تونس - حياة الغانمي
اشتبكت قوات الجيش الجزائري مع عناصر متطرفة، فجر الثلاثاء، في إحدى مناطق ولاية تبسة، بالقرب من الحدود مع تونس، ولازالت المطاردة متواصلة حتى الآن. وتفيد المعطيات بأن وحدة تابعة للجيش الجزائري دخلت في اشتباكات مسلحة مع مجموعة إرهابية، حاولت التسلل نحو التراب الجزائري من تونس، على متن أربع سيارات رباعية الدفع، وأنه تم إطلاق وابل من الرصاص على هذه السيارات، حيث تم إلحاق أضرار كبيرة بإحدى السيارات، مما أدى إلى توقفها، فيما تمكنت العناصر الإرهابية التي كانت على متنها من الفرار نحو وجهة مجهولة.
كما تمكنت قوات الجيش من تفجير سيارة أخرى، وبحسب قوة الانفجار، فإنه يحتمل أن تكون السيارة المدمرة تحتوي على متفجرات، وقد تم العثور على أشلاء بشرية تعود إلى متطرفين اثنين، كانا على متن تلك السيارة، فيما تمكنت السيارتين الأخرتين من الإفلات نحو تونس.
وأبلغت قيادة الجيش الجزائري، على الفور، قيادة الجيش التونسي بالحادث، وحذرتها من قيام المتطرفين، الذين كانوا على متن السيارتين، بعمليات إرهابيّة في تونس، أو على الحدود الجزائريّة التونسيّة. ويقدّر عدد المتطرفين الذين حاولوا التسلل من تونس نحو الجزائر بنحو 12 شخصًا، من المرجح أنهم أرادوا دخول التراب الجزائري فرارًا من العمليات الأمنية التي شرع في تنفيذها الجيش التونسي، خاصة في ولايتي الكاف والقصرين، ضد الجماعات المتطرفة، التي تتخذ من جبال السلوم وسمامة والشعانبي معاقلاً لها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر