الحرب تؤجج المواجهة الدبلوماسية بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط
آخر تحديث GMT 19:42:16
المغرب اليوم -

الحرب تؤجج "المواجهة الدبلوماسية" بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب تؤجج

غزو أوكرانيا وروسيا
الرباط - المغرب اليوم

تتواصل “المواجهة الدبلوماسية” بين سِفارتيْ أوكرانيا وروسيا بالمملكة المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، حيث انتقدت التمثيلية السياسية لكييف ما وصفته بـ”الغزو الإجرامي” لقوات قصر الكرملين؛ فيما ردت البعثة الدبلوماسية لموسكو على ذلك الوصف بتأكيدها على أن “نظام زيلينسكي يرتكب جرائم الحرب في إقليم دونباس”.وفي رسالة وجهها سفير روسيا الاتحادية بالرباط إلى الأوكرانيين والروسيين المقيمين بالمغرب، اعترف فاليريان شوفاييف بأن إعلان الحرب كان “قرارا إجباريا من طرف موسكو”، مبرزا أن “القرار لم يكن سهلا على القادة الروس؛ لأن روسيا تعايشت مع هذا البلد الشقيق طيلة قرون، وقاتلاَ معا لهزم الفاشية خلال الحرب العظمى 1941-1945”.

وبعد إشارته إلى صعوبة الظرفية الحالية، جدد السفير الروسي اتهام فلاديمير بوتين إلى النظام الأوكراني بكونه المسؤول عن اندلاع الحرب، حيث قال في هذا الصدد: “ألاحظ بأسف أن النظام الذي تم تنصيبه بكييف يسير على خطى الغربيين الذين قاموا بتهيئة هذه الأجواء حتى يتسنى لهم ردع روسيا”.وتابع المنشور الإعلامي بأن “الحرب العسكرية ليست لها أي علاقة بمصالح وتطلعات الشعب الأوكراني”، معتبرا أن “الشركاء الغربيين شنوا حربا إعلامية على موسكو، عبر اتهامها بارتكاب كل الخطايا المميتة”. وزاد: “منذ الانقلاب العسكري الحاصل بكييف سنة 2014، بذلت روسيا كل ما بوسعها لتسوية الوضعية السياسية بأوكرانيا”.

ولفت السفير الروسي، في السياق نفسه، إلى “دفاع قصر الكرملين عن تنفيذ اتفاقية مينسك التي تمت الموافقة عليها بقرار رسمي من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة”، مواصلا بأن “روسيا اقترحت الاتفاق مرة أخرى مع الولايات المتحدة وحلفائها بخصوص عدم توسيع حلف الناتو وضمان الأمن بالقارة الأوروبية؛ لكن الأطراف الأخرى رفضت المفاوضات”.وفي مقابل ذلك، أوضحت سفارة كييف بالمملكة المغربية أن “روسيا شنت عمليات عسكرية جديدة على أوكرانيا؛ وهو غزو إجرامي لا مبرر له، حيث يتبع الجيش الروسي تكتيكات حربية سيئة على أرض المعركة، والدليل على ذلك هو تدمير المنازل المدنية عن طريق الصواريخ والمدافع الروسية”.

وأورد المنشور ذاته بأن “الأمر لا يتعلق بغزو روسي على أوكرانيا فقط، وإنما يُؤشر ذلك على بداية الحرب الروسية على وحدة أوروبا، بما يعنيه ذلك من حرب على وضعية حقوق الإنسان بالقارة العجوز، في تعارض تام مع مبادئ التعايش بكل قارات العالم”.وذكر المصدر سالف الذكر أن “الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خاطب كل مواطني بلدان العالم الراغبين في الدفاع عن أمن أوروبا بالانضمام إلى كييف للتغلب على القوات الروسية”. لذلك، وضعت السفارة رهن إشارة المهتمين استمارة لملئها من أجل الانضمام إلى “فيلق الدفاع الإقليمي الأممي”.

قد يهمك ايضاً

وزراء مغاربة متهمون بتزوير شهاداتهم بهدف الوصول الى مناصب في الحكومة

أوكرانيا وروسيا تسعيان لإبرام اتفاق جديد بشأن الغاز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تؤجج المواجهة الدبلوماسية بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط الحرب تؤجج المواجهة الدبلوماسية بين سفارتيْ كييف وموسكو في الرباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib