المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة كورونا الكبرى
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة "كورونا" الكبرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة

المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة "كورونا" الكبرى
الرباط -المغرب اليوم

يتوقَّع كثيرون بأن يكون "وباء كورونا" المتفشي في بقاع الكرة الأرضية حدا زمنيا وتاريخيا فاصلا ما بين "ما قبل الفيروس وما بعده"، كما أن الناس يتحدثون عن العالم ما قبل أحداث 11 سبتمبر والعالم ما بعد هذا التاريخ، أو العالم ما قبل الحرب العالمية الثانية والعالم بعدها.وليس المغرب استثناء بين دول العالم، فوجه البلاد قبل حلول هذا الفيروس بين ظهراني المغاربة لن يكون حتما نفس الوجه بعد أن يرفع الله الغمة وتحل السكينة، فالعادات والسلوكيات السابقة ستتغير، والوعي الجمعي سيعرف تحولات داخلية، دون نسيان تداعيات "العزلة" على المجتمع والاقتصاد.
ويقول في هذا الصدد الباحث والأستاذ الجامعي عبد الرحيم العلام إنه "من المؤكد جدا أن الأخبار القادمة مستقبلا ستعلن إما تناقص عدد المصابين يوميا في البلاد، أو عدم تسجيل أي إصابات جديدة، وفي المقابل سيتم إعلان حالات جديدة يتماثل أصحابها للشفاء".ويتوقع العلام أنه "بعد أن يتوقف تسجيل حالات مرض جديدة، ستبقى الإجراءات الاحترازية في أوجها، خاصة غلق الحدود برا وبحرا والمجال الجوي أمام حركة المسافرين، وضبط حركة الاستيراد والتصدير، إلى أن تتم محاصرة الفيروس بشكل نهائي، وفرز المصابين وعزلهم عن باقي المواطنين".

ويتابع المتحدث بأن "المغاربة سيكونون آنذاك تدربوا على عادات جديدة في النظافة وإلقاء التحية والأكل والحفاظ على مساحات الأمان، وتجنب التجمعات غير الضرورية، وغيرها من السلوكيات التي تَحُول دون انتقال العدوى إليهم".ويكمل العلام بأنه "في هذه الأثناء من المتوقع إعلان رفع عدد من الأمور المحظورة، لتعود الحركة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، لكن مع التزام الحد المتوسط من الحذر"، وزاد: "كما من الوارد تعريض جميع القادمين من الخارج للمراقبة الصحية الإجبارية لمدة معينة حتى يثبت خلوهم من الفيروس".

واستدرك الباحث ذاته بأنه "لا يمكن القول إن الأوضاع الاقتصادية في المملكة ستعود إلى طبيعتها مباشرة، وإنما ستبقى بعض القطاعات متضررة، لاسيما تلك المرتبطة بدول الخارج، وكذلك التي تدخل ضمن خانة ما يطلق عليه 'اقتصاد السعادة'"، على حد تعبيره."وفي السيناريو 'الوردي'، عند توفر اللقاح، ستعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كلي في البلاد"، يردف العلام، مبرزا أن "الكثير من الأشياء والأفكار والقوانين والنظريات والمسلمات والأولويات ستتغير، وهذا هو الوضع الذي يعقب عادة الأزمات الكبرى تاريخيا".

وذهب المتحدث ذاته إلى أن "الحجر الصحي ليس خوفا أو سجنا، وإنما خطة فعالة مُجرّبة من أجل مقاومة انتشار الفيروس في غياب اللقاح وفي انتظار اكتشافه"، مردفا بأن "الأرقام المعلنة كل يوم حتى وإن بقيت في تصاعد متوقعة بسبب عدد الحالات المصنفة في دائرة المحتملة، والتي تخضع للمراقبة".

وقد يهمك ايضا:

رئيس تونس يهاتف الملك محمد السادس بشأن مستجدات وباء كورونا

وباء كورونا يحول رجال السلطة إلى نجوم ويرفع من قيم الوطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة كورونا الكبرى المملكة المغربية تنتظر سلوكيات جديدة تعقب أزمة كورونا الكبرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib