المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف
آخر تحديث GMT 06:39:15
المغرب اليوم -

المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف

عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي
الرباط - كمال العلمي

من المرتقب أن يقدم المغرب خلال الدورة 41 للفريق الأممي المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل، الثلاثاء بجنيف، تقريره الشامل لوضعية حقوق الإنسان، تماشيا مع التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان ومواصلة تفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.ويعول المغرب على “التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان”، بعد الاستعراض الدوري السابق، لإضفاء تأثير على الاستعراض المقبل، وكذلك “المنهجية التشاركية الموسعة” التي تم اعتمادها في إعداده.ويترأس الوفد المغربي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

إبراز المكتسبات
تشير المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إلى أن “هذا الحوار التفاعلي يشكل مناسبة لإبراز الخيار الثابت الذي انتهجته المملكة المغربية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها تفعيلا للإرادة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة الملك محمد السادس”.كما يعد فرصة للوقوف على التقدم المحرز في الوفاء بالتزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وتقاسم التجربة الرائدة للمملكة المغربية في التفاعل مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان وفي العمل بآلية الاستعراض الدوري الشامل كرافعة للنهوض بحقوق الإنسان.وأشرفت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان على إعداد التقرير الوطني برسم الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل خلال الفترة ما بين يوليو 2021 وغشت 2022، وفق المبادئ التوجيهية الأممية ذات الصلة وأحالت هذا التقرير على سكرتارية الاستعراض الدوري الشامل بتاريخ 3 غشت 2022.

تحديات وملفات حارقة

من جانبه، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان، إن “هذه السنة ستكون حبلى بالمؤاخذات في وجه المغرب، خاصة على مستوى الحريات العامة، إضافة إلى قضايا تدخل في نطاق الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية”.وأضاف الخضري، في تصريح ، أن “المغرب، وإن طفق يدافع عن سياساته التي سيحاول من خلالها إبراز إنجازاته التي تروم في غالبتها تعزيز مبادئ حقوق الإنسان على المستوى التشريعي والمؤسساتي، فإنه من المؤسف القول بأنه ما زال يخلف وعده فيها يتعلق بحماية حقوق الإنسان والوقاية من الانتهاكات الجسيمة”.

وتوقف الحقوقي ذاته عند ما اعتبرها أسئلة حرجة في وجه المغرب “ما زالت سيدة الموقف، سواء تعلق الأمر بمأساة معتقلي حراك الريف الذين أدين كثير منهم بتهم ثقيلة وبعقوبات سجنية طويلة دون جرم اقترفوه سوى أنهم احتجوا ضد التهميش والفساد المستشري، أو المحاكمات الصورية والانتقامية في وجه نشطاء مناوئين لسياسات الدولة، كما هو الشأن بالنسبة لمعتقلي الرأي توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، عمر الراضي وغيرهم، واليوم نحن أمام قضية أخرى في حق أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان بمكناس، وربما تلوح في الأفق تهمة الاتجار بالبشر”.

وأشار المتحدث  إلى حادث “مقتل العشرات من المهاجرين غير النظاميين على المعبر الحدودي بمليلية في يونيو الماضي، وكذلك قمع الاحتجاجات وتوجيه الإدانات القضائية للمحتجين بمبرر عدم الترخيص لهم والسب والشتم في حق شخصيات عمومية (متورطة في الفساد)، وتقويض الحق في التنظيم”.وختم الخضري بالتشديد على أن “الدولة المغربية بحاجة إلى إعادة النظر في نهجها، والمبادرات في هذا الاتجاه متاحة لو تحققت الإرادة السياسية، حتى نقتنع نحن بإنجازاتنا قبل أن نرافع بها أمام المنتظم الأممي ونجد أنفسنا في وضع مهزوز”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعديلات الأغلبية على مشروع قانون المالية لحل خلاف وهبي مع المحامين المغاربة

المحامون في المغرب يصعّدون إضرابهم احتجاجاً على الإجراءات الضريبية و«قانون المهنة»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib