الرباط _ المغرب اليوم
أنهى حزب التقدم والاشتراكية لائحة الأسماء التي قام بتزكيتها للانتخابات التشريعية المقبلة، مراهنا بشكل كبير على النساء والشباب، وبشكل خاص على أسماء عرفت خلال كل من حراك جرادة وحراك الريف. ومن الأسماء التي قام الحزب بتزكيتها بجرادة، عماد قاسمي، الكاتب الإقليمي الجديد للحزب هناك، والناشط بغداد ازعوم بالدريوش. الحزب زكى أيضا كريم كمال بالدائرة التشريعية سيدي سليمان، ورشدي هشام على مستوى الجهة، والشيخ أحمدو الدبدا لقيادة لائحة الحزب بجماعة بوجدور. عزوز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن الحزب استخدم منطقا
جديدا في التزكية للانتخابات القادمة، مستقدما أسماء جديدة، معتمدا بالأساس على الشباب والنساء. وأضاف الصنهاجي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “الحزب فتح نقاشا لمدة سنة ونصف السنة مع شباب حراك جرادة وحراك الريف وأقنعهم بالترشح”، مشيرا إلى أن الحزب استطاع الوصول إلى الشباب قادة الحراك في الريف وجرادة وإقناعهم بإمكانية التغيير من داخل المؤسسات. وأكد المتحدث أن حزب التقدم والاشتراكية “يراهن خلال الانتخابات المقبلة على النساء والشباب”، مشيرا إلى أنه “حين الحديث عن استعادة الثقة وتشجيع الشباب، فالأمر لا يتعلق بكلام على عواهنه، بل بمواقف
يستتبعها بعمل”. وأفاد الصنهاجي بأن المقاربة التي تم الاعتماد عليها خلال منح التزكية، تعكس هذه المواقف، وعدّد شروطا للترشح باسم حزبه، ذكر من بينها “الاستقامة، ومدى حظوظ الشخص في الفوز، والكفاءةالسياسية، والقدرة على الدفاع وليس الأقدمية”.وأوضح الفاعل الحزبي أن “لوائح التقدم والاشتراكية تحظى بنسبة محترمة من الشباب والنساء والأطر القادرة على تشريف العمل التمثيلي والمؤسساتي”. وأكد الصنهاجي أن هناك صعوبات كثيرة على مستوى المشهد الحزبي، قائلا: “ليس هناك تجديد على المستوى الحزبي العام لاختراق أطرنا الشابة هذا الحصن المتسم بالفساد الانتخابي”. وأجمل بأن “ما نطمح إليه من تصويت عارم للشباب صعب لكنه ممكن، نظرا لوجود صحوة والثقة بأن التغيير والوصول إلى مغرب جميل لا يمكن في ظل ممارسة انتخابية فاسدة”.
قد يهمك ايضا
وزراء وبرلمانيون سابقون يتصدرون لوائح "البيجيدي" لانتخابات 8 شتنبر
هذه كتيبة تحالف "فدرالية اليسار" لخوض انتخابات أعضاء مجلس النواب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر