الرباط - كمال العلمي
بوادر تعاون جديد بين المغرب وإسبانيا مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي أكد أن الموقف الإسباني الإيجابي قد أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية لا تتأثر بالظروف الإقليمية ولا بالتطورات السياسية الداخلية.في هذا الصدد، عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب ونظيرته الإسبانية كارولينا دارياس، أول أمس الثلاثاء بمدريد، اجتماع عمل بحضور سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية ووفد هام، أجريا خلاله محادثات معمقة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزيران، بحسب بلاغ لوزارة الصحة خلال هذا اللقاء، بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، التي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، لاسيما بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب.وعبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية ونظيرته الإسبانية عن استعدادهما لتعزيز التعاون بين مصالح الوزارتين، تكريسا للدينامية الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين البلدين، من خلال عقد شراكات واتفاقيات تعاون تخص السياسة الدوائية التي أصبحت ذات بعد مرتبط بالسيادة الصحية والسيادة في تملك اللقاحات، وفي مجالات التغطية الصحية وتدبير الكوارث، علاوة على تجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات والبحث الطبي واستعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي.
وعبر خالد آيت الطالب، يضيف البلاغ، عن حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقاتها مع إسبانيا تبعا للتوجيهات الملكية السامية في مختلف المجالات التي تهم القطاع الصحي، كما عبرت كارولينا دارياس عن مشاعر الأخوة التي تجمع بلدها بالمغرب منذ زمن طويل، وعن إعجابها بالتدبير المحكم من قبل المملكة المغربية لوباء “كوفيد-19”.وقد تم خلال هذا اللقاء الاتفاق على لقاءات مستقبلية لمزيد من التعاون، لاسيما بقيام وزيرة الصحة الإسبانية بزيارة رسمية إلى المغرب في القريب العاجل، والمضي قدما في تفعيل مختلف أطر التعاون في القطاع الصحي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زيادة عددِ مهنيي قطاعِ الصحةِ يجرِ وزيرُ الصحةِ المغربيِ للمساءلةِ البرلمانيةِ
وزيرُ الصحةِ المغربيِ يدخلُ على خطِ حريقِ المستشفى الإقليميِ لمدينةِ مكناسْ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر