتخابات السابقة كانت الأحزاب تعبئ أعضاءها في قاعات كبيرة؛ فيما تلجأ الأحزاب الكبرى ذات الامتداد الجماهيري إلى المركبات الرياضية.

وقررت وزارة الداخلية، في تعليمات وجهتها إلى الأحزاب ومرشحيها، منع توزيع المنشورات درءا لتفشي فيروس كورونا المستجد، خصوصا أن الورق يعد عامل نقل للعدوى، وبالتالي تم التقليل من الاعتماد عليه.

واللافت في الحملة الانتخابية الحالية هو جانبها الرقمي، فإلى جانب لجوء المرشحين إلى الميدان فإن التعبئة تبقى أكثر على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي سواء من خلال التدوينات والفيديوهات والصور، إضافة إلى الحضور على المستوى الإعلامي.

ولا تكتفي الأحزاب السياسية فقط بالنشر العادي لحملتها الانتخابية على المستوى الرقمي؛ بل يتجه أغلبها إلى نشر محتوى مؤدى عنه ليظهر لأكبر عدد من المتصفحين للمنصات المعروفة، “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تويتر”، إضافة إلى المواقع الإخبارية.

وحسب المعطيات التي يتيحها موقع “فيسبوك” حول شفافية الصفحات، فإن كل الأحزاب المغربية خصصت الملايين من السنتيمات للترويج لمرشحيها خلال الأيام القليلة الماضية؛ وسيستمر الأمر بوتيرة أكبر قبيل الثامن من شتنبر.

وبالنسبة إلى الباحث في العلوم السياسية عادل الزكزوتي، فإن التشريع القانوني الحالي الخاص بالانتخابات فيه عدد من الفراغات القانونية التي يجب تداركها؛ من قبيل استعمال مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة.

وذكر الزكزوتي، ، أن هذه الفراغات تطرح إشكالية بالنظر إلى أن الحملة الانتخابية الحالية تبقى استثنائية وجانبها الأكبر يتم على المستوى الرقمي، وأشار إلى أن هذا الأمر يُصعب على القاضي الانتخابي البت في أمور جديدة غير مؤطرة قانونية.

وبخصوص الأموال التي تصرف للترويج لمحتوى الأحزاب على مواقع التواصل الاجتماعي وما إذا كانت للقانون إمكانية لضبطها ومراقبتها، أوضح الباحث في العلوم السياسية أن القانون يتعامل في هذا الصدد مع وثائق الإثبات التي يجب على الأحزاب تقديمها.

وأورد المتحدث ذاته أن التجربة الحالية للانتخابات يجب أن تقود مستقبلا إلى إصلاح عميق للقوانين المؤطرة للعملية الانتخابية باستحضار كل المستجدات عوض التعديلات العادية التي تتم قبيل كل محطة.

قد يهمك ايضا

انتخابات 2021 تحاور قادة الأحزاب السياسية واليوم مع البراهمة‎‎

المحامي ”أنس أملاح“ يتطلع لتحقيق مطالب ساكنة مراكش المدينة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعاية الانتخابية في زمن الجائحة تكشف فراغات منظومة التشريع في المغرب الدعاية الانتخابية في زمن الجائحة تكشف فراغات منظومة التشريع في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib