دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف "الخيارات الفرنسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

يستمر المد الأوروبي الداعم لمخطط الحكم الذاتي، فبعد ألمانيا وإسبانيا، خلص الاجتماع الـ14 رفيع المستوى بين الرباط ولشبونة إلى تأكيد الأخيرة على دعمها للمقترح المغربي، ليزيد ذلك من “شذوذ” الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية.أمام ذلك تلتزم باريس والرباط الصمت حول مصير علاقاتهما التي تزعزعت بعد طلب المغرب من قصر الإليزيه تبيان موقفه من القضية الأولى للمغاربة، الأمر الذي لم تقبله باريس، بحجة رغبتها في “إقرار التوازن في علاقتها مع المغرب والجزائر”.

وتجد فرنسا بعد موقف لشبونة نفسها محاصرة بموجة أوروبية وعالمية تعتبر مخطط الحكم الذاتي “الحل الواقعي لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية”، كما تجد نفسها بحسب تقارير متطابقة ” في طريق خسارة شريك إستراتيجي تجمعها معه شراكات اقتصادية تنموية، إذ أصبح الجمود الدبلوماسي يهدد استمرارها”.

إخفاق سياسة التوازن
مع خسارة فرنسا مرتبة الشريك الاقتصادي الأول لصالح الجار الجنوبي المنافس، إسبانيا، تبدأ الرباط مرحلة جديدة في تحالفها المتوسطي مع البرتغال، مع الاستعداد لتحويل الشراكة معها إلى مستويات إستراتيجية، الأمر الذي يزيد من “تقزيم” الدور الفرنسي بالمنطقة، وهو ما يوضحه لحسن أقرطيط، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إذ قال إن “الموقف الفرنسي يعيش ارتباكا واضحا بعد نهج الدبلوماسية المغربية سياسة صارمة مع باريس”.

ويضيف أقرطيط في تصريح لهسبريس أن “سياسة التوازن التي تسعى فرنسا إلى إحقاقها مع المغرب والجزائر لم تعد تجدي أي نفع مع صرامة الرباط في وضع قضية الصحراء في صلب سياستها الخارجية”.“صحيح أن فرنسا صوتت للمغرب في مجلس الأمن، لكن موقفها يبقى متخلفا عن المد الأوروبي”، يبين الكاتب والباحث في العلاقات الدولية عينه، معتبرا أن “دولا مؤثرة داخل المنتظم الأوروبي من قبيل إسبانيا وألمانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا، ودول شرق أوروبا، أصبحت تلعب دورا إيجابيا داعما للموقف المغربي، وتبقى باريس في حالة خاصة”.

وأورد المتحدث سالف الذكر أن “الرباط لم تعد تقبل بهذا الموقف الفرنسي الشاذ، والخارج عن رغبة الحكومات الأوروبية، وتريد أكثر من التصويت في مجلس الأمني، وإطلاق تصاريح عابرة؛ تريد مواقف واضحة لا تقبل التأويل”.“الارتباك الحاصل لدى باريس في موضوع الصحراء يأتي بعد الدبلوماسية الهجومية التي قامت بها الرباط”، يخلص أقرطيط، مشددا على أن “هذا الوضع القوي الذي يقف فيه المغرب تجاه سياسته مع فرنسا نابع من سياسة تنويع الشركاء التي نهجها العاهل المغربي محمد السادس منذ توليه العرش، ومكنته من وضع شروطه على الطاولة دون أي ارتباك”.

لعبة المصالح
أكد خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “فرنسا كانت دائما في وضع متقدم في ما يتعلق بقضية الصحراء، كما أن تصويتها بمجلس الأمن كان إيجابيا، وفي صالح المملكة، لكن مع التقارب الجزائري الفرنسي الأخير أصبحت باريس تعزز هاته الشراكة على حساب مصالح المغرب”.واعتبر الشيات في تصريح لهسبريس أن “هاته الشراكة بين باريس والجزائر أصبحت تنحو في اتجاه فرض حصار على المغرب؛ ومع الموقف البرتغالي الأخير أصبحت باريس في صورة منعزلة أوروبيا”.

ما يعيق بروز موقف فرنسي واضح في قضية الصحراء، بحسب أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، هو “سعي فرنسا إلى إقرار شراكة إستراتيجية مع الجزائر، مع تجاهل المصالح المغربية، وغض البصر عن سعي الجزائر في المنطقة إلى معاكسة الأدوار التي تقوم بها الرباط إقليميا ودوليا”.وخلص إلى أن “الرهان الفرنسي على الجزائر يأتي في ظل سعيها إلى الاستجابة لمتطلباتها الطاقية، وهو رهان ظرفي سيزول مع المتغيرات الزمنية المستقبلية، في وقت تبقى الشراكة مع المغرب مبنية على أسس إستراتيجية متعددة الأبعاد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرتغال تُجدد دعمها للحكم الذاتي بخصوص قضية الصحراء المغربية

جمهورية الرأس الأخضر تُجدد دعم قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib