الرباط -المغرب اليوم
توقف حزب الاستقلال المغربي عند القرارات التي اتخذها المغرب حيال تدبير عملية مرحبا لهذه السنة، واصفا ايها بالقرارات المهمة وذلك في مداخلة للفريق النيابي لحزب الإستقلال بمجلس المستشارين،امس الثلاثاء، في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة المغربية المخصصة لموضوع “السياسة العامة المتعلقة بتدابير استقبال ومواكبة الجالية المغربية بالخارج في ظل الاكراهات الناتجة عن وباء كوفيد “.
وانتقدت خديجة الزومي “المناورات العدائية ” غير المتوقعة من اسبانيا، والمتنافية مع روح الشراكة وحسن الجوار، والتي تهم قضايا وحدتنا الوطنية، والمصالح الاستراتيجية للوطن، مسجلة أن ” ما وقع، لهو مناسبة لنذكر، من يحتاج إلى تذكير، أن الحفاظ على التعاون الثناني والشراكة الثنائية هي مسؤولية مشتركة، يقويها الالتزام الدائم بتعزيز الثقة المتبادلة وصيانتها، واستمرار التعاون المثمر وحماية المصالح الاستراتيجية للبلدين، وأما من يظن أن المغرب مجرد دركي لحماية حدود الآخرين، فظنه خاطئ …. وليتملكه اليقين أن المغرب القوي والمتماسك بملكه وشعبه ومؤسساته الديمقراطية والسيادية، عصي على كل الخصوم، أيا كان عددهم ومهما كانت مواقعهم”.
وشددت الزومي على أن الأرقام المتوفرة برسم حصيلة سنة 2020 تكشف عن معطيات مثيرة للاهتمام ومنها، أن عدد مغاربة العالم يزيد عن خمسة ملايين نسمة، موزعين على أزيد من 100 دولة، وهم يشكلون اليوم مكونا مهما من الرأسمال اللامادي بكل مميزاته وعناصره الثقافية والدينية والهوياتية، كما أنهم أحد أهم عوامل تحقيق التضامن والتماسك الاجتماعي، فأسر كثيرة تعيش من تحويل أفراد عائلاتها بالخارج، وهم أيضا يشكلون خزانا للأطر والكفاءات المشهود لها بالتميز والحنكة”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ابتدائية الحسيمة تدين المكي الحنودي على خلفية تدوينة مخالفة للطوارئ الصحية
تكتم حول تطورات ملف المغاربة العالقين في سورية والعراق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر