هل تسحب الأورغواي إعترافها بـ”البوليساريو” بعد زيارة برلمانييها للمغرب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هل تسحب الأورغواي إعترافها بـ”البوليساريو” بعد زيارة برلمانييها للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تسحب الأورغواي إعترافها بـ”البوليساريو” بعد زيارة برلمانييها للمغرب

ملف الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعرف الأوروغواي سجالا سياسيا بخصوص ملف الصحراء المغربية، في ظل التحسن اللافت للعلاقات بينها وبين المغرب، خاصة بعد القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ بالأوروغواي، والقاضي بإلغاء ما يسمى “لجنة الصداقة مع جبهة البوليساريو”.

وأفادت وسائل إعلام بالأوروغواي، بأن حكومة البلاد تستعد لإلغاء اعترافها رسميا بما يسُمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، وذلك بعد مرور 15 عاما على قرار الاعتراف من طرف الرئيس الاشتراكي الراحل “تاباري فاسكيز”.

وبحسب ما نشرته صحيفة “El Observador” وموقع ” 10minutos” بالأوروغواي، فإن الحكومة مصممة على تعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المغرب، وهو ما يتطلب بالضرورة إلغاء أو تعليق العلاقات مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وكشفت المصادر ذاته، أن الزيارة الرسمية التي قام بها أعضاء مجلس الشيوخ الأوروغواياني إلى الرباط، في وقت سابق من شهر نونبر الجاري، كانت لها نتائج إيجابية في تعميق العلاقات بين المغرب والأوروغواي، والدفع نحو تجميد أو سحب الاعتراف بـ”البوليساريو”.

وكان النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمغرب، قد استقبل وفدا برلمانيا بالأوروغواي، يقوده نائب رئيس مجلس الشيوخ، “خورخي أوزفالدو غانديني أستيسيانو”، إلى جانب مسؤولين حكوميين ورجال أعمال، ضمن زيارة عمل إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 10 دجنبر الجاري.

وخلال هذه الزيارة التي جاءت على هامش “منتدى برلمان البحر الأبيض المتوسط الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي”، الذي احتضنه مجلس المستشارين يومي 7 و8 دجنبر بمراكش، أشاد نائب رئيس مجلس الشيوخ بـ”النتائج الواعدة لزيارة الوفد على العلاقات بين البلدين”.

وركزت المحادثات بين النعم ميارة والوفد الأوروغواياني، على العلاقات الثنائية بين البلدين ودور الدبلوماسية البرلمانية في توضيح الرؤى والمواقف، وفتح صفحة جديدة بين المغرب والأوروغواي تقوم على احترام وحدة الأراضي وسيادة الدول.

وقال المتحدث باسم الوفد الأوروغواياني، خلال هذه الزيارة، إنه “لم يعد هناك أي عائق إيديولوجي ولا سياسي يعرقل إقامة علاقات قوية مع المملكة المغربية، قائمة قيم احترام الوحدة الترابية وسيادة الدول”.

واعتبر أن “مجموعة من أعضاء ما كان يسمى بمجموعة الصداقة مع الجمهورية الوهمية، وبعد سحب عضويتهم وبعد الإلغاء الكلي لهذه المجموعة، أصبحوا اليوم أعضاء بمجموعة الصداقة المغربية، بل ويشكلون جزءا من هذا الوفد الذي يقوم بزيارة للمغرب”.

وأكد المسؤول الأوروغوياني على رغبة وفد بلاده في زيارة مدينة العيون للوقوف أكثر على حقيقة الوضع، “ليكونوا بذلك صوت المغرب داخل الأوروغواي من خلال نقل الحقائق التاريخية والراهنة”، وفق ما جاء في بلاغ سابق لمجلس المستشارين.

من جانبه، اعتبر ميارة أن إلغاء ما يسمى “لجنة الصداقة مع جبهة البوليساريو” بالأوروغواي، من شأنه أن “يكون بداية حقيقية لتكريس الثقة المتبادلة وقاعدة أساسية للشروع في مسار طموح للعمل المشترك من أجل غد أفضل للعلاقات الثنائية”.

وأعرب النعم ميارة عن أمله في أن تسهم زيارة وفد مجلس الشيوخ بالأوروغواي في تجاوز العراقيل التي تواجه العلاقات الثنائية في ضوء استمرار جمهورية الأوروغواي في الاعتراف بالكيان الوهمي.

وكان رئيس جمهورية الأوروغواي، “لويس لاكايي بو”، قد استقبل رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، خلال يونيو الماضي، حيث اتفق الطرفان على ضرورة تذليل كل العقبات التي لم تساهم في استثمار العلاقات التاريخية بين البلدين.

يُشار إلى أن الأوروغواي كانت قد اعترف بمت يسمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، في عام 2007، وذلمل خلال فترة الرئيس السابق “تاباري فاسكيز” من الحزب الاشتراكي، والذي توفي في 2020 بمرض السرطان.

قد يهمك ايضاً

"الدرك الإسباني للقاضي" لا نعرف كيف دخل غالي إلى إسبانيا

إسبانيا تنوي إتخاذ خطوة هامة لحل الأزمة مع المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسحب الأورغواي إعترافها بـ”البوليساريو” بعد زيارة برلمانييها للمغرب هل تسحب الأورغواي إعترافها بـ”البوليساريو” بعد زيارة برلمانييها للمغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib