تسوية الخلافات بين المغرب وفرنسا تنتظر لقاء ماكرون بالملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

تسوية الخلافات بين المغرب وفرنسا تنتظر لقاء ماكرون بالملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسوية الخلافات بين المغرب وفرنسا تنتظر لقاء ماكرون بالملك محمد السادس

إيمانويل ماكرون
واشنطن - المغرب اليوم

بعد طول غياب سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة للمغرب في الربع الأول من عام 2023.

وقد أعلنت عن هذه الزيارة المرتقبة كاثرين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته، الجمعة بالرباط، مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة.

وراهنت الرباط وباريس على الخروج من “الأزمة الصامتة” خلال هذا اللقاء، مع ترتيب إجراءات زيارة رسمية للرئيس الفرنسي للمغرب للقاء الملك محمد السادس مطلع العام المقبل، وهي إشارة قوية ستنهي صدام السنتين الأخيرتين.

ومرت العلاقات المغربية الفرنسية بفترات صعبة اتضحت عقب مغادرة سفيري البلدين منصبيهما، والانتقادات الكثيرة الصادرة عن مغاربة بسبب “مشكل التأشيرات”، قبل أن تعلن وزيرة الخارجية الفرنسية من العاصمة الرباط عن عودة الأمور إلى وضعها المعتاد.

ويشير هشام معتضد، الخبير في الشأن الدولي، إلى أن “العلاقات المغربية الفرنسية تمر بأزمة صامتة ومعقدة لأنها مرتبطة بحسابات فرنسا الجيوستراتيجية في المنطقة من جهة، وتطلعات المغرب السياسية على المستوى الدولي عامة.

وأبرز معتضد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن باريس باتت مطالبة بالخروج من منطقتها الرمادية في تدبير سياستها الخارجية على مستوى شمال إفريقيا، وتبني ممارسة سياسية واضحة المعالم تجاه هاته البلدان، وهو الشيء الذي خلق ضغطًا كبيرا على السياسة الخارجية الفرنسية لأنها ليست مستعدة، خاصةً في الظرفية الحالية، لتغيير أجنداتها السياسية والدبلوماسية في المنطقة، يضيف الخبير ذاته.

وأوضح أن زيارة ماكرون المرتقبة للمغرب ولقاءه بالملك محمد السادس يمكنهما أن يؤثرا إيجابا على الأزمة الصامتة بين الرباط وباريس إذا تجرأ سكان قصر الإليزيه على دخول نادي البراغماتية السياسية في المنطقة وتصحيح بوصلتهم الاستراتيجية مع المغرب.

ويمكن ذلك، يقول الخبير ذاته، بتبني موقف واضح وواقعي وذي مصداقية سياسية، وترجمته على أرض الواقع فيما يخص ملف الصحراء المغربية، مبرزا أن “طموحات الرباط تتعدى سقف خطاب دبلوماسي أو سياسي ظرفي إلى ما هو مقرون بأفعال وانخراط ميداني على أرض الواقع”.

واعتبر معتضد أن “مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية رهين بتغيير باريس مقاربتها السياسية بخصوص ملف الصحراء، لذلك فالرئاسة الفرنسية ملزمة بتغيير نظارتها التقليدية في تدبير علاقتها السياسية مع المغرب، وتصحيح مسارها الدبلوماسي مع الرباط”.

وأشار إلى أن زيارة ماكرون للرباط فرصة أخرى لباريس للالتحاق بنادي الواقعية السياسية، الذي حددته الرباط لبناء خريطتها السياسية على المستويين الدولي والقاري.

وأكد أن فرنسا شريك تقليدي واستراتيجي للمغرب، قبل أن يستدرك بأن الرباط لن تقبل بذلك على حساب مصالحها الحيوية وقضاياها الجوهرية المرتبطة أساسا بوجودها كدولة وبنائها كأمة.

وتابع قائلا: “المغرب كان واضحا وواقعيا في تبنيه مقاربة براغماتية سياسية في تدبير شؤون سياسته الخارجية والدولية، لذلك وضعت الرباط قضية الصحراء كبوابة للمغرب الخارجية، وفرنسا مطالبة باحترام ذلك على غرار شركاء المغرب الاستراتيجيين”.


قد يهمك أيضاً :

الدرهم المغربي يتحسن بـ1,09 في المائة مقابل الدولار

الرئيس الفرنسي يختتم زيارته للجزائر وسط انتقادات

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية الخلافات بين المغرب وفرنسا تنتظر لقاء ماكرون بالملك محمد السادس تسوية الخلافات بين المغرب وفرنسا تنتظر لقاء ماكرون بالملك محمد السادس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib