الأغلبية والمعارضة البرلمانية المغربية تدعمان تسريع أوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي
آخر تحديث GMT 19:17:03
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

الأغلبية والمعارضة البرلمانية المغربية تدعمان تسريع أوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأغلبية والمعارضة البرلمانية المغربية تدعمان تسريع أوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

تنتظر الحكومة أوراش عديدة تحتاج إلى المرور إلى السرعة القصوى في تنزيلها، في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية ما زالت تفرض نفسها على المغرب.فرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب شددت على أن ضمان الأمن المائي وتوفير فرص الشغل والاستقرار الاجتماعي وتنويع الموارد الطاقية تعد من أبرز الملفات التي ينبغي التعجيل بتنزيلها.

الاستثمار والأمن المائي
محمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، قال، في تصريح، إن مشروع الحماية الاجتماعية يعد أولوية بالنسبة للحكومة.وفي هذا السياق، أفاد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية استفادت من 5 آلاف و400 منصب مالي؛ لتتمكن من تلبية حاجيات المستشفيات، بالإضافة إلى الاستثمار في البنيات التحتية وبناء مستشفيات جامعية ومراكز صحية.ولفت المتحدث إلى أن المغرب تمكن من المحافظة على تنوع اقتصاده على الرغم من التحديات الاقتصادية، مشيرا إلى أن تحويلات مغاربة الخارج فاقت مليار درهم وموارد الفوسفاط زادت عن 130 مليار درهم وصناعة السيارات تطورت.

وفي وقت يستورد فيه المغرب أزيد من 90 في المائة من حاجياته في المجال الطاقي، سجل تويزي بإيجابية أهمية ورش الطاقات المتجددة، مبرزا أن المغرب انتقل من 98 في المائة فيما يخص الحاجيات الطاقية المستوردة إلى حوالي 92 في المائة بفضل استغلال الطاقات النظيفة والمتجددة، وسيصل إلى تلبية حوالي 52 في المائة من الحاجيات في أفق 2035.

من جانبه، أشار العياشي الفرفار، البرلماني عن الفريق الاستقلالي، إلى التوجيهات الملكية في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، والتي همت بالأساس مجال الاستثمار والماء.وأضاف النائب أن الاستثمار والماء دعامتان أساسيتان من أجل بناء الاستدامة التنموية والاقتصادية، والحكومة في قانون المالية لسنة 2023 خصصت 550 مليار درهم؛ وهو رقم ينبغي ألا يبقى مجرد أرقام، والمطلوب هو تنزيلها على وجه السرعة، لا سيما في استثمارات منتجة للثروة ومنتجة لفرص العمل وللشغل، بما يحقق نوعا من التدوير الاقتصادي.

ودعا المتحدث إلى الحرص على مواكبة تنزيل ورش التغطية الاجتماعية والتغطية الصحية وانتقال 13 مليون مغربي من نظام راميد إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض، “الذي يعرف بعض الصعوبات، لذا ينبغي الحذر من أجل إنجاحه”. كما شدد على ضرورة إخراج السجل الاجتماعي في أسرع وقت ممكن من أجل ضمان استهداف حقيقي وفعال ومنتج للدعم العمومي.

من جانبه، قال محمد غياث، رئيس الفريق التجمعي، إن المعركة الأساسية خلال الخمس سنوات المقبلة ينبغي ألا تقتصر على أولوية الإقلاع الاقتصادي والتموقع الدبلوماسي والأمن القومي فحسب؛ بل يتعيّن أن تتمحور حول استفادة المغاربة بمختلف شرائحهم ومهنهم من التأمين الصحي والمعاش والتعويض العائلي، باعتباره شرطا أساسيا للتوصل إلى تعاقد اجتماعي وسياسي واقتصادي مستدام بين المجتمع والدولة.

كما نبه رئيس الفريق التجمعي إلى أن تحقيق الأمن المائي مسألة غير قابلة للتأجيل، مؤكدا أنه “لا يمكن أن نتأخر في إنجاز محطات لتحلية المياه وإعادة تدويره بمختلف مناطق المغرب حتى لا نتحول إلى بلد للعطش. كما أن حالة الطوارئ المائية التي نعيشها تتطلب إجراءات استثنائية وغير عادية، في الزمان والكلفة”.

وأوضح غياث أن “التشغيل يعد تحديا كبيرا بسبب إرث ثقيل نجره من الماضي، وهو تحد لا تنفع فيه النوايا الطيبة والخطابات الرنانة فقط؛ بل يلزم من المدبر العمومي وضع استراتيجيات وتدابير عمومية، وخلق جيل جديد من الفرص الناجعة والقادرة على إنتاج الثروة على المستوى الوطني حتى يكون لها أثر ملموس على مناصب التشغيل والحد من البطالة”.

وفيما يتعلق بالأمن الطاقي أكد غياث أن تنزيل المشروع الملكي بخصوص الهيدروجين الأخضر سينطلق هذه السنة، حيث إن المغرب يمتلك فرصا واعدة للانخراط في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر العالمي وعدم البقاء رهين سوق البترول، مدعوما بمقومات داخلية هائلة من مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح ووجود مساحات واسعة من الأراضي اللازمة لإقامة المشاريع المرتبطة بإنتاج الطاقة البديلة، وامتلاك آلاف الكيلومترات من الشواطئ.

القطاع الخاص والأمن الغذائي
نادية توهامي، البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، أكدت على أهمية جعل النمو الاقتصادي ذا أثر ملموس على المستوى المعيشي للمغاربة الذين يعانون من غلاء المعيشة، وجعله عاملا من عوامل الحد من التفاوتات المجالية الصارخة.

ودعت إلى مواصلة الاعتماد على الاستثمار العمومي، وعلى دور الدولة التنموي الموجه، إلى جانب قطاع خصوصي مواطناتي ومسؤول جبائيا وبيئيا وضريبيا، وأن توجه المبادرات الاستثمارية للمقاولة الخصوصية إلى القطاعات والأنشطة التي تخلق مناصب شغل قارة وقيمة مضافة حقيقية؛ مع ضرورة مواكبة القطاع البنكي لهذا التحول.

وشددت على إعمال دولة القانون في المجال الاقتصادي، من خلال التفعيل الأمثل للقوانين ذات الصلة بالمنافسة الشريفة والنزيهة، ومحاربة الريع والاحتكار والممارسات التي تنطوي على تضارب المصالح وعلى التفاهمات غير المشروعة، والارتكاز على تصنيع وطني حقيقي، والانفتاح على قطاعات صناعية واعدة، من قبيل الصناعات الإلكترونية والصناعات الرقمية.

كما حثت على جعل الفلاحة في خدمة الأمن الغذائي، والتوجه نحو دعم الفلاحة الأسرية والمعيشية، وضبط الزراعات التصديرية المستنزِفة للموارد المائية.

ودعت إلى اتخاذ قرارات من شأنها تسهيل استثمارات مغاربة العالم في وطنهم الأم المغرب، مع الانفتاح أكثر على الاستفادة من خبراتهم في المجال الاقتصادي، وإعطاء دفعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وللسياحة والصناعة التقليدية، مع استحضار البُعد الإيكولوجي في كافة السياسات العمومية.

من جانبه، أكد محمد ملال، عن فريق الاتحاد الاشتراكي، على ضرورة التنزيل السليم للورش الملكي المتعلق بالتغطية الاجتماعية، وخاصة في الجانب المتعلق بالتغطية الصحية، خاصة في الوسط القروي، لا سيما أن الحكومة وعدت بأداء تحملات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مجموعة من الأسر التي تم تقديرها بأربعة ملايين أسرة، وبالتالي “يجب أن نلحظ إجراءات آنية وكذلك أن نلحظ فئة من المغاربة، خاصة في الوسط القروي وضواحي المدن وكذلك في المدن تستفيد من هذه الإجراءات”.

وشدد ملال على ضرورة اتخاذ إجراءات آنية لمواجهة التضخم والارتفاع المهول للأسعار، خاصة ارتفاع أسعار المواد الأساسية والخضر والفواكه واللحوم التي ارتفعت بشكل كبير جدا، “إن لم أقل أنها ارتفعت 100/100، وبالتالي يلزم الحكومة القيام بإجراءات لتخفيف هذا العبء عن ميزانية الأسر”.

وأشار الاتحادي إلى أهمية “دعم الأسر الفقيرة والهشة، خاصة أننا نلاحظ اليوم في العالم القروي وضواحي المدن أن من يعتمد على الفلاحة وتربية الماشية ليس له أي دخل في مقابل غلاء العلف والكلأ؛ وبالتالي هناك إشكال حقيقي لدى هؤلاء الأسر التي اندحرت قدرتها الشرائية وتم تدميرها بشكل كبير”، ناهيك عن ضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لتخفيض أسعار المحروقات والتخفيف من وطأة الارتفاعات، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف انتشار موجات البرد.

ودعا ملال إلى تسريع تفعيل دور مجلس المنافسة عبر إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بالإصلاح التشريعي الأخير، كي لا يظل هذا المجلس معطلا إلى ما لا نهاية ويقوم بدوره الدستوري والقانوني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأغلبية والمعارضة البرلمانية في المغرب تدعمان سرعة الأوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي

البرلمان المغربي يُطالب "نواب الأمة" بحضور الجلسات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغلبية والمعارضة البرلمانية المغربية تدعمان تسريع أوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي الأغلبية والمعارضة البرلمانية المغربية تدعمان تسريع أوراش لصيانة الاستقرار الاجتماعي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك

GMT 06:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثي ريال مدريد على رادار الأندية السعودية

GMT 06:03 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثنائي برشلونة يطرق باب الرحيل في شهر يناير

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 07:11 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام يصعق ساوثهامبتون بخماسية في الدوري الإنجليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib