المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف
آخر تحديث GMT 08:54:56
المغرب اليوم -

المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف

عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي
الرباط - كمال العلمي

من المرتقب أن يقدم المغرب خلال الدورة 41 للفريق الأممي المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل، الثلاثاء بجنيف، تقريره الشامل لوضعية حقوق الإنسان، تماشيا مع التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان ومواصلة تفاعله مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان.ويعول المغرب على “التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان”، بعد الاستعراض الدوري السابق، لإضفاء تأثير على الاستعراض المقبل، وكذلك “المنهجية التشاركية الموسعة” التي تم اعتمادها في إعداده.ويترأس الوفد المغربي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

إبراز المكتسبات
تشير المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إلى أن “هذا الحوار التفاعلي يشكل مناسبة لإبراز الخيار الثابت الذي انتهجته المملكة المغربية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها تفعيلا للإرادة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة الملك محمد السادس”.كما يعد فرصة للوقوف على التقدم المحرز في الوفاء بالتزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وتقاسم التجربة الرائدة للمملكة المغربية في التفاعل مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان وفي العمل بآلية الاستعراض الدوري الشامل كرافعة للنهوض بحقوق الإنسان.وأشرفت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان على إعداد التقرير الوطني برسم الجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل خلال الفترة ما بين يوليو 2021 وغشت 2022، وفق المبادئ التوجيهية الأممية ذات الصلة وأحالت هذا التقرير على سكرتارية الاستعراض الدوري الشامل بتاريخ 3 غشت 2022.

تحديات وملفات حارقة

من جانبه، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان، إن “هذه السنة ستكون حبلى بالمؤاخذات في وجه المغرب، خاصة على مستوى الحريات العامة، إضافة إلى قضايا تدخل في نطاق الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية”.وأضاف الخضري، في تصريح ، أن “المغرب، وإن طفق يدافع عن سياساته التي سيحاول من خلالها إبراز إنجازاته التي تروم في غالبتها تعزيز مبادئ حقوق الإنسان على المستوى التشريعي والمؤسساتي، فإنه من المؤسف القول بأنه ما زال يخلف وعده فيها يتعلق بحماية حقوق الإنسان والوقاية من الانتهاكات الجسيمة”.

وتوقف الحقوقي ذاته عند ما اعتبرها أسئلة حرجة في وجه المغرب “ما زالت سيدة الموقف، سواء تعلق الأمر بمأساة معتقلي حراك الريف الذين أدين كثير منهم بتهم ثقيلة وبعقوبات سجنية طويلة دون جرم اقترفوه سوى أنهم احتجوا ضد التهميش والفساد المستشري، أو المحاكمات الصورية والانتقامية في وجه نشطاء مناوئين لسياسات الدولة، كما هو الشأن بالنسبة لمعتقلي الرأي توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، عمر الراضي وغيرهم، واليوم نحن أمام قضية أخرى في حق أحد أعضاء جماعة العدل والإحسان بمكناس، وربما تلوح في الأفق تهمة الاتجار بالبشر”.

وأشار المتحدث  إلى حادث “مقتل العشرات من المهاجرين غير النظاميين على المعبر الحدودي بمليلية في يونيو الماضي، وكذلك قمع الاحتجاجات وتوجيه الإدانات القضائية للمحتجين بمبرر عدم الترخيص لهم والسب والشتم في حق شخصيات عمومية (متورطة في الفساد)، وتقويض الحق في التنظيم”.وختم الخضري بالتشديد على أن “الدولة المغربية بحاجة إلى إعادة النظر في نهجها، والمبادرات في هذا الاتجاه متاحة لو تحققت الإرادة السياسية، حتى نقتنع نحن بإنجازاتنا قبل أن نرافع بها أمام المنتظم الأممي ونجد أنفسنا في وضع مهزوز”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعديلات الأغلبية على مشروع قانون المالية لحل خلاف وهبي مع المحامين المغاربة

المحامون في المغرب يصعّدون إضرابهم احتجاجاً على الإجراءات الضريبية و«قانون المهنة»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف المغرب يُقدم تقرير حقوق الإنسان في جنيف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib